روى الفنان الراحل عثمان الشفيع قصة اغنية القطار المرَّ التى كتبها له الشاعر عوض الكريم القرشى؛ يذكر ان بينهم ثنائية غنائية امتدت لسنوات طويلة رفد من خلالها الساحة الفنية بأجمل الاغنيات ومن بينها أغنية القطار المرَّ التى اعتبرها البعض فى تلك الفترة شكلا جديدا للغناء وغير متطرق له وتغنى بها الشفيع اولا فى احدى الاعراس قبل ان يذهب فى اليوم الثانى للاذاعة ويقوم بتسجيلها وبعد الانتهاء من التسجيل كان الشفيع يتمشى سيرا على اقدامه فى شارع الاذاعة ليمر بالقرب من مجموعة من الشباب وهم يترنمون بأغنية القطار المرَّ وبعد ان كتب عنها عدد من الصحفيين منتقدين الاغنية امر الراحل متولي عيد مدير الاذاعة فى تلك الحقبة بان يتم ايقافها وعندما علم القرشى بذلك اتصل بالشفيع وطلب منه الا يغضب ليستمر الشفيع بترديدها فى المناسبات ووجدت الاغنية رواج ليتصل به بعد ايام الاعلامى محمد صالح فهمى ليطلب منه ان ياتى ليتغنى باغنية القطار المرة ليقول له الشفيع ولكن متولى عيد قال ان هذه الاغنية لن تردد عبر الاذاعة مرة اخرى ليقول له ان المستمعين يودون الاستماع لها عبر برنامج ما يطلبه المستمعون ليكتب للاغنية الاستمرار بفضل المستمعين