o عندما يطالب المواطنون بخدمات جديدة متطورة أو إصلاح الموجود يفعلون ذلك لوجود مسئولين اخذتهم مشغوليات العمل عن الإلتفات لقضايا المواطنين، الذين يفعلون ذلك فقط لتذكيرهم ولفت انتباههم، ولكن عندما يصبح كل هم المسئولين ( اللعب لصالح ورقهم ) تصبح مطالبة المواطنين هي وقف ( لعب) المسئولين. o المواطنون في محلية ومدينة الحصاحيصا (فتروا ) من المطالبة بحقوقهم في أن تكون لهم شوارع مسفلتة أو وخدمات صحية وتعليمية متاحة ،وتوصيل الخدمات الاساسية للمواطنين في الاحياء الجديدة أو الأسراع في تنفيذ الخطة الاسكانية أو تغيير شبكة مياه الاسبستوس المسرطن والموت بسببه يقدر ب(70%) ولا حديث عن رفاهية أو علاج. o مدارس المدينة تحرزمرتبة الطيش على نطاق المحلية والسبب نقابة المعلمين التي فرضت فرضا ومن يعترض مصيره النقل إلى مناطق الشدة هذه الاستكانة جعلت النقابة تبالغ في استقطاعات تشكل أكثر من 30% من المرتب لا يعلم بها المعلم ،الذي لا يصرف من كشف المرتبات ومن يطالب بمعرفة استقطاعاته يوضع في كشف (البلاك ليست ) وقادة النقابة يتطاولون في البنيان، ورئيس النقابة هو رئيس المجلس التشريعي وظلم المعلمين وراءالمستوى المتدني للنتيجة . o قائمة الفساد تطول ولكن غياب المعتمد الذي لم يقدم برنامجه للتشريعي حتي الآن وراء كل ازمات الحصاحيصا، وجعل الباب مواربا لسيطرة مافيا الفساد بالمحلية إلى الدرجة التي جعلت من رئيس تشريعي المحلية يقوم بمهام تنفيذية هي من صميمه ، والمهزلة الأخيرة قيامه بتعيين رئيس اللجنة العليا لانتخابات اللجان الشعبية ، وهي من صميم اختصاصات المعتمد غير اصدار أوامر محلية لم تخضع لنقاش المجلس الذي لم يجتمع غير 4 مرات قبل الأخيرة (المهزلة ) وضلوع الرئيس في توزيع كوتات السكر بالمحلية وما خفي . o كل هم المسئولين منحصر في الجبايات التي ارهقت كاهل المواطن وفاقمت من ارتفاع الاسعار . بلغت الفوضى أشدها في المشاريع ( الفشنك ) التي اقامتها المحلية ، وآخرها سوق السمك الذي ( اتلجن ) قبل افتتاحه لأنه نفذ ب(المقلوب) وحتى المزادات ( تتم في الخفاء بعيدا عن سمع الولاية ) اصبحت مقفولة على افراد وباسعار لاتصدق كما حدث في مزاد دكاكين الوحدة الإدارية وقيام المسؤلون في (تجنيب) كافتريات للسمك بدون مزاد لذويهم . o هذا نذر مما يدور في أغنى محليات الولاية والتي تحتاج لثورة تبدأ بالاصلاح الإداري وتغيير كل الطاقم الحالي وعلي رأسهم المعتمد الذي فشل في النهوض بهذه المحلية، التي ينتمي إليها وهو الغائب حتى في حضوره وغيابه من غياب الوالي ،وقد عبرعن أزمة الحصاحيصا شاعرها الشعبي : حصاحيصا يا القايما بي جهلك..ليه سكتي عليهم وطلعتي (عين) أهلك؟ الميدان