لم يكن الهجوم علي الاستاذ / علي محمود محمد عبد الرسول جديدا اذ تعرض لما يشبه بالحملة الاعلامية المنظمة ضده طوال فترته بوزارة المالية وكنا نظن ان الذين يهاجمونه يطمحون الي تحقيق الرفاهية للشعب السوداني يريد معالجة مشكلات البلاد الاقتصادية كنا نظن ان علي محمود هو من يقود بلادنا الي الوراء بفضل كتابات المصلحين والمشفقين علي احوال البلد وضعنا ميزانيات لشراء صحفهم لنتابع كتاباتهم وفجأة توقف ارسالهم بعد خروج علي محمود من الوزارة ومجئي خلفه ولان ارشيفهم موجود بدأنا نتابع ما يقال وبدأ الدولار في التراجع اكثر حتى وصل الي (9،3) جنيه وهم صامتون والضخم ارتفع وهم صامتون فمن حقنا ان نسألهم هل ما عادوا يهتمون بالوضع الاقتصادي ام تركوا الكتابة في هذا المجال امتثالا لقرار صدر من جهات عليا لان مثل هذه القرارات لم تصدر فإننا نعتبرهم امتنعوا من تلقاء انفسهم وهذا ما يجعلنا ان نعتقد بان المقصود هو علي محمود وليس مصلحة العباد والبلاد الوزير الجديد يا سادتي يطبق سياسات علي محمود الاقتصادية بحزافيرها ويخطو نحو رفع الموزيد من الدعم ويتمسك بالبرنامج الثلاثي مع ذلك ظل بعيدا عن مرمى هجوم ونقد المصلحين يا تري لماذا ؟ نحن فقدنا ثلث مساحة البلاد بالانفصال لكننا لم نتعلم من مراراته لكن الحق يقال كلنا شركاء في ما حدث بداية من الشعب السوداني الذي كان ينظر الي الجنوبيين لنظرة ازدراء وتلك النظرة قائمة علي البعض والذي يقودني الي اجترار تلك الزكريات الاليمة ما يتعرض له علي محمود حاليا بسبب سمسار كان بايع فراخ التحق فجأة الي الي احدي الوكالات التي تعمل في مجال العقارات برز علي سطح الوجود ليدعي انه يطالب علي محمود عمولة سمسرة في عملية شراء عقار دعونا نسال كيف دفع علي محمود قيمة العقار خارج السودان هاتوا مستند وحيد يشير الي ذلك وهل في حي الرياض منزل قيمته مليارين من الجنيهات عدا ونقدا ام ان الامر فيه (إن واخواتها) وهل علي محمود وحده من الوزراء يمتلك منزل بحي الرياض (احرام علي بلابله الدوح وحلال علي الطير من كل جنسي) لماذا لا يفتح ملفات كل الوزراء الذين ينعمون بمنازلهم في احياء الخرطوم والخرطوم بحري وام درمان) ولديهم مزارع (في الضواحي واطراف المدائن ) ان قضية السمسار كنا سنؤيده اذا كان الغرض منه شريف لكن السمسار الذي يبحث عن حقوقه شرع في النشر الاعلامي الضار ليلتقط البعض القفاز وراح يعزف علي وتر الشرف والنزاهة والامانة في صورة متجددة لما درسناه في بواكير حياتنا التعليمية (برز الثعلب يوما في ثياب الواعظينا) رغم اننا علمنا من جدودنا علي لسان الديك( مخطئ من ظن ان للثعلب دينا) ان السمسارهل له قضية عادلة ام المسالة عبارة عن مكايدة سياسية فاين العقد الملياري لماذا لا ينشر واين مستند تحويل المبلغ الي بنوك الامارات العربية المتحدة فالقضية خاسرة وعلي محمود قادر علي الدفاع عن نفسه لكننا نريد من ابناء السودان العمل علي حل مشاكل السودان بجدية دون اللجوء الي عمليات الضرب تحت الحزام لان الوطن سيضرر اكثر وفي البال الطريقة التي خرج بها كل من عبد الله علي مسار وامين بناني نيو وحامد تورين واخرين لان كل تلك الخلافات تم حلها بطريقة تفترض الغباء لدي البعض لكن الاغبياء يمكن ان يستوعبوا اللعبة اذا تكررت احياء الرياض والطائف وقاردن سيتي وكافوري والمنشية يعج بها الوزراء ايشمعنى علي محمود وحده ولماذا في هذا التوقيت لن يساورني شك في نصاعة ناصية الاستاذ علي محمود الذي اعرفه عن قرب ولن اقتنع بانه حرامي مالم تقدموا الدليل القاطع فحينها تنهار صورة القدوة الحسنة التي رسمناها في اذهاننا منذ ان كنا طلاب وهو شيخنا في الحركة الاسلامية تتلمذنا علي يديه عند اولي خطواتنا في دهاليز التنظيم الاسلامي كان وما زال عفيف اللسان ونظيف اليد وكان شديد في عملية المحاسبة وظل الوحيد الذي يتعامل بالمال عبر الشفافية ويقدم الحساب حيث كنا نطلق عليه سرا كنية (الحساب ولد) لانه يحاسب نفسه قبل الاخرين علي كل قرش من قروش التنظيم وعلي محمود بعد عمر ناهز ال(16) سنة في العمل الدستوري بداية بعضو مجلس وطني في عام (1996م) ثم وزير مالية جنوب دار فور في عام (1998م ) حتى عام (2001م) حيث صار وزير مالية البحر الاحمر حتى عام (2005م) عندما تم تكليفه بوزير دولة بوزارة المالية حتى عام (2007م) وعين واليا لولاية جنوب دار فور حتى عام (2010م) ومن ذلك التاريخ شغل منصب وزير المالية الاتحادي حتي عام (2014م) فهل مخصاصاته كرجل اقتصادي يعمل حساب لكل قرش تعجزه عن شراء منزل في الرياض وفضلا عن منزله بافضلية التخصيص اسوة بالوزراء الاخرين ولا ننسى ما يملكه من اموال وممتلكات منذ ان كان مجرد موظف في نيالا ومدير فرع بنك علي محمود لم يأتي صفر اليدين يا هؤلاء اسالوا معارفه بنيالا ورهيد البردي اذهبوا ونقبوا عن امكانياته وامكانيات اسرته فتعالوا تحدثوا عن منزل الرياض ابحثوا عن الحقيقة قبل الطعن في ذمم الرجال [email protected]