تباً للكذبة والضلاليين. لم أصدق أن رجلاً راشداً كبيراً عاقلاً يمكنه أن يقول ما تفوه به نائب برلماني اسمه كمال حمدنا الله. قال عضو البرلمان المذكور خلال جلسة استضاف فيها البرلمان مُدمر صحة البشر مأمون حميدة أنه كان فى العمرة وعندما كان يغط في نوم عميق في أحد أيام العمرة ، حلم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال له : ابلغ مامون حميدة التحية وقل له جزاك الله خير لما تفعله. لا حول ولا قوة إلا بالله.. وأعوذ بالله مليون مرة كما يقول الأخ الكاتب الجسور عثمان شبونة. فقد بلغ البعض في هذا البلد درجات غير مسبوقة في النفاق. احترت في أمر هذا الرجل ولم أعرف في أي خانة أضعه. هل هو النفاق والمداهنة! لكنني رأيت أن الأمر لا يحتاج لبلوغ هذا المستوى المتقدم جداً من النفاق. ولا أن الشخص المعني يستحق كل ذلك. تُرى هل يخطط النائب لتشييد مستوصف خاص! أم يرغب في قطعة أرض في منطقة استراتيجية كتلك التي منحها الوزير لزوجة النائب الأول السابق؟! هل أردت فقط أن تنافق الوزير أيها النائب البرلماني؟! أم أنك من جماعة الهوس الديني! وإن كنت من الفئة الأخيرة، ألم تسمع بأن من يحلم برسول الخلق وأفضلهم جميعاً محمد ( صلى الله عليه وسلم ) لا يفترض أن يبوح بذلك لأقرب الأقربين؟! أيعقل يا رجل أن يطلب منك إمام المرسلين (صلوات الله عليه وسلامه) أن تبلغ مأمون حميدة بمباركته لأفعاله التي أدت لموت الكثير من المسلمين وتدمير صحة من بقي منهم على وجه الأرض! ياخي قول كلام غير ده. فمهما افترضت فينا من غباء لا يمكن أن نصل مرحلة تصديق مثل هذه الخطرفات. ولا أظن أن حميدة نفسه قد صدق شيئاً مما قلته أمامه. أما تلك الابتسامة الواسعة التي اعتلت وجه الوزير- حسب الخبر- فربما لأنك ( فت الكبار والقدرك) في النفاق والمداهنة لا أكثر.