في كتير من الأحايين تأخذك تصريحات الطغاة وتصيبك مباشرة بالرعشة أو بالسكتة المفاجيْ أو بصدمة لا تستطيع الفكاك منها ، وفي لحظة تجعلك ثائر ومتنرفس وهائج وفي غضب جم تجاه ما يصدر من هؤلاء اللا إسلاميين واللا دينيين، وهذا بلا شك يدلل علي سير دولاب حكمهم المدغمس بالغش والخيانة والخالي من أي ذرة تديٌن حتى ، وهذا الذي نراه جاسماً في صدورنا لا يحازيه ولايماثله أي تنظيم فوق هذه البسيطة، أعمالهم وأفعالهم شبيهه بتحركات خيالات المآتي ، يترجرون بأقدامهم كالخشب البالية. ونحمد الله كثيراً علي تطور الدنيا من حولنا ولولاها لكٌنا من الأموات في سابع نومه... وبفضل تطور العلوم ومسكناتها المختلفة ومضاداتها المتنوعة لأخذت هول الفاجعة والغصة منا مبلغاً غصياً. ما حدث للحجاج السودانيين خلال هذا العام يندى له الجبين وتقشعر له الابدان إذا هم اصلأً لديهم أبدان وأحاسيس ومشاعر زي بقية خلق الله وعباد الرحمن ، (يتلاعبون بمعيشة الحجاج) ، يجعلون حجاجهم يقتاتون من خشاش الأرض ولولا ستر الله عليهم ووجدوا بجوارهم أبناؤهم الأطباء السودانيين الذي يعملون بالمملكة وجمعوا لهم التبرعات من كل حدب وصوب في تجلة ونكران ذات ، وأعرف منهم من ترك عملهم أيام الحج وتفرغ لهذا العمل الوطني الجليل ، بالرغم ما سيلاقيه من عتاب ولوم لتركه عمله في أيام مثل هذه الايام ، ولكن مشيئة الخالق سوف تهون له صنيعته تجاه أهله وناسه ، كل ذلك حدث ويحدث على مرمي ومسمع ومنزلة من ساحة رئيسنا المفدي البشير ووزير دولته الهمام تاج السر. وهذا المنظر المتردي والمخزي إستاءت له كل إدارات الحج بالمملكة وعلى رأسها اخوتنا السعودين بكلمة ( عيب عليكم ) التي ملأت الآفاق.ولو كانت لهم ذرة من خردل لما وصلت حال البلاد والعباد لهذا مستوى اللعين.. أصبح الحال مائل وغاطس تلب حد الكمال ، والغريب في الأمر طيلة الربع قرن لا نعرف سر هؤلاء ، حتى بالبلدي كدا لا نعرف سر نفسياتهم التي جاؤوا بها ..هل هي سوية كعامة البشر أم أكتسبوها من بعض البعض .. صراحة لا أعرف مثل هؤلاء القوم ، إلا في القرآن الكريم ، وما شابههم من أقوام سٌحنات ممزقة ملفحة بجلاليب بيضاء ،،ربما كان القصد من البعد الفسيلوجي ، عسي ولعل توحي لمن حولهم بصدق سرائرهم ورسالتهم وعظيم خصالهم... ولكن هيهات هيهات لأن الأعمال والأفعال هي فقط التي يقاس بها المظهر بدرجاته العريضة والمتنوعة. ووزيرنا الهمام يتفقد ويتجول حول نفسه بحاشية بطحاء كأنه ينظر لمرآة ليكمل زينته و اتساقها مع بعض .. ولكن صدقت مقولة ذلك الجزء من ذاك الكل ، لأن رئيسه ، ووحي الهامه ،ومنبع شيطانه يتبجح في حضوره بإسطاف كامل الدسم يفوق ال 22 شخص ينظر يمنة ويسري كأنه في ديار أهله أو في ضيعه من ضياع حوش بانقا.. احساس الانسانية أنعدم في هؤلاء القوم ورعاعهم ، دولاب حكمهم أصبح يذهب بدون أي هدف أو معني .. فقدنا الدبلوماسية السليمة وما عادت بوصلتها مستقرة ذات معاني وقيم ولا توجد أي دلالات أو قراءات في أي شيْ ، وبالعامي والبلدي كدا... الانسان عندما لا يكون مرغوباً فيه يعرف ذلك بالتمام والكمال من خلال استقبال الآخرين له. وكنت أمل وأتمني أن ينصح وزير خارجيتنا أوأحد أعوانه أومساعديه على الأقل رئيسهم بعدم جدوى الزيارة أم شمارات في مثل هذه الايام خاصة أنها أيام مباركة لا تقبل زيف ونفخ حناجر طالما جب سياستها مخروم ، وكان عليه أن يأتي حاجاُ كباقي حجاج بيت الله من السودان عادي أو إن شاء الله من الشميسي ، فقط بدون شوشرة أو فرطقة أعلامية ، وأن يكتفي برفع صوته عاليا ملبيا ومكبرا لله عز وجل عسي ،،، لعل أن يتقبل الله منه ويقبل أوزاره التي عملها في شعبه وبلده. بدلا من جرجت اقوام من حوله من كل حدب وصوب. بصراحة أصبحنا نستحى من أي شيء وفي كل شيء ، يحدث في بلدنا الحبيب منذ قدوم هؤلاء الاوغاد بين عشية وضحاها إلي مقالد الحكم ، صرنا مضحكة وفرجة لكل العالم ، ولو كانوا يفهمون إلي ماذا تقود اعمالهم الرعناء ، لما دفع شعبه نقطة دم تروح هدر، ولكن استهتار حكومة الغش والفساد والمحسوبية أوصلنا إلي هذا الدرك السحيق ، وما رسائل الواتساب والبرامج الآخري إلا دلالة قوية في عدم فهم هؤلاء وجهلهم بما يدور حولهم .. وسياسة التضليل تأتي من خلال (حاشيتهم و اعدائهم) وبدري هنا أقدم بعض الاستفسارات لساسة ( سوسة ) النظام .. كيف تريدون أن تستقبلكم السعودية رئيسكم المفدي؟ - يأكلون أموال الحجاج بدون أن ترتجف لهم جفن والأعذار ودائما جاهزة وحاضرة وأدوات التفندون بأسالبيها كلها طوع بنانهم وفي غمضة عين تبعد الشبهة عنهم تماماً لمجاهيل الكون وغرابيله اللعينة، وبحجة أن متعهدين الطعام حديثي التجربة وفي كل عام تقوم ورش لتلافي الاخطاء ،وكأن هذه الاخطاء متجددة ومواكبة التقنية. وفي ذلك يمكن ان تقول ما شئت ،، ،تقوم المنابر والورش المختلفة في كافة الولايات واصقاع السودان ... سبحان الله عما يقولون ويفعلون. - يسافر الرئيس سرا إلي إيران بدون أخذ الاذن من السعودية وهذا تعدي واضح لكرامة الدول ولكنهم تعاملوا بحكمة وعقل وردوه إلي قواعده سالماً معافياً من اي خدش وكان بإمكانهم تسليمه إلي المحكمة الجنائية أو بعمل فخ أو إلي أخره. - تنصب بوارج السفن الحربية الايرانية قبالة شواطئ البحر الاحمر وتريدون يا أهل النظام بأن تركع السعودية لكل مجدها وشموخها إلي جيوبكم التي لا تشبع ولا تمتليء ابداً ، تريدون أن تأكلوا لحمها وتجدعون عظمها للكلاب العالم كما فعلت ذلك بإسامة بن لادن .. التاريخ لن ولم يرحم أبداً .. تأتون إلي وليدهم الترطيبة ويجتمع به سماسمرة النظام لكي يلتقطوا منه مبلغاً يخفف عنهم رمضاء هجرة البترول الذي هرب منهم لدولة جنوب السودان - ويعلم الجميع / ما جاء من بيان للسعودية حول منظمات الأخوان المسلمين وغيرها من منظمات مثل داعش ، وما نتج عنه ذلك البيان من تقارب شيخ المنشية مع النظام بحجة توحيد المسيرة وتقويمها وتكون له عون وسند في مقبل الايام خصوصاً الصعوبات التي تواجه النظام ، وايضاً خوفه من السقوط في الهاوية وسط هذه المتغيرات الجديدة. - وفي هذه المساحة لم نذكر الاستثمار والأموال التي أكلوها في بطونهم.. فقط هذا غيض من فيض ، نأمل أن نجد الاجابة من هؤلاء الطغاة؟ ومع شكري وتقديري،،،، [email protected]