دعوه كريمه قدمها لى الناشط بالحزب الاتحادى (الدقير ) يس أحمد يس. وياسن من الذين اذا دعوك فما عليك ان تجببهم لان يس شخص متواجد فى كل المناسبات والاسواق فياسين يتحول من سياسى ليلا الى سمسار فى تجارة الفواكه نهارا...بل هو يمتلك مزرعه للبرتقال ...هذا التعريف مقصود منه انه شخص لايمكن شراءه. نعود للمنبر الذى احترت فيه من الوهله الاولى فقد وجدت عدد 5 معاشيين ورموز احزاب ويكثر فيهم الطلاب ... مقدم الورقه تطرق للدوله المدنيه التى فتحت له جبهات من الحضور انفسهم فقد تحدث كادر عرف نفسه انه علمانى فشرع يعرف لنا العلمانيه وكاننا تلاميذ فى مدرسته ... الشاب قال ان هنالك اختلاف بين العلمانيه بفتح العين وكسرها انا بدورى فتحت اذنى لعالم اللغه العربيه فى دار الاتحادى التى تسع 50 كرسى من عينة البلاستيك وسعه الدار ( خمسه امتار فى اربعه)... من غرائب الحزب الاتحادى انه يشارك فى القصر ويمدح النظام هناك ويعارض فى البويتات الحزينه. من المنبر خرجت بعدد بملاحظات.. اولا ان عضوية الاتحادى بنهرالنيل يلتقون فى القواعد ويختلفون فى القياده ولهم كوادر شبابيه نشطه بحجم وزراء شباب ولكن ينقصهم التوافق فحتى ورقتهم التى قدمت كان بها كثيرا من اللغط والمغالطات فقد كانت بعنوان الدوله المدنيه. شكرا الحزب الاتحادى جناح الدقير او فالنقل الهندى ولنا عوده. عوض عرجاوي [email protected]