(#) في الانتخابات العامة للدائرة 4 الحصاحيصا الشرقية والتي يشكل الريف فيها اغلبية السكان ، لم يجد المؤتمر الوطني من يدفع به غير احد أبناء الحصاحيصا(المشهورين) الدكتور معتصم جعفر وسط عدم رضاء من الذين يطمعون في التمثيل البرلماني من (بعض) ابناء الحصاحيصا وحتي لا تنقسم المدينة تم تعيين احد أقرباء المرشح معتمد لإدارة الحملة .الجميع يعلم أن اشواق مواطني الحصاحيصا في صيانة وتجديد شوارع مدينتهم (المخجلة) . بدأت الخدعة باستجلاب معدات صيانة وإصلاح الطرق والشوارع كانت دعاية انتخابية (رخيصة) وبمجرد فوز مرشحهم تم اجلاء الآليات ومد النائب والمعتمد وأمانة المؤتمر السنتهم سخرية علي مواطني المدينة . (#) المواطنون ساءت احوالهم بسبب تفشي الفساد الاداري الذي وطده المجلس التشريعي المحلي قبل حله بتفصيل قوانين الفساد المالي والإداري وسوء تخطيط وتنفيذ المشاريع وتطويع موارد المحلية والمدينة لمافيا تحكمت في اصدار القرار استطاعت أن تستولي علي اراضي المدينة وتوزيعها علي النافذين من موظفي الدولة الذين تحولوا لسماسرة سماسرة ، يكفي فقط فضيحة 15 دكان تم تصديقها قبل أيام لمسئولين برسم محلي قدره 25 الف جنيه لتباع ورق بمبلغ 150 الف جنيه وسط استياء واشمئزاز الجميع وهؤلاء المسئولون لا يستحقون أدني احترام من صغير أو تقدير من كبير لفسادهم و تهافتهم علي المغانم و سرقة حقوق الغير وعدم الإيثار . (#) يجري في الحصاحيصا في حقيقة الامر استهتار وفوضي وعدم مسئولية والمدينة ظلت تعرف وسط الاداريين بمدينة الكويت لثرائها ومن يتم نقله اليها يعمل (المستحيل) مع رؤسائه حتى لا يغادرها كما هو حال الاداريين الذي مكث في موقعه 12 عاما لا يمكن نقله من موقعه لانه محمي برؤسائه وبعض مافيا فساد (معروفون ) استطاعوا تسخير هذا الاداري ومعه مهندس تعوذه الكفاءة أضر بالحصاحيصا ، لتنفيذ مخططاتهم وجميعهم لا تربطهم أي صلة مواطنة بالحصاحيصا غير الفساد . الفضيحة (الدكاكينية) كشفت أن الحصاحيصا هي فوضي يكفي فقط ان والي الولاية منذ تكليفه و حتى هذه اللحظة لم يزر المدينة و لم يتعرف علي مشاكل مواطنيها .. (#) الحصاحيصاالمدينة الوادعة الآمنة أصبحت فريسة لمرض السرطان الذي نهش اهلها بنسبة 80% من الوفيات بوجود أكبر مقبرة مبيدات في غربها ومكب نفايات يتوسط شمالها ومعمل أسفلت الطرق في جنوبها وتحول اكثر من 7 الف الي عاطلين و معطلين بسبب ما جري لمشروع الجزيرة والصناعات التي توقفت وشوارع وطرق خربة (فضيحة) وبسبب 4 اشخاص توقفت الخطة الاسكانية غير العديد من القضايا الجوهرية الاخري التي دفعت بمواطنيها الاحتجاج بصورة حضارية بمقاطعة الانتخابات القادمة مطالبين بشوارع محترمة وصحة بيئة نظيفة وإجراء تنقلات خارج المحلية عاجلا وإرجاع الدكاكين التي صدقت للموظفين من أجل المدينة . يا كمال النقر .. الدنيا ما دوامة والآخرة بالأعمال !! [email protected]