بالمختصر المفيد يستفيد من الازمات التي تكبل الوطن فخامة الرئيس عمر البشير فنظامه نظام حكم أزماتي بامتياز، الرئيس وشلته هم المأزمون رغم أنهم يطلقونها على المعارضة مستخدمين تكتيك باللي فيها ترميني، واضافة الى الرئيس البشير المستفيدون من الازمات هم افراد العائلة البشيرية الكوبريه الكافورية سليلة النظام وعلماء البلاط الدجالون والسياسيون المرتزقة في الأحزاب التقليدية الراديكالية وأحزاب الفكة وأشباه المعارضة و ضباط الفيد والنهب وحراس النظام، ولا ننسى من هولاء الزبانيه الكتاب والصحفيين المطبليين والمسبحين بحمد رأس النظام البشير، وما المستفيد من حالة اللااستقرار في السودان منذ 25 عام هو نفسه المتفيد من هذا الوضع الان.... المستفيد الأول هم من يديرون الدولة السودانية كما يشاءون بحكم الكنكشة باسم الدين وبطش الناس، والتي لها اليد الطولى في معظم مشاكل المواطن المغلوب علي أمره خلال العقود الماضية... المستفيد الثاني "مرتبط بالأول" هم أولئك البوم الذين لا يعيشون ولا يتمددون الا في بلاد فيها البؤس والمشاكل والفقر والقتل.... الا وهم السلفيون الوهابيون وجماعات الاسلام السياسي التي فرخها نظام الأنقاذ باسم الحركة الأسلامية العالمية وغيرها من المسميات الهلامية... اي ناظر بعين الباحث عن الحقيقة سيكتشف ببساطة أن أكثر من يستفيد مما يعيشه السودان من مشاكل هم قطعان تجار وراسمالية بلا أخلاق وشركات وهمية يتمددون وييسيطرون يوما بعد يوم على المزيد من المراكز الأقتصادية والأجتماعية والرئيس يتفرج ويرقص..... وجديد بدعهم أدعاء الزهد والورع والانضمام وتكوين السجادات "الشافعية والزيدية والمشيخية"، ويشترون بقايا عقول المحتاجين الباحثين عن كيس الرغيف وقفة الملاح أوما يسدون رمقهم به بتصوير حالة فقهرهم محبة من الله لهم ومجرد أبتلاء..... المستفيد من الوضع الراهن هو صاحب الفخامة الرئيس عمر البشير الذي لا يهمه مصلحة الوطن ولا المواطن بل مصلحة عائلته وأخوانه وأخوان السيده وداد بابكر "الحرم المصون" لصاحبة الفخامة الموروثه من متاع سيد شهداء الأنقاذ.... المستفيد من الوضع الراهن من يحاول تجير السلطة لسلطانه بزيادة الأزمات وتخويف الناس من المستقبل ويريد أن يوهم الشعب السوداني أنه هو المخلص له وهو في الحقيقة حاميها حراميها.... فلا استطاع أن يبني دولة المؤسسات "دولة المشروع الحضاري" باختيار أصحاب الكفاءة وليس المنافقين والمطبلين والحرامية، ولا أعترف بعجزه عن أدارتها وتركها لغيره وإن كان يتشدق ليل نهار أنه حريص على مصلحة السودان والوطن من الخونه والمارقين.... وبدلاً من أصلاح أوضاع المعيشة بالطريقة المعتادة شطح صاحبنا فخامة الرئيس ووافق حاشيته ووزير المالية برجمنا ببرنامج أقتصادي خماسي وأصبحنا في وضع طفو سطحي لصي سهل أن يصطادنا المستفيد الاول والثاني والثالث ومن يشاء دون عناء. [email protected]