بسم الله الرحمن الرحيم تعريفي للهضربة أنها انعكاس لحالة عدم استقرار مزاجي بسبب الخوف من المجهول بفعل اني تقوم به يردد ( المهضرب) في هضربته عبارات تخرجه من حالة الاتزان العقلي والوقار الي حالة الفسوق والجنوح لخشونة الطبع كما في حالة د. مصطفي اسماعيل وزير الاستثمار ووجه الانقاذ المقدم للعالم الخارجي دائما من خلال عمله فعلا كوزير للخارجية او مبعوثا رسولي للبشير او وزير استثمار يجلب من الخارج العون المادي وهو الان يخرج الي حالة الهضربة متأبطا يد حواره ياسر منافحا عن سقطة ( اراذل القوم) التي اطلقها الحوار وفي غياب ادب الاعتذار و فضيلةالعودة للحق تدفع الهضربة د. مصطفي الي القذف فيرمي ( البمد ايدو علينا بنكسرها ليهو) وتلك بلاغة القوم عندما يقهرون السودان عبر الدبابة والكل يسير النعل بالنعل او الحافر فوق حافر شيخهم الترابي فكل الحواريين (كيزان) يغرفون من نبع الشيخ في الهضربة وطبعا ساءت الهضربة بعد اللكمة الشهيرة التي سلطها الله عليه في كندا. الهضربة فعل فاحش فاسق واشهر المهضرين في الانقاذ هو د. نافع الذي استبدل علوم الامن والتعذيب بعلوم الزراعة والنماء فتقديم الشر لبني وطنه تجد فيه نفسه الراحة والعمل في بيوت الاشباح والتفنن في ما يجري بداخلها احب اليه من العمل في مشروع الجزيرة يرعي القطن وري المشروع واستجلاب عمال اللقيط من دول الجوار فنفسه تحب ان يجلب طلبة المدارس والدفع بهم لتحقيق فصل الجنوب بدلا من تركهم ودفعهم الي عدم مغادرة فصول العلم وهكذا يسلط الله الهضربة علي من يشاء ولله في خلقه شؤون. الهضربة ايضا حالة تتقمص البشير الان فوعده باخذ اهل القضارف وكسلا في بصه الي الجنة وطبعا سياخذ البص لفة الي حدود ارتريا لاكمال العدد قبل ان يتجه الي دارفور وجنوب كردفان وهنا الهضربة عند البشير ( متلازمة انقاذية) بدأت عند الكذبة الاولي وهو ما يزال بلباسه الميداني بعد غارته علي اهل السودان وانتزاعه للديمقراطية وفرض بيت الطاعة عليهم فمنذ ذاك تنوعت هضرباته وهي كثيرة لا تحصي ولا تعد بعضها مع( الحشرة الشعبية ) كما يسمي الاخوة العزاز في الحركة الشعبية وقبلها طبعا مع دول الجوار مرورا بقفل الانبوب وبخلاف قرار المحكمة الجنائية الذي وضعه تحت جزمته. الهضربة حالة سودانية ستدخل الي متون الحاج قوقل ليقف العالم علي سوء المصير الذي جرته الانقاذ لاهل السودان وبشيرهم ما يزال يمني النفس بمواصلة الحكم وبرنامجه الانتخابي بلا خجل هو اصلاح ما فسد --- كيف بالفاسد يصلح ما افسده؟ تلك قمة الهضربة ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مخلصكم/ أسامة ضي النعيم محمد [email protected]