لا يوجد فرق كبير بين من يسرق قطعة حلوى من يد طفل يافع وبين من يسرق سلطة الشعب,كلاهما لص وكلاهما مجرم في وجهة نظر القانون قد تختلف الاحكام والعقوبات ضدهما ولكن يظل وصفهما باللصوصية أمر جازم وحقيقي وليس مجازا,مؤكد أن سرقة قطعة الحلوى من الصغير لم يتعد الضرر هذا اليافع ولكن سرقة السلطة تعني سرقة مستقبل واحلام وتطلعات الوطن, تلك السرقة التي مازال شهودها أحياء تضرر منها العباد والبلاد بجرائم لا تعد ولاتحصى ,كم من الارواح زهقت وكم من الاعراض أنتهكت وكم من الاموال أختفت ,جرائم كبيرة وصغيرة وظاهرة وباطنة لا يعلمها الا الله, فالحزب اللعين الممقوت الشؤم (المؤتمر الوطني) هذا الحزب اللص الذي أتى على الاخضر واليابس بلا ضمير ولا وازع ولا اخلاق أستباح حرمات الله وحرمات عباده, الان يطل علينا هذا اللص ليسرق الوطن مرة ثانية ولما لا وهو قد أستمرأ السرقة لمدة 25 عامامتتالية ,فقد اقدم على تعديل الدستور وقوانينه لنهب حقوق الوطن في وضح النهار باجراء انتخابات الخج ليدعي الشورى والوداعة والشعوبية ومخافة الله, ان اجراء الانتخابات في في غياب الحريات والاحزاب الوطنية وفي ظل تشريعات القمع الجديدة وحالة الاحتراب والقتل والحرق والسلب هي عملية سرقة ولصوصية بامتياز ,اذ لا يوجد فرق كبير بين هذا الحزب والليكود وذلك قياسا على الدمار الذي طال كل شيءباتباع السياسات العنصرية والهمجية واللصوصية وسيأتي يوم يتبرأ فيه القوم بعضهم من بعض ولا ينفع الندم, ان حالة انشطار الاحزاب بلا شك صنيعة من ايادي المؤتمر الوطني حالة التدهور الاقتصادي بلا شك همجية وعشوائية السياسات حالة السقوط والتردي الاخلاقي بلا شك سياسة متعمدة لهذا المسخ المؤتمر الوطني حالة توالي الازمات وضيق العيش بلا شك نتاج للفساد المستشري الممنهج والمقنن حالة اللجوء لاسكات اصوات الحرية وقمع الشرفاء بلا شك خوف من قوى الحق واخيرا أن البلاء يرفع بالدعاء: اللهم كف كف أيدي الظالمين عن وطننا. [email protected]