المرأة في كل الأحوال لصة، طبيعتها الفسيولوجية ، تجعل منها داهية من العيار الثقيل ، تسرق القلوب ، ووسخ الدنيا ، أقصد المال ، يعني بالمفتشر صاحبتنا حرامية ، تسرق الكحل من العين ، المهم ربما تجلب هذه المداخلة اللصوصية البلاوي الحمرا والزقاء إلى ضفاف العبد لله ، لكن صاحبكم لها « وما لها إلا رجالها » كما يقال في السياق العام . المهم هل يمكن ان نهرب من الحقيقة ونبريء ساحات المرأة من اللصوصية ؟، أسمعوا هذه القصة المؤلمة والمضحكة في نفس الوقت ، في دولة عربية تسود فيها عمليات الفساد ، والأموال القذرة ، ضبطت سلطات ملاحقة الفاسدين إمرأة تعمل في جهاز حساس إختلست نحو نصف مليار دولار على مدى ثمان سنوات ، من المفارقات العجيبة جدا ، أن اللصة العربية تدعى ملاك أيوه ملاك عدييييل كده . يخرب بيت سنينك عملتيها كيف دي . عفوا قصة اللصة ملاك ليس موضوعنا اليوم ، لكن الموضوع يتعلق بلصوصية النساء في المطلق ، المرأة تسرق قلب أجعص جعيص ، صاحبي المهتم بالشأن الإجتماعي والأسري في السودان يستعد لإطلاق دراسة عجيبة عن مكونات الأسرة العصرية في السودان ، الرجل قال كلاما عجيبا حد الوجع ، صاحبي قال أن الفتاة التي تلتزم منزلها وتحافظ على العادات والتقاليد المرعية ، قلما تجد عريسا لقطة يحملها على فرس أبيض ، أما تلك المطيورة التي تعرف كيف تدير الرؤوس ، فإنها سرعان ما تسرق عريس الغفلة من وسط الزحام . كلام عجيب ، لكن صاحبي أوضح في مضمامين الدراسة أن هذا الزواج اللصوصي لا يدوم ، وربما يتفركش من السنة الأولى ويذهب كل واحد إلى حال سبيله . بالمناسبة في السودان لدينا لصات على سن ورمح ، لصات يسرقن القلوب ومكونات المال العام ، على عينك يا تاجر، وحطوا تحت على عينك يا تاجر دي مليون خط ، المهم النوعية التي تسرق القلوب لا غبار عليها ، لأن اللصوصية المتعلقة بالقلب شيء طبيعي وتهدف لإستمراية الحياة ، لكن في المقابل لدينا لصات «وسخ الدنيا» وما أكثر هذه الشريحة اللعينة ، وتؤكد المعلومات المتسربة من تحت «الطاولة » أن لصوصية النساء من سارقات المال العام في السودان إرتفعت خلال ال20 سنة الماضية بوتيرة متصاعدة وبلغت نحو 15 في المائة من جملة حرامية المال العام ،الله يخرب بيوت سنسفيل الحلوات ، طبعا المرأة بطبيعتها وذكائها الفطري يمكن ان تستميل أجعص « خنشار » ، له طراريم ، زي حالاتي ، أيوه نعم أصعب خنشار، وتستغفله وتسرق من «تحت تحت » ويجري كتابة إسمها في سجل اللصوص ، على فكرة أفلام هوليود وأفلام المقاولات المصرية ، كثيرا ما تجسد كراكتر المراة اللصة الباحثة عن المجد والجاه والسلطان ، وفي معظم الحالات يكون الكوبري الذي يوصلها إلى ضفة المجد رجل له وزنه يهز ويرز ، مسؤول ضخم ، مدير بهي الطلعة ، أو قيادي كبير له كرش معتبرة واو واو ، بركاتك يا حلوة باضت لك في قفص .