فجاءه سافر الصحفى ياسر محجوب الحسين الى اوربا وعندما اسمتع بجوها هناك نادى على الورق وتذكرالغلابه فى الخرطوم ومن ثم شرع يهاجم فى نظام الخرطوم وهو صحفى النظام الاول الذى تراس صحيقة الرائد وكان من كتاب الوطنى المعروفين ولكن قاتل الله النفاق لماذا كان يخاف ياسر وهو فى الخرطوم تشجع قلب الرجل عندما انضم للصيحه ولسانه يقول انا معى خال الرئيس والامانه نقولها ان الطيب مصطفى رجل مصادم قوى ويقول اراءه بكل شجاعه ويمضى فياسر اراد ان يحمل لقب مناضل فذهب الى الخارج يهاج سياسات الانقاذ فى صحيفة الراكوبه .ان الحزب الحاكم يوجد به عدد كبير من مثل ياسر محجوب ولكنهم يخافون على جيوبهم وفى اول مشوار للخارج سوف يهاجمونه لكى يحملوا لقب زائد وهو مناضل وان كان خلف الكيبورت. أجد نفسى احترم صحفيين مثل الصادق الرزيقى فالرجل رغم الوطنى واتحاد الصحفيين الا انه يقول كلامه ناصحا حزبه ولكن دكتور ياسر زاغ بعد اول سجن له وانضم للحاج وراق فقد كتب اليوم بالراكوبه هذا الكلام.( قبل أقل من أسبوع وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما السودان بأنه ظل معبراً للشعوب والحضارات المتنوعة عبر التاريخ.. لكن في ذات الوقت وتأكيداً للدرك السحيق الذي وصلته العلاقات بين واشنطنوالخرطوم، كسر أوباما البروتوكول وعنّون رسالة للشعب السوداني مهنئاً بمناسبة الذكرى ال(59) لاستقلال البلاد، وتحاشى أوباما عنونة الرسالة إلى الرئيس عمر البشير كما هو معروف بروتوكوليا وهو العرف السائد في مثل هذه الرسائل التي توجه لرؤساء وملوك الدول.. فقد وجه الرئيس الأمريكي خطابه للسودانيين قائلا:"بهذه المناسبة، تشاطركم الولاياتالمتحدةالأمريكية في تحقيق طموحاتكم لمستقبل مزدهر للسودان، متمنيين لكم ممارسة حقوقكم وواجباتكم كمواطنين بشكل كامل".. وتابع "يحدوني الأمل في هذا العام بتحقيق السلام والأمن في كل أرجاء البلاد، التي كانت دوما تمثل معبرا للشعوب والحضارات المتنوعة عبر التاريخ".)أنتهى كلام ياسر محجوب ولم تنتهى الدهشه .لان ياسر رئيس تحريرالرائد والقيادى بعضوية اعلام الوطنى كان يخدعهم جميعا .كنت ساحترم ياسر لوقال مثل هذا الكلام من وسط الخرطوم . من هذا الكلام نريد ان نقول للوطنى ان عليه ان يلتفت للذين اكثر جديه فى النصح لاالذين يصفقون ويهللون ثم يسبونه سرا فما اكثرهم فى زمن الغش والنفاق .ونرسل رساله لياسر محجوب نبارك له النضال الكيبورتى وصحيفة الراكوبه يفة الراكوبه بنشر كلامى هذا حتى لاتحصر نفسها هى الاخرى للمعارضين فقط وان نفتح مجال للراى الاخر . [email protected]