((O أعلن رئيس اتحاد مزارعي السودان و أمين مال اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل صلاح المرضي أن حديث رئيس الجمهورية الاخير عن مشروع الجزيرة يمثل انطلاقة كبري لإصلاح مشروع الجزيرة معلنا عن دعم الاتحاد لقيادة نفرة كبري لدعم رئيس الجمهورية للمرحلة القادمة تنطلق من قاعة الصداقة عبر لقاء جماهيري حاشد يؤكدون فيه جاهزية المزارعين لدعم رئيس الجمهورية الذي يمثل الارادة السياسية لمزارعي الجزيرة في المرحلة القادمة . ((O هذا التصريح مبادرة شخصية من صلاح المرضي والذي يعرف في اوساط المزارعين بالجزيرة والمناقل بأنه الرئيس الفعلي لاتحاد المزارعين(الكل في الكل) و الرجل معروف عنه كيف يصطاد المواقف التي ترفع من رصيده الشخصي سيما وأنه من يملك المال الخاص بالمزارعين بحكم موقعه في الاتحاد ويعرف كيف يطوع كل الظروف لصالحه ولا يفرط في نفسه بتوريطها في قضايا الزراعة والمزارعين و مشاكل المشروع ويترك ذلك لغيره حتي ينال منهم بفضح جهلهم وهو يعرف جيدا قدراتهم المتواضعة . ((O مبادرة صلاح المرضي لدعم رئيس الجمهورية في الانتخابات القادمة بتسخير قواعد المزارعين يعكس بوضوح مدي انتهازية هذا الرجل وهو يسرق لسان المزارعين بتأييد رئيس الجمهورية وهو لا يملك هذا الحق بوصفه عضو مكتب تنفيذي لنقابة المزارعين والتي تضم في عضويتها كل ألوان الطيف السياسي منهم المؤيد لرئيس الجمهورية و منهم المعارض و منهم المعترض . اذا سمح صلاح المرضي لنفسه بأن (يكسر ثلج ) لرئيس الجمهورية فكيف تسمح رئاسة الجمهورية لهذا التصرف الانتهازي الذي سيحسب سلبا علي حملة رئيس الجمهورية لان النقابة للجميع . ((O تصرف صلاح المرضي ورفيقه عباس الترابي وبقية اعضاء اتحادهم من وجهة نظر جميع مزارعي مشروع الجزيرة في دعمهم المبكر لحملة ترشيح رئيس الجمهورية تأتي من منطلقات ذاتية بحتة ولا علاقة لها بموقف سياسي سيما وان بعض منهم معروف بسخريته من نظام الانقاذ و رموزها ولكن الانتهازية المتأصلة فيهم تفرض عليهم بعد سرقة اموال المزارعين سرقوا لسانهم لدعم الرئيس وهم لا يملكون تفويضا من قبل المزارعين إذ أن صلاحيتهم نقابية كلجنة منتهية منذ مايو 2009 فإذا لم يبادروا مبكرين بدعم حملة الرئيس لن يأتمنوا شر هذه الحكومة التي قدمت لهم السبت بإبقائهم علي كرسي الاتحاد و الآن تنظر منهم الأحد . ((O إتحاد صلاح المرضي بجانب عدم شرعيته تطارده الاتهامات الجنائية المتمثلة في الاستحواز علي أموال المزارعين والاستقطاعات وأموال غابات البان التي تقدر بالمليارات بالإضافة أموال وأصول مؤسسة المزارعين التعاونية و اسطول العربات و ضلوع (بعضهم ) مع (شركة) معروفة ظلت تستضيف (زعيمهم ) بشكل دائم في جناح خاص في قصورهم مقابل تسويق المبيدات و الاسمدة الفاسدة .اتحاد صلاح المرضي لا علاقة له بقضايا المزارعين ،أصبحوا من أثرياء الغفلة بامتلاكهم 19 من 21 شركة للخدمات المتكاملة التي ورثت الهندسة الزراعية غير الاضرار التي احدثتها في تحضير الارض وتدمير قنوات الري فليس مستغربا علي اتحاد صلاح المرضي بخرق قانون النقابات وتسييس العمل النقابي بلا أدني حياء وللمزارعين رأي آخر . يا كمال النقر .. انْصِح الجاهل يعاديك [email protected]