فشل الحكومة والمجتمع يعني انهيار الدولة والدولة السودانية منذ ان ولدت اصبحت صديقة للفشل من الحكومات الفاشلة والمكونات الاجتماعية الفاشلة ايضا وكل حكامها فشلو في ان يصحبو قادة وقدوة لها لذا الان النظام الحاكم في السودان فاشل بكل ماتعنيها الكلمة من معني اي انه ليست لديها سند من قبل الشعب كما انها اصبحت غير قادره علي السيطرة التامة علي كل اراضي السودان وتحقيق الامن وحفظ النظام وضبط الحدود والاجواء الاقليمة للسودان فجزاء منها تحت سيطرة المتمردين واجزاءا اخري متنازعة عليها مع دول الجوار ومناطقة اخري تحت وصايا دولية وقوات اممية لحفظ السلام بالاضافة الي عدم توفير الخدمات العامة الكافية وغياب الفاعلية في الساحة الدولية ومع ذالك يتفنن في افتعال الازمات والصراعات داخل السودان لضمان بقاءه مدة اطول في الحكم ونهب باقي ثروات السودان بعد ان دمرت معظم مقومات الدولة الحيوية وبيع جزاءا من اراضيها وعلي الجانب الاخري نجد التركيبة الاجتماعية السودانية المتناقضة مع ذاتها ملهية بالتفكاكات الاسرية وبالانقسامات والولاءت القبلية والحزبية والطائفية وتمجيد الزعامات القبلية والطائفية والصراعات القبلية والطائفية والسجالات الثقافية والتشبث بالعادات والتقاليد البالية وصرف النظر عن القضايا الحيوية والاعتماد علي الاستهلاك والايتكالية وتصدير المهاجرين الي الدول الاخر و ايدي عاملة باجور متواضعة وهذة الفشلين المريعين باتا تهددان كيان السودان كدولة لذا لابد من استئصال جذور هذة الفشل لضمان بقاء السودان [email protected]