الناطق الرسمي للجيش ظل طوال الاسبوع الماضي يكرر أن قواته ومليشيات النظام تتقدم على كاودا بجبال النوبة، والتي ظل الطيران الحكومي للجيش بقصفها منذ العام 2011 وحتي الان، ولم توضح بيانات الناطق الرسمي للجيش السوداني والاعلام الحكومي حجم الدمار الذي خلفة طيران الحكومة ومدافع وراجمات الجيش السوداني علي الآلاف من المدنيين الذين تقصفهم الأسلحة الثقيلة للحكومة، الجيش السوداني ونظام البشير مازال يسير في الطريق الخطاء وتدفعه روح الكراهية والحقد الواضح في تصرفات كل الجنود والضباط، وظل اعلام الهامش يفضح تصرفاتهم الرعناء وروح التشفي والانتقام، فأعلام الهامش ظل يفضح أكاذيب الصوارمي وجرائم النظام والجيش السوداني ولم يتم طرد الطوارمي من الخدمة ولم يكف النظام عن ارتكاب جرائمه تجاه المدنيين، وفي هذة الاوقات تحل في يوم 17 يناير 2015 ميلاد الذكري الثانية لتاسيس مركز جنوب كردفان الإعلامي وموقعها الإلكتروني علي الشبكة العنكبوتية وينظم الاحتفال تحت شعار " من أجل إحترام تطلعات خيارالشعوب المهمشة "بكاودا التي ظل الصوارمي والأعلام الحكومي باطلاق الاشاعات والبيانات باحتلاها مرة ومحاصرتها مرة اخري، والتي غابت عن اخبار ما يفعلة الجيش السوداني والطيران الحكومي من قتل وتشريد وتدمير للمدنيين بها والقري التي من حولها ،كل جرائم الجيش ومليشيات النظام وتصريحات اعلام الحكومة والناطق الرسمي للجيش السوداني يتم فضحها بالصورة والصوت والفيديو من خلال اعلام الهامش بجنوب كردفان- جبال النوبة، وفي سرعة ومباشرة وفي متناول الجميع، وهذا ما يوكد ان مايتم في جنوب كردفان وجبال النوبة ليس حملة عسكرية للحكومة للقضاء علي التمرد في إطار حملته العسكرية بجنوب كردفان، وان الحملة قد فشلت قبل ان تبداء بل حكومة البشير تواصل إستهدافها للمدنيين والمؤسسات المدنية هناك، كل هذا يحدث في ظل صمت المجتمع الدولي والأقليمي أتجاه ما يجري علي الأرض بجنوب كردفان من إنتهاكات جسيمة للقانون الدولي الأنساني، ومعاناة المواطنين المدنيين من القصف الجوي والأرضي المستمر منذ العام 2011م، فالجيش السوداني ومليشياته يقاتل في جنوب كردفان ليتبنقي لها ارض يقتل فيها كل من هو موجود ختي لا يكون فيه أحد، فالبشير وحكومتة مسئولين عن التخطيط والاشراف والتمويل لحملة عسكرية الهدف منها إبادة جماعية وقتل المدنيين بجبال النوبة تحت ستار مقاتلة الجيش الشعبي لتحرير السودان، مستفيدين من غياب الأعلام العالمي والأقليمي والمنظمات الحقوقية المعنية بالأمر، اعلام الهامش ونشطاء حقوق الانسان منذ بدء هذة الحملة في العام 2011 وحتي حملة الشتاء الحاسم وثقوا لإنتهاكات جسيمة للقانون الدولي الأنساني شملت ( منع المنظمات الأنسانية من إيصال المساعدات وحرمان عشرات الالاف من الأطفال من جرعات التطعيم وتدمير مصادر المياه وإحراق المزارع وتدمير المنشأت الخدمية)، فالمواطن بجبال النوبة أصبح مستهدف مع سبق الإصرار والترصد من قبل مليشيات والطيران الحكومي وأن عمليات القتل مستمرة حتي بالقري التي لا يوجد بها مقاتلين وجنود الجيش الشعبي والجبهة الثورية، وتذداد المعاناة وفرص الموت وتتوسع دائرته في ظل غياب وكالات الاممالمتحدة والمنظمات الانسانية التي اصبحت المؤسسات الانسانية والمباني والمرافق هدف رئيسي للجيش السوداني ومليشيات الحكومة واول ما يتم تدميرة وقصفة، فغالبية الضحايا هم النساء والاطفال في المناطق التي تشهد عمليات عسكرية ولم نسمع بتصريح للاعلام الحكومي بشان اوضاعهم، بل يظل يعرض حالة النشوة لجنود فرحين بما قتلوا من مدنيين او يدعون الكذب في عدم الهروب والتقهقر وحكي مالا يريد اتن يسمعه المواطن السوداني عن ما يدور في ولايتي جنوب كردفان حالياً، ليسجل اعلام الهامش نقاط جديدة تذيد من مصداقيتة امام اعلام الحكومة الكاذب في عرض الحقائق بجنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق، ومنذ صيف العام 2014م تجدد مرة أخرى خطر استهداف وقتل المدنيين واذدياد المعاناة الانسانية نتيجة للاستمرار القصف الجوي والعمليات العسكرية،أن الأعلام الحكومي فشل في ابراز الحقائق بامر النظام ونجح اعلام الهامش وابرز الحقيقية للعالم اجمع أن جيل بإكمله في المنطقة في طريقه الي الإنقراض بسبب القصف الجوي والقتل العشوائي وتماطل النظام ورفضه السماح للمنظمات الانسانية للدخول للمنطقة وتطعيم الأطفال، واليوم حكومة البشير ونظامة يقوم بإرسال الطائرات والمقاتلات العسكرية المتطورة التي تم شرائها من مال الشعب السوداني لتقصف تجمعات المدنيين وموسسات ومرافق خدمية انسانية يستفيد منها المدنيين ومعظمهم من الاطفال والنساء بشكل يومي ومتكرر، والاعجب ان القوي السياسية والاحزاب ترغب في محاورته في كيفية ادارة البلاد وهو يقتل المدنيين ويرفض تقديم المساعدات الانسانية وتطعيم هؤلاء الاطفال والمدنيين السودانيين ؟ هذا الموقف الساذج ناتج من منطق الاقصاء الاجتماعي والتمييز السلبي المتعمد والتهميش السياسي لقضايا سياسية واجتماعية وانسانية لمجموعات ومناطق جغرافية من المركز، هذا الوضع المازؤم للكثيرين من جبال النوبة لن يثنيهم عن مواصلة النضال المسلح ضد الأقلية الحاكمة في السودان من أجل بناء وطن لا يقتل فيه أحد أو الظفر ببلد جديد كما فعل اخر تم تهميشه وفر بجلده. [email protected]