ضل النيمة امبراطورية د. مامون حميدة وزير الصحة الولائى«10-365» الإدانة «السادسة» فشنك ساكت وتاليف وإخراج د. مامون حميدة يستشهد بحديث «اخيه» أسامة بن لادن.. الحكاية شنو يا دكتور؟ د. حافظ حميدة: الأن المؤتمر الشعبي غير محظور والاسلاميين«إنشقاقات» ..أين انت...؟ الآن دعونا نخرج من ملف«الإدانات» الي ملف الإيجارات والحيازات.. ارجوكم....! يوسف سيد أحمد خليفة Email :[email protected] 0912304554 Tel: حافظ حميدة مازال يتخبط ، ويورد في المعلومات المغلوطة ، ولكنه يغالط نفسه بكل أسف ، لأن القراء يعرفون «صحيفة الوطن» والتي ذكر في اخر مقالة أنني امتلكها ، وازيده ايضاً ، تمتلك المقر الذى تصدر منه صحيفة الوطن وهو«ملك حر» إشتريناه بقروش«الحلال» وليس«مستأجر» من الأوقاف لمدة مائة عام« بثمن بخس» وليس حيازة وإستحواز على اراضي حكومية وليس استثمار، ونملك من الأجهزة والمعدات البسيطة المشتراة من حر مالنا ، الذى حصده والدنا له الرحمة من«الغربة» ،والسفر، والسهر، من العمل الشاق ،وتغطية الحروب فى الصومال ،وافغانستان ،وارتريا ،واثيوبيا ، ولتستمر المسيرة من بعده ليقودها أبنائه وأحفاده الذين يحملون«جيناته» الوراثية التي أدخلتهم جامعة الخرطوم وكلية كمبيوترمان ،والبقية تأتي ، وفيهم من«يدرس الاعلام» ليواصل المسيرة مع أبناء الزملاء الصحفيين ، ومنهم الاستاذ الكبير القدير مزمل ابو القاسم ، الذى ظهرت جيناته الوراثية في صحيفته ، وفى عموده وفي شخصه المهذب الرزين وفي ابنه الذى لم يسلم من لسانكم والعياذ بالله ، ولو كنت مكانه لذهبت الى نيابة الأسرة والطفل التابعة الى نيابة أمن المجتمع، أمس إعترف اخيراً حافظ حميدة«مجبوراً» أن المبلغ«عشرة الف جنيه» وليس «مائة الف جنيه» كما ذكر ، ولكنه ايضاً لازال يراوغ ، ولم يقل إن«الوطن» استأنفت قرار«العشرة الف جنيه» لدي محكمة الإستئناف« المراجعة» بإعتبار أن المبلغ مازال كبيراً ولم يصدر قرار بهذا الشان واستأنفنا القرار نفسه«قرار الإدانة» التى نفتخر بها لأننا نحارب من أجل الوطن والمواطن ، وليس من أجل السلطة والمال والجاه. حافظ حميدة لازال يكتب الحقائق منقوصة ، من أجل اهدافه واهداف امبراطورية د. مامون حميدة التى نصب نفسه وصياً عليها « بالوكالة» وذلك حينما «افلس» ونشر أن تصديقاً من الإتحاد العام للصحفيين السودانيين فحواه انني كاتب رأي متعمداً عدم إظهار تاريخ هذا التصديق ، وهو«قبل سنوات» ماذا حدث بعد ذلك ، أتمني أن يجتهد ويعرف كيف اكتب ، ولماذا اكتب ، وساظل اكتب بصورة راتبة عموداً ، ومقالاً «رغم أنفك» وستظل «الوطن» تصدر رغم مطالبك بإغلاقها انت وغيرك من الذين تفضح «الوطن» أخطائهم وإخفاقاتهم التى سوف يعرفها القاصي والداني ما دمتم في «العمل العام» الذى ليست فيه اية خصوصية ، وبابه مشرعاً ومفتوحاً لكل الإحتمالات، الوطن نشرت قضايا كبيرة ،وعظيمة ، منها قضية القصر العشوائي ،الذى كان يمتلكه علي الحاج ،رد الله غربته ،وغيرها من القضايا التي تعرفونها جيداً وراسخة في اذهانكم ، ولا أاعتقد أن«البزنس» سوف ينسيكم لها. اما حديثك عني كرئيس لمجلس ادارة الوطن» أتمني أن تضيف لها ، والمدير العام والكاتب الصحفي الذي لديه عموداً راتباً يومياً اسمه«ضل النيمة» وهو ضل بارد ، ورطب ،وظليل للذين يمشون في«الدرب العديل» ، ولكنه حاراً وسعيراً ومشمساً للذين يحبون «اللف والدوران» حول قضايا عفا عليها الدهر وأصبحت نسياً منسياً. حافظ حميدة يريد إيهام القراء بما سماه« الإدانات» لصحيفة«الوطن» واورد في حديثه ما سماه«الادانة السادسة» وهو عبارة عن تعهد عام 2005م بتوقيع الوالد سيد احمد خليفة «الراحل المقيم» الذي يحتاج الي كلمة« له الرحمة والمغفرة » وليس الملاحقة بالمحاكم والنشر لتعهد تجاوزه الزمن ، يتحدث عن دعم الوحدة الوطنية ونشر ثقافة السلام ، ورتق النسيج الإجتماعي ومحاربة الجهويات ، والعنصريات ، وعدم تناول إنشقاق الحركة الاسلامية ، وعدم تبني ملف حزب معادي مثل«حزب الامة» الصادق المهدي ، او محظور مثل المؤتمر الشعبي وبقية التعهد. لاحظوا تخاريف حافظ حميدة ، الذى يتحدث عن المؤتمر الشعبي حينما كان محظوراً ، وعن حزب الامة ، وعن إنشقاق الحركة الاسلامية بصورة شامتة ، والتي الآن اصبح الحديث عنها «دق طار» ، في الصحف والاعلام بمصراعيه ، وأصبحت هناك «الاصلاح الآن» ، ومنبر السلام العادل ، والسائحون الى آخر التفلتات والتذمرات ومنها حديث اخيك د. مامون حميدة الذى تحدث متضايقاً من«الجبايات» ، ومتذمراً و«جاب آخره» واصفاً الانقاذ والمسؤولين بإستعمال قوانين الإذعان ، والقهر وعدم الحيادية ، وأن الملجأ فقط لله ، ووصف العلاقة بين الحكومة والمواطنين بأنها علاقة جلاد بمقهورين ، وأفشي حديثاً دار بينه وبين ما سماه أحد الاخوان فى الاراضي عندما عرضت عقودات شراء الاراضي للاخ اسامة بن لادن وبعد أن قرأها قال: ما هذه بالشريعة هذه عقودات إذعان ، وليس في الشريعة مثل هذه العقودات، وبهذه المناسبة أين هذا الاخ الذي«أوشي» بحديث «الاخ بن لادن» والاخ هذه ليست منى ولكن من د. مامون حميدة لنعرف منه أين هذه الأراضي ، وأين عقوداتها ، وهل هي سراً وليس للعلن مثل عقد إيجار الزيتونة مع«جماعة الأوقاف» الذين صمتوا ولم يفتح الله عليهم بكلمة واحدة بالإضافة الي «عمنا» حافظ حميدة الذي ظل يدور في حلقة واحدة اسمها «إدانات» نتمني أن يخرج منها الى حلقة أخري اسمها «إيجارات» وقفية وحجة وقف ووقف الحاجة سكينة عبدالمنعم الذي توجد فيه مستشفي الزيتونة التي سماها من يترددون عليها ب «أزيتونا» كناية عن الفواتير المرتفعة وتكلفة العلاج التي لا يستطيع أن يدفعها الموظف البسيط ،والعامل الذي قرر د. مامون حميدة أن يذهب الى ما سماه المستشفيات الطرفية والمرجعية والتعليمية ليفرغ وسط العاصمة لأصحاب العربات الفارهة والمستشفيات الخاصة. واخيراً نوضح للسادة القراء أننا صحيفة منحازة الى قضايا« المواطن» همنا الاول والاخير وحديث د. حافظ حميدة الذى ذكر فيه أن الصحيفة تريد أن تظهر بمظهر أنها معارضة للنظام مردوداً عليه لأننا نؤدي رسالة وطنية من أجل الوطن والمواطن، واذا كان ذلك يتطلب أن نصبح صحيفة معارضة للنظام فهذا شرف لنا نفتخر ونعتز به ونترك لهم الساحة ليدافعوا عن النظام الذي هم جزءاً منه ، سوف يأتي اليوم ويعيدوا ويكرروا حكاية« الجلاد والمقهورين» ودقي يا مزيكة. سنواصل واحدة واحدة وعلي نار هادئة.. صحيفة الوطن