اعفاءات من رسوم السكن والتسجيل بالداخليات لأبناء الشهداء والمشاركين في معركة الكرامة    والي النيل الأبيض يزور نادي الرابطة كوستي ويتبرع لتشييّد مباني النادي    حميدان التركي يعود إلى أرض الوطن بعد سنوات من الاحتجاز في الولايات المتحدة    الكشف عن المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2025    لجنة أمن ولاية الخرطوم تشيد باستجابة قادة التشكيلات العسكرية لإخلائها من المظاهر العسكرية    عزيمة وصمود .. كيف صمدت "الفاشر" في مواجهة الهجوم والحصار؟    مناوي يُعفي ثلاثة من كبار معاونيه دفعة واحدة    فترة الوالي.. وفهم المريخاب الخاطئ..!!    نادي الشروق الأبيض يتعاقد مع الثنائي تاج الاصفياء ورماح    بالصور.. تعرف على معلومات هامة عن مدرب الهلال السوداني الجديد.. مسيرة متقلبة وامرأة مثيرة للجدل وفيروس أنهى مسيرته كلاعب.. خسر نهائي أبطال آسيا مع الهلال السعودي والترجي التونسي آخر محطاته التدريبية    شاهد بالفيديو.. بالموسيقى والأهازيج جماهير الهلال السوداني تخرج في استقبال مدرب الفريق الجديد بمطار بورتسودان    شاهد بالفيديو.. جمهور مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان يسخر من الفنان محمد بشير بعد إحيائه حفل "ختان" بالعاصمة المصرية القاهرة    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    شاهد بالصورة والفيديو.. سيدة سودانية تطلق "الزغاريد" وتبكي فرحاً بعد عودتها من مصر إلى منزلها ببحري    حادث مرورى بص سفرى وشاحنة يؤدى الى وفاة وإصابة عدد(36) مواطن    بالفيديو.. شاهد بالخطوات.. الطريقة الصحيحة لعمل وصنع "الجبنة" السودانية الشهيرة    رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يصل مطار القاهرة الدولي    الشهر الماضي ثالث أكثر شهور يوليو حرارة على الأرض    شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"    شاهد بالفيديو.. بعد عودتهم لمباشرة الدراسة.. طلاب جامعة الخرطوم يتفاجأون بوجود "قرود" الجامعة ما زالت على قيد الحياة ومتابعون: (ما شاء الله مصنددين)    يؤدي إلى أزمة نفسية.. إليك ما يجب معرفته عن "ذهان الذكاء الاصطناعي"    شاهد.. الفنانة إيلاف عبد العزيز تفاجئ الجميع بعودتها من الإعتزال وتطلق أغنيتها الترند "أمانة أمانة"    عمر بخيت مديراً فنياً لنادي الفلاح عطبرة    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (روحوا عن القلوب)    الجمارك تُبيد (77) طنا من السلع المحظورة والمنتهية الصلاحية ببورتسودان    الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح    12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد    التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع ثلاثى الوجع دكتور مصطفى وأحمد البلال وحسين خوجلى

مع ثلاثى الوجع دكتور مصطفى وإستثمارته الفاشلة وأحمد البلال الطيب وتلميعاته وحسين خوجلى وخرمجاته التى لا تحصى
فى جزئية من حديث حسين خوجلى لم أتطرق إليها بالتعليق وحقيقة هذه الجزئية حسين يجترها إسبوعيا وأصبحت ممجوجه وتفضح جهله حتى بمعرفة الصحافة
حسين خوجلى يقول لك انا كيف احترم حزب ما عنده صحيفة
خلينا نسأل حسين خوجلى ما هى الصحيفة الناطقة بإسم الحزب الديمقراطى الحاكم فى أمريكا ؟
ما هى الصحيفة الناطقة بإسم الحزب الديمقراطى الحاكم فى أمريكا؟
ما هى الصحيفة الناطقة بإسم الحزب الجمهورى الأمريكى ؟
ما هى الصحيفة الناطقة بإسم حزب العمال البريطانى ؟
ما هى الصحيفة الناطقة بإسم الحزب ................؟
حسين خوجلى عنده فهم خاطىء أنه لازم يكون لكل حزب صحيفة تربطه بجمهوره ودا مش سياسة سليمة لأن سياسة الحزب تبلغ للقواعد عبر تنظيمات الحزب وليس أمر عام ينشر
بعدين حسين خوجلى كل مره يعكر دمنا أنا فى مجال الصحافة دى بعمل منذ نعومة أظافرى وأن كنت أنا لسع شايف أظافرك ناعمة يا حسين
اللت والعجن البتسووا فيهو فى ألوان والصحافة اليومية الأخرى دى موعمل صحفى يرقى لمصاف الصحافة العالمية – دى صحافة منقوصه لأنها ولدت فى بيئة قهر وكبت سياسى وأضطهاد وأى رئيس تحرير ينطق بالحق صحيفته حتصادر وتغلق ويغرم
أنتو يا حسين واشباهك فى الصحافة والرأى العام والأخبار والسودانى والتيار وأخواتهن لا تنقلون نبض الشارع – أنتم تنقلون نبض الحاكم ونبض الحاكم واصل لينا وصدقنى لو أوقفت كل الصحف اليومية السودانية المواطن لن تفرق معه إلا الصحف الرياضية عشان يعرف إتهزمنا كم فالبلد ليس فيها مؤشر سعاده وفرح – هزائم فى السياسة – هزائم فى الأقتصاد نتج عنها هزام إجتماعية وتدهور السودان فى الفن والأداب والفنون والكره من بينها نتاج للفشل السياسى الذى نتج عنه فشل إقتصادى أدى لفشل إجتماعى كامل
يا حسين نفترض أنك صحفى ختمى وليس لديك قناة فضائية أو إذاعة أو صحيفة ، وإتصل بك السيد محمد عثمان الميرغنى وطلب منك تكون رئيس تحرير لصحيفة ناطقة بإسم الحزب وأنت تعيش فى نفس الوضع السياسى الراهن – ورينا فى عمودك الراتب ( كلمة الأتحاديين ) ماذا ستقول ؟ عن ماذا ستكتب ؟ هل ستكتب عن فساد مكتب الوالى بالتفصيل ؟ هل ستكتب عن أسباب فصل الجنوب ؟ هل ستكتب عن حرب دارفور والتقتيل والتنكيل والتشريد الذى لحق بأهلنا فى دارفور ؟
تعرف كلامك الخبيث دا الذى تطلقه على الهواء مباشرة لشىء فى نفسك دون أن تملك الناس مرئياتك عن ضرورة وجود صحيفة للحزب لأنك لا تعرف حتى أهمية الصحيفة للحزب – الصحافة يا حسين تعنى الجهر – والعمل الحزبى لا يحتمل الجهر إلا فى حضور لجنته المركزية – حتى العلاقة بين الرئيس وأعضاء مركزية الحزب تأخذ طابع السرية
أنت يا حسين عاوز تصنع لكل حزب صحيفة تنقل مايدور فى كواليسه للشارع – دا حزب أم نادى رياضى
والله جهلك فاق الكبار والقدرك
أنت بكلامك دا جئت لتسىء للاحزاب المعارضة فأسئت لنفسك – مفروض تخجل وتانى ماترددها – عيب عليك
فى نظام الحكم الديمقراطى السليم ( وليس الحكومات العسكرية القابضة القهرية المتمكنة ) صاحب الأغلبية البرلمانية يشكل الحكومة وصاحب الأقلية البرلمانية يشكل المعارضة وحكومة الظل
عاوزكم تسألوا أى ناخب أمريكى منح صوته لأوباما هل هذا الناخب بيقرأ صحيفة الحزب ؟ هل هذا الناخب أشغل نفسه بالحزب أو أمر السياسة الخارجية الأمريكية ؟ هل أوباما لو عاوز يضرب داعش حيرجع للناخبين يستشيرهم ؟ الناخب الأمريكى ينتخب رئيس أمريكا وينتخب أعضاء أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ ويمشى يتلفت لى رزقه يصنع فى الطائرات بدون طيار وسيارات جنرال موتور وحبوب الفياجرا وكل شىء يتركه لحكومته – لا بيقرأ شىء عن الحزب لا حكومته – إمور مرتبة – بس الشعب بيدخل فى الأشياء التى تخص قوته – ضرائب تأمين صحى وهكذا
نحن طبعا الحكومة مقصرة فى كل شىء من الطاقية للسروال عشان كده تحاول تتم حق الشبع للشعب كلام وفصاحة – غندور فى النيل الأبيض – غندور فى دنقلا – غندور فى نيالا – وفصاحة وكلام فارغ – ووالى يقول مرشحنا البشير ومافيش والى واحد قال عشان كده وكده وكده مرشحنا البشير – بس فى والى من دارفور أسمه جار النبى قال أخترنا ليكم البشير القوى الأمين – والله أنا بفتش لى فى طبيب عظام عاوز أسأل عن الركب الصناعية دى ممكن نقول على من يركبها بالقوى – أما الأمين فدى يكفى ما قاله حسين خوجلى فى عدم أمانة البشير والكلام مسجل عندى وعندكم صوت وصورة – فيا جار النبى الهيته بالهيته شوف غيرها – كل الذين يرشحون البشير ويتمسكون ببقائه يقولون فى ظل وجود البشير لن نسئل عما سرقناه ولن يصادر منا ما نهبناه لأنه ( القوى الأمين ) ومبروك عليكم
يا حسين خوجلى : يُطلق مصطلح السلطة الرابعة بالإنجليزية: Fourth Estate على وسائل الإعلام عموماً وعلى الصحافة بشكل خاص . ويستخدم المصطلح اليوم في سياق إبراز الدور المؤثر لوسائل الإعلام ليس في تعميم المعرفة والتوعية والتنوير فحسب ، بل في تشكيل الرأي، وتوجيه الرأي العام ، والإفصاح عن المعلومات ، وخلق القضايا ، وتمثيل الحكومة لدى الشعب ، وتمثيل الشعب لدى الحكومة ، وتمثيل الأمم لدى بعضها البعض ومنذ أول ظهورٍ مشهورٍ له منتصف القرن التاسع عشر، استخدم المصطلح بكثافة انسجاماً مع الطفرة التي رافقت الصحافة العالمية منذ ذاك الحين، ليستقر أخيراً على معناه الذي يشير بالذات إلى الصحافة وبالعموم إلى وسائل الاتصال الجماهيري كالإذاعة والتلفاز .
ويبدو أن تعبير "السلطة الرابعة" تعرض إلى فهم خاطئ في اللغة العربية، إذ يكثر ربطه بالسلطات الدستورية الثلاث ، التشريعية والتنفيذية والقضائية ، باعتبار أن الصحافة -أو وسائل الإعلام عموما ً- هي رابع سلطة دستورية نظير ما لها من تأثير ؛ إلا أن السلطة المعنية في المصطلح ، تبعاً لمن أطلقه أول مرة ، هي القوة التي تؤثر في الشعب وتعادل ، أو تفوق ، قوة الحكومة .
وهذه الأدوار يمكن أن تتحقق وتخلق وتنفذ على أرض الواقع من خلال صحافة حره نزيهه وليس من صحافة حزب – والصحافة لو تحزبت تقزمت ويقل تأثيرها على الشعب
يا حسين ماتطلقوا عبارات كثيرة ( باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ) كلم نفسك وكلم صاحبك أحمد البلال ذاكرة الشعب لا تنسي والتاريخ لايرحم والعقاب سيكون قاسي
مثلا صاحبك البلال وجه سؤال ساذج لطبيب الأسنان مصطفى عثمان فى إجتماع جمع بينهما وولاة كردفان الثلاثة بالأبيض :
دكتور مصطفى فى شخص بيسأل عن منجزاتكم شنو فى المشاريع الإستثمارية ؟
هكذا جاء السؤال وما كان البلال محتاج أن يقول فى شخص بيسأل وكان يسأل هو مباشرة
دكتور مصطفى كان قارىء السؤال ومرتب الأجابة فنزل يسمع فيها الثلاثة
طوالى أنتقل الملمع الأنقاذى الصحفى أحمد البلال بالسؤال التالى لوالى شمال كردفان مما يعنى أن البلال خلاص إقتنع برد مصطفى عثمان
تعالوا نقرأ رد مصطفى عثمان إسماعيل
فماذا قال ؟
أبشركم أننا بصدد توقيع عقد مشروع زراعى لإنتحاب حب البطيخ فى جنوب دارفور ؟ تخيلوا معى حب بطيخ بعد ربع قرن ولم يبدأ حتى الأن
المشروع التانى دخول شركة كندية للبحث والإستكشاف عن البترول – يعنى قد يكتشفوا وقد لا يكتشفوا – وقد يكتشفوا بالنهار ويدفنوه بالنهار حتى تتغير الأوضاع السياسية لأن الكثير من الشركات ومن ضمنها شفرون حين تكتشف حقول بترول فى السودان الشمالى المسلم تتكتم عليه وتسمتها وتدفنها وتاخذ إحداثياتها لمقبل الأيام ولمان تجده فى حدود دولة الجنوب تكشف عنه ودا بيفضح ليكم أسباب أن غالبية الحقول المنتجة للبترول ضمن حدود الجنوب وحتى حقل هجليج تم الكشف عنه لأنه شفرون كانت تظن أن هجليج ضمن حدود جنوب السودان
فيا مصطفى لا حب البطيخ ولا البحث عن البترول موضوع يستحق أن تبشر به شعبك ودليل على فشلك ولا أدرى لماذا يصر البشير ان يكون ملف الإستثمار فى يدك
تعالوا أحدثكم عن مشروع مصطفى الإستثمارى الثالث – قال وقعنا عقد مع شركة نادك الزراعية لمشروع فى شمال كردفان وقد باشرت فى حفر الأبار
حقيقة انا زهلت بل صدمت – فقد تم نشر الخبر التالى منذ مايزيد عن عام وكان الوالى حينها معتصم ميرغنى زاكى الدين وإليكم الخبر :
تحصلت الشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" على 60 ألف فدان من الأراضي الاستثمارية في ولاية شمال كردفان السودانية لإقامة مشروع في مجال الإنتاج الحيواني وتربية الضأن ذلك ما كشف عنه حاكم ولاية شمال كردفان السودانية معتصم ميرغني زاكي الدين، مشيرا – حسبما نقلت صحيفة "الرياض"- إلى أنه زار مؤخرا السعودية بدعوة من شركة "نادك" وحصل على وعود بمشروعات استثمارية سعودية ضخمة وقال المسؤول السوداني إنه التقى خلال زيارته عددا من المستثمرين السعوديين أكدوا له رغبتهم في الدخول في مشاريع استثمارية بالولاية
الخبر دا كان بتاريخ 07/04/2013
بتاريخ 06-29-2013 دخل على الخط أسماء ضمت كل من المهندس عبدالباسط حمزة والمهندس وائل شتات والمهندس عبدالعزيز عثمان بتاع سوداتل – وثلاثتهم من الجماعة وعملية الأستثمار فى السودان تدار بسرية تامة وحقائق الإستثمار تغيب عن المواطنين وكنت أتمنى أن يحشر البلال دكتور مصطفى فى جحر ضب ويسأله عن علاقة المهندس عبدالباسط حمزة والمهندس وائل شتات والمهندس عبدالعزيز عثمان ولماذا مشاريع كبيرة زى المشروع دا مساحته 60 ألف فدان نسقيه من المخزون الجوفى غير المتجدد وطبعا كان مفروض البلال يكون ملم وعنده فكره أن الحكومة السعودية والتى لديها حوالى 20 متكون جوفى قررت عدم شراء القمح من المزارع السعودى فى مرحلة بدات فى 2008م وتنتهى 2016م يعنى بعد 2016م أىمزارع سعودى ينتج قمح المؤسسة العامة لصوامع الغلال السعودية مش حتشتريه منه وبعد كده حيكون عرضه لأحوال سوق القمح والعرض والطلب وطبعا أى مزارع لا يجد ضمانات شراء لا يزرع والسبب كان واضح وهو أن حكومة المملكة العربية السعودية لا تشجع زراعة القمح الشعير والعلف حفاظا على مخزونها الجوفى الغير متجدد لصالح أجيال الغد وأخوتنا فى السعودية عملوا دراسه وجدوا أنهم لو زرعوا العلف فى السودان فى مناطق الرى المطرى بولايات سنار وجنوب النيل الأزرق والنيل الأبيض يمكن أن يؤمنوا لمزارع إنتاح الحيوان والألبان ( الصافى المراعى نادك وغيرها ) علف داخل المملكة بنصف تكلفة إنتاجه محليا ففشل هذا المشروع السودانى السعودى وتحول المستثمر السعودى لبلاد بعيدة كألرجنتين للأسباب التالية { ( توجه لدى السعوديين للإستثمار الجماعى بالسودان ) { أكد " للإقتصادية " مستثمرون سعوديون فى السودان عن جدوى وأهمية الأستثمار الزراعى فى السودان ، خاصة فى مجال زراعة الأعلاف التى تقل تكلفتها بنسبة 50% عن السعودية . وشدد المزارعون على ضرورة أن يكون الأستثمار جماعيآ للحد من المخاطر والخسائر التى تعترض المستثمرين ، وذلك من خلال إقامة شركة سعودية للإستثمار فى السودان يكون ضمن أهدافها بحث طبيعة الأستثمار فى ذلك البلد ومعوقاته . وتعرف الأجتماع الذى نظمته اللجنة الزراعية فى غرفة الرياض أمس ، على تجارب مستثمرين سعوديين فى السودان على أرض الواقع وطبيعة المناخ الأستثمارى ومزاياه وحجم المشاكل التى إعترضتهم ، والتى تم حصرها فى : ( عدم توافر قطع الغيار للمعدات الزراعية فى السودان ، كثرة الرسوم والضرائب على المعدات والأليات الزراعية وإرتفاعها ، وجود إشكاليات متعددة فى موضوع ملكية الأرض لإعتراض الأهالى والقرويين على قرار الحكومة منح المستثمرين الأجانب أراضى زراعية على ضفاف النيل فى ولاياتهم ، إختلاف مرجعية القرار من منطقة لأخرى ، وجود تضارب فى الصلاحيات بين الولاة والمجالس التشريعية لكل ولاية ، عدم توافر وسائل نقل حديثة من مناطق الأنتاج الى الميناء ، عدم وجود محاكم خاصة للمستثمرين الأجانب لفض النزاعات العمالية ، ضعف البنية التحتية ، عدم توافر الأسمدة والمبيدات فى السوق السودانية ، عدم توافر سيولة نقدية فى المصارف السودانية وتغيير القوانين الخاصة بالمستثمرين الأجانب عدة مرات) }
نحن فى السودان حبانا الله بأراضى شاسعة خصبة تسقى بمياه الأمطار وأى إستثمار وطنى أو أجنبى فيها سيعود على العباد والبلاد بالخير العميم – للأسباب التى ذكرها الأخوة السعوديون فى صحيفتهم الأقتصادية فشلنا أن نستقطبهم ليأتى مشروع مطاخم لمنطقة السافنا الفقيرة مع الصحراء ( شمال كردفان ) يعنى ( نادك السعودية ) ستمارس ما كانت تمارسه فى وطنها – منطقة مخزون جوفى غير متجدد تحفر أبار – تجلب مولدات كهرباء تعمل بالجازولين – زراعة عالية الكلفة – يعنى الضان الذى ستنتجه شركة نادك سيكون ضان خليجى – يا مصطفى عثمان نحن الضان الحمرى البيرعى فى العشب المطرى وصل معانا فى عيد الأضحى دا للمليونين والمليون ونص جنيه – تفتكر خروف من إنتاج نادك قشه بالجازولين ومويته بالجازولين حيصلنا فى الضحية الجاية بكم جنيه
بعدين المخزون الجوفى لمتكونات المياه فى حوض بارا وحوض النوبة
جاء على الراكوبة : (سونا) اعلن الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل الوزير بالمجلس الاعلي للاستثمار ان السودان سيستقبل الاسبوع المقبل مستثمرا سعوديا سيعمل علي تنفيذ عدد من المشروعات المجال الزراعي والحيواني وكشف سيادته في منبر سونا الذي خصص للمؤتمر الاول لأداء الاعمال في السودان الذي سيقام يومي 18 و19 يونيو القادمين ان المستثمر سيعمل علي الاستثمار الزراعي في مساحة (5, 1 ) مليون ونصف فدان في منطقة الحوض النوبي .
عارفين لا البلال لا واحد من الحضور فى المؤتمر الأول لأداء الأعمال فى السودان قال ليهو عيب عليك يا راجل ربنا أدانا موارد مائية متجددة – الأنهر والجداول الموسمية والأمطار والسيول دا كله نسيبه ونستثمر من مياه الحوض النوبى الغير متجددة ومع أيه مع نادك وكمان إنتو مشيتوا شفتوا إنجازاتها فى حرض تركت زراعة العلف حفاظا على مياه المخزون الجوفى الغير متجدد – طبعا نحن لا عندنا ناس بتفكر لبكره خليك من الحفاظ على حقوق أجيال الغد
وكمان فرحان يا دكتور مصطفى
والله لا مشروع حب البطيخ يعتبر إنجاز
ولا مشروع الشركة الكندية للبحث والإستكشاف عن البترول
ولا تربية ضان حمرى بمياه جوفية تستخرج من جوف الأرض بإستخدام مضخات تعمل بالكهرباء المنتجة من الوقود عال الكلفة
عشان كده خروف نادك مصمم كخروف خليجى يربى فى السودان ويباع فى الخليج
ويا خبر بفلوس بكره ببلاش
جاتنى رسالة من الأهل بالسودان على الواتساب قالوا السنة دى الضحية سامسونج جلاكسي بإثنين مليون جنيه
السنة الجاية حتجينا رسالة على الواتساب تقول الضحية أيفون أس 6 نادك بخمسة مليون جنيه
وشوفوا الولد مصطفى شاطر كيف فى الأستثمار
لو ماقدرتوا تشتروا الخروف عندكم حب بطيخ سوهو فسفس
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.