الصحفى والشاعر الانسان الراحل زين العابدين احمد محمد، وجدناك مبتسما و رصينا ، لم التقِك كتيرا فقط شهور غادرتنا بلا رجعة . القاهرة بفراقك فارقها كل شى جميل او كما قال الاصدقاء الذين جالسوك. تمنيت اذا رجع الزمان لالتقيك مرات ومرات حتى ننهل من مدرستك الثقافية والاعلامية والشعرية. نحن فى وطنا السودان لا نقيم من يجب ان يقيم، ولا نعطى كل ذو حقا حقة، نترك المبدع حتى يرحل ونتحدث عنه كثيرا وباسهاب. شهدت عليك قهاوى مصر التى اعرف منها وجلست بها افتر ايت، التكعيبه، البستان ووو. وهذا لدماثة خلقك الرفيع، سيتحدث عنك الكثيرون ويكتبون المقالات لكن برائى لن ولا تكفى لقامة مثلك حتى الكتب اذا كتبت ستتفرع لجموعة قصص وكتيبات عن حياتك، بمختلف الوانها. تحدث عنك الكثيرون خاصتاً من تتلمزوا على يدك اعلامياً، وكانوا فى حالة من الزهول لتمتعك بمجوعة صفات قلة من الناس قد يتمتعون بها، حتى المغفور لها بازن الله الصحفية والشاعرة نادية عثمان مختار تابعت لها حلقة او كتابات نصية عنك كانت وباجمل العبارات تصفك. انا من ضمن الناس لم يكن لى حظ فى الالتقاء بك عدا مرات قليلة تعد بالاصابع، لكن شهادة زملائي والكتابات التى قرأتها عنك كافية لتكون نبراس الاقلام فى اى زمان ومكان، فلترقد بسلام، وفى نور ونعيم. نورالدائم علي