الان فقط سطعت شمس الحقيقة التي تزعج أعين عصابة نظام الإسلاميين الذين يحبزون العيش وسط الظلام مثل الخفافيش ، وقد إجتمعوا بربطة المعلم كما يقول المثل ليقفوا هم في جانب .. وغالبية الشعب ممثلاً في المعارضة التي تكتلت في الجانب الآخر من ضفة المشهد ! نعم تأخرت الخطوة كثيراً ولعل النظام قد سعى على مدى سني بقائه العجاف لتعطيلها بتجزئة الحلول الرملية التي كان يبنيها قريباً من تلاطم موجات ازمات الوطن المتلاحقة بسبب سياسات هؤلاء القوم الذين لايتهيأ لهم المناخ المناسب ليحكموا إلا من خلف الدخان الكثيف وقد إستمرأوا إشعال النيران لإثارته حتى يكون حاجباً كثيفاً بين الوطن ومخارجه من سوءات نواياهم التي ذهبت بهذا البلد بعيداً في لجج التوهان! وما رجفتهم من مجرد توقيع إتفاق إطاري لتوحيد جهود المعارضة نحو وضع النقاط فوق حروف الحلول الشاملة .. و ردة الفعل العصبية لدرجة الجنون إلا شعورهم بدنو الخطر من كراسيهم التي عافها سوس الزمن بعد أن شبع من سيقانها ومؤخرات جالسيها..! وهاهم يهرعون في خوفهم الذي تملكهم الى جمع الصبية والفتيات من جديد في منظومة ما يسمى بالدفاع الشعبي .. ليس إلا دفاعاً عن أنفسهم الواجفة ونظامهم الهرم ظناً منهم أن الآباء والأمهات هم ذاتهم الذين كانوا يضحكون عليهم بزفاف الذين قضوا في محارق حماقاتهم الى بنات الحور وقد عاد كبيرهم الدجال ليسخر من ذات الفرية التي كان يأكل بها عقول ألمكلومين في فلذات أكبادهم ظناً منه أنها ستمسح عن دواخلهم نزف الفقد الأليم وقد ضاع الألاف ممن كان الوطن ينتظرهم رجالا و نساءً ليكونوا لبنة في بناء مسقبله ! قديمة هي لعبتكم التي باتت مكشوفة ولم تعد تطرق ألباب الناس في زمن الفيس بوك والواتساب والوعي المنساب كالمطر من مساحات الفضاء الواسع .. ولم يعد زمان شباب اليوم هو زمنكم الذي كان الإعلام المؤثر فيه هو برنامج في ساحات الفداء الذي إخترقتم به عواطف البسطاء ولطالما خُدعوا فيكم .. ولكنهم اليوم موقنون حقاً .. أنكم كذابين ولن يتجاوبوا مع صرخة هجم النمر على غنمنا ويفرطون في أبنائهم الأعزاء مرة أخرى! فقد تمايزت الخطوط ..بين دين الفساد الكيزاني الخاص بكم .. ودين الحق الذي سيعتصم الشعب كله بحبل الله فيه دون تفّرق .. تعبئة لرياح الثورة التي ستقتلعكم .. أيضاً و برطة المعلم . [email protected] .