مدير جهاز امن البشير الفريق اول محمد عطا وصف كل السودانيين المعارضين لنظام حكم البشير بالعطالة ، وبالعدي والدوغري قصده أن أي زول سوداني جبهة ثورية وقوي اجماع وطني ويساري بالداخل والخارج ناس ماعندهم حاجه وكل العندو ليهم جبخانه وزخيرة ونار، والطريقة المثالية لتاديبك هي خلاصة الدروس المستفاده والمستوحاة من أفعال وخبرات وتجارب تربي عليها منسوبي جهاز الامن والمخابرات في عهد نظام الانقاذ الوطني في التعامل مع أبناء الوطن وشتمهم ووصفهم بما يريدون والضابط القيمي والاخلاقي هو منفستو الحركة الاسلامية، لا أدري دا ياتو نوع من الاسلام في عهد ما بعد سيدنا محمد (ص) ، لكن من المؤكد نمط متطرف من الاسلامي – الجبهجي الانقاذي الأيراني الداعشي وهذا لم ينزل به وحي عل أي امه من أمم الارض وهو خاص بالسودان قبل انتخابات 2015 قد تقوم وقد لا تقوم.. اذا كان – قادة ورعاع ومخمومين وداقسين وحالمين والخ.. كما يعتقد ويقول ليكم محمد عطا - هم عطالة بلا برنامج.. وأستخفت بهم الحكومة في التحاور معهم لمجرد أرضاء أصدقاءها الدوليين وليس مصلحة الوطن ومصلحة الوطن تقضي عدم التفاوض معه وضربهم بالنبال والسيوف والمدافع وزرهم في النار.. فلماذا تتعب الحكومة في التفاوض معهم مرة في اديس وابوجا والدوحة وفي كادوقلي والملم شمال ومناطق لا تعرف مواقعها أين في خارطة الوطن الجغرافية، لماذا يضيع قليلين الادب وقتهم طالما أن لديهم النار جاهزة وموقدة للجوه والبره من قليلي الادب حفنات وجماعات جورزية- كما عقب الصوارمي، ولماذا تبدو عليهم أمارات الخايفين من اليسار فيتفقون مع سيسي ودبجو ويصفوة لتفتيتهم ، ثم يعودون للأساءات اليهم ووصمهم بغير الموثقين فيهم وينبزوهم عشان مافي ثقة فيهم؟ لما يضعون عيونهم فيهم لمصلحة من ولما الخوف منهم طالما تركو الجبهة الثورية، وطالما قادة الجبهة الثورية من عقار والحلو وعرمان وعبدالواحد ومناوي والتوم هجو الي أصغرهم ما عندهم مخيخ وكل ال 9 وقية في جماجمهم مابتقدر تجيب حاجة تخوف البشير ، ولما الخوف من معارضة قوي الاجماع الوطني والشيوعيين بالخرطوم 2 في القيام بتفلتات يساريه كلما حسو بعطالة ودايرين يخربو الحوار الوطني.. ويخيفو البشير الخايف اصلاً من المحكمة الجنائية ويحتاج لجهازك هذا ليريحوا شوية.. ان كانت الجبهة الثورية بكل هذا التواضع الفكري والعسكري هل تحتاج لعمل دوب و25 الف من المرتزقة الجنجويد وعملاء من قبائل التماس وقوة مدرعات وطيارات تحت يد بلطجية النظام لقهر الجبهة الثورية دك حصونها.. الفريق أول محمد عطا يعطيكم المعلومية بان الانتماء لاحزاب اليسار والمنظمات الحقوقية والجمعيات الطوعية والادلاء باراء تخيف الحكومة في راديو دبنقا وتمازج والراكوبة وحريات ونوبتايمز خطوط حمراء وقلة ادب تستوجب الطرد من السودان لاي مواطن ولن تشفع له قبيلته وان كان من بني جلدة المقربين، والجناية لانو المواطن البيعمل كدا قليل أدب ومحمد عطا مسئول عن تربية كل السودانيين الي أن يمشي البشير من الحكومة،.. هذه هي أصول التربية السياسية والاستناره التي يجب تعلمها في العهد الجديد للدولة الرابعة للحركة الاسلامية في السودان، والتي تعتبر الجري والشكوي لمنظمات حقوق إنسان والمجتمع الدولي ومنظمات مجتمع مدني المحلي والاقليمي المتبقية في السودان بعد طرد غير المؤدبة والمؤدبة باتفاقيات وقعت عليها الحكومة السودانية في عهد البشير وفقاً للقانون والدستور السوداني .. بأمر محمد عطا قلة أدب وكلام فارغ .. وعشان كده يستاهل كل سوداني التاديب الضرب بالحديد لانه قل الادب في المعارضة للنظام ، ومحمد عطا مسئول تاديب الناس المتفليتين والبتكلمو هبطرش وبتابعو ناس- مناوي وهجو – المخهم فاضين، مستعد لتوظيف اموال المواطن الذي فطس من الجوع والفقر في كسب اصدقاء للنظام وبرامج جديدة فاعلة للتأديب ، وسينقتح للتعلم من تجارب القمع والقتل والزبح المجاني لدعاش وطوالي تطبق عبر قوات الدعم السريع في دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة وناس الخرطوم والشمالية والوسط وكل سوداني قليل أدب سياسي وأجتماعي ,اقتصادي وثقافي ... وياربنا كم كريم أنت وراضين بحكمك وهبتنا مثل هذا ليادبنا باسم دين الأسلام الذي نفتخز ونعتز برسولك الكريم محمد (ص)، فأرحم الشعب السوداني أذا طاش عقله من قلة الأدب وبطش بهم قليلي الادب. [email protected]