للصحفيين .. القابعين خلف ستار خوفهم العظيم بلا عزة ولا نقود وأقلاما سهلة الكسر و(القلع) والشراء..وما تود الدولة لهم من حدود للآملين للحانقين المفصولين تعسفيا لحاملي الشهادات ..أولئك المعطلين والجالسين في انتظار الوظيفة السراب للقابعين خلف جدران متسخة في حجرات كئيبة وأزقة ضيقة كممشى في هيئة علماء للدالفين للصحف الهزيلة وصحفيو الدولة المستنفعين والموصومين بالنجومية الجماهيرية. للمهاجرين والمبعدين والمبتعدين والموطنين واللاجئين (الذين لم يحن لهم أو آن موتنا الإكلينيكي). للمزارعين في انتظار الفرج وبلوغ الرزق المتعب ووقت السداد لبنوك (الربا) المنتفخة. للصناع والحرفيين والضائعين بين أروقة نسي التحديث وفقه الحداثة ونهب المحليات. ل(ستات الشاي) المتراصات على علب الحليب الجاف وأزمة الحلول وسيقان للهرولة وأطفال في الانتظار. للموظفين المحرومين من إجابة طلبات صغارهم وكبارهم والمندسون في فقه الجدل السياسي الرياضي الاجتماعي (المعد خصيصاً لهم) ولعب الورق وتعاطي ما أمكن إلى الذاهبون بأرواحهم في صفوية متتابعة إلى الله يوزعون الحمد في المسافة من منازلهم للمساجد ليخاطبهم علماء السلطان. للمعلمين رغبة وعنوة والالتفاف حول (أجر مؤجل) وتلاميذ في مهب الريح. للأطباء في غيبوبة ما يتوفر للعمل وعمل غير متوفر و(اجور) تذهب لمريض محتاج لا تأبه به الدولة. للمهندسين الغير مستشارين في أبراز ما هو عيب وخطأ والمفصلون على ثوب الذهاب لفائدتهم والمغيبون (تحت وطأة الكفاءة والخبرة) والخبرة الوافدة والسقوط في بئر رغبات القطاع الخاص والشركات الحكومية التي تحتاج لشفرة دخول. للتجار ورجال الأعمال المطالبون بالذهاب عنوة مع ال(لا أخلاق) في رحلة الشتاء والصيف في مخيم (خسارة بلا حدود) بجانب الدهس المستمر بكاهل الدولة الثقيل على الجميع .والمتفرجين على (المؤلفة قلوبهم) أولئك المنبتين من عملية زواج غير شرعي بين (تمكين) ابنة الدولة والأستاذ (ضمير ميت) أبن الشيطان. للطلاب المنغمسون (عمداً) في تكريس الحالة (الروميوجوليتية) على الطرقات والارصفة والمطاعم والمقاهي وما توفر من أماكن للاندساس والمرهقون من أزمة القادم المظلم والحاضر البشع والمحاصرون بتعليم (بدون اكمام) وطرق دراسية رخيصة بثمن باهظ وشهادات مع وقف التنفيذ. للمنتظرين خدمات شركات الاتصالات مزيدا من الشرائح والتشريح لاقتصاد(مبهدل) حريص على ربطة العنق ونشوة الزهو بما يجعله مميزاً في الوقت الذي تبرز كل عوراته نتاج تمزق ثوبه البالي. للجباة من (أبناء بلدي) من خلف عدادات الدفع المقدم للمياه والكهرباء والزكاة والضرائب ودمغات بلا عنوان ورسوم لا تعود بنفع على البلاد أولئك .. المتلهفون للحصول على امتيازاتهم لسد الرمق لأصحاب المخصصات المهولة (منتسبي المؤسسة العسكرية) والذين ندفع رواتبهم (نحن) والجاهزون للموت فقط لأنه (أمر عسكري) يصدر لصالح رغبات حكام بلا (شرف عسكري) لفتات الأفكار (المبشتنة) والمنظومات السياسية (الهليومية) والقيادات تحت الطلب (ألتوظيفي) . للأئمة والسادة والقادة للمحررين والمتحررين والخائفون من هبوب نسمة التحرر منهم والذهاب بهم إلى (دار العجز السياسي) بلا عودة. لأحزاب الوجع المنصوب على أشرعتنا البالية وأوتارنا المقطعة ونهضتنا (المجهضة) بفعل أفاعيلهم وأنانية الذات والإيديولوجية والتشبث بهبة ما هو تاريخي وموروث لفقاعات الهواء الفكري المخضب بدم وعرق أولئك جميعا يهيئون مقبرة لابناء الوطن ويبرعون في إنجاب الحلول (الميتة) عند الولادة. للقادمين من بؤرة المعارضة والصراع المسلح والغابة المفخخة إلى واجهات الزجاج الملون ومواكب التشريفات والشرود في هيبة السلطان والعويل بأبواق الدولة والانجراف وراء أنانية المقصد وجزئية المكاسب وركل الأحلام القومية. للهادرين يوميا (بلا تفويض) بحق المهمشين والمغلوبين على أمرهم والمضطهدين (إنسانيا) وحق كل من سبق والذي يفضي بهم الحال في نهاية الأمر كما نعلم (كراسي إضافية) في غرفة الحكم (المكتظة) نتاج اتفاق ما .. في (ما أمكن من دول) وبرعاية (من هب ودب) إثر تصدر السودان ألأكثر الدول إنتاجا لل(اتفاقيات). أيها المخاطبون أعلاه أن الأوان لحمل السلاح حان الوقت للدفاع عن أنفسكم انطلقوا وابحثوا عن بؤراً للرصد والتصويب والانقضاض وأفرادا بعينهم لواجهات الاعلام والتحدث الرسمي أنا الموقع أدناه أسعى جاهدا لتنظيم (حركة مسلحة) فلا ينصلح حال وطن بالصراخ والعويل.. مع كل ما تراكم في عقولنا من منبعثات الذهنية العسكرية.. (عمديييييين سلااااح) ارفعوا السلاح لالتقاط الصور ملحوظة: سلاحك هو: (هبة استيقاظ..ولهث مضن وراء الحقوق) حقك يبدأ من فاهك والخطوات التي أمامك للمسير ومن هم حولك للانتظام والاحتشاد وما هو أمامك لفعله.. دور منتظر وعمل مكتمل وفضاء للملء بك في البداية معك سلاحك حقك المصون فلا تسقط سلاحك لتسقط في بئر رغبات الآخرين انطلقوا الوقت للعمل ودهس من يجثمن علي حقوقنا المشروعة وتذكروا.. جيداً فجميعنا نملك فرصة واحدة للحياة وتاريخ موت معلن قد يحاول البعض أن يسلبك حياتك لكن ما من احد يستطيع أن يسلبنا حريتنا كل هذا الوقت ونحن هنا اقرب في الحقيقية ممن ينتظرون العنقاء. إذا خفت يوما ما من أحد ما ولم تحرك ساكناً فأعلم أنه قد صار لديك جلاداً أغسل بموية النيل (وش) الخوف ألفيك وأطرد روح القهر المر أوقد شمعة (أمل أولادك) وفكر (هسه) انو يمكن... يكون في وطن ...!!! نزار عبد الماجد مواطن سوداني (لو أمكن في ما تبقى من عمر) [email protected]