امتدادا لحالة الازدراء والتعالي الاجوف، وجّه رئيس القطاع السياسي لحزب البشير د. مصطفي عثمان إسماعيل، انتقادات لاذعة للصحافيين السودانيين، ودافع عن تصريحات امين الاعلام بحزب البشير "ياسر يوسف ابكر" التي وصف فيها مقاطعي انتخابات حزب البشير بانهم "اراذل القوم". وشنّ دكتور مصطفى هجوم عنيفاً على احزاب المعارضة، وتعهد بالرد علي منتقدي حزبه، وهدد بكسر كل من يمد يده تجاه حزب البشير، وقال "البمد يدو علينا بنكسرا ليهو". وقال دكتور مصطفى في تصريحات صحفية "يجب الا يظن الصحفيون أنهم افهم الناس، فنحن في معركة انتخابية، ونطلع كل يوم على تقارير، جزء منها في حاجة للرد علي المعارضة التي تهاجمنا باستمرار". مشيرا الى أن احزاب المعارضة تدعو المواطنين لمقاطعة الانتخابات، وأضاف "ردنا على المعارضة بالمثل في المخاطبات الجماهيرية"، وأوضح إن حزب البشير يدرس قبل كل مخاطبة جماهيرية اختيار المصطلحات، مؤكدا أن الصحفيين ليسو أساتذة مناط بهم تصحيح السياسيين". وأتهم رئيس القطاع السياسي لحزب البشير د. مصطفي عثمان إسماعيل، الصحفيين بتلخيص خطاب "ياسر يوسف ابكر" أمين الإعلام بحزبه في كلمتين، في اشارة الى عبارة "اراذل القوم" التي قالها ياسر يوسف ابكر في حق الذين قاطعوا انتخابات حزب البشير. وأضاف دكتور مصطفى في سخرية مفرطة، "ان الصحفيين ليسو ملائكة، وفيهم الوطني والذكي والغبي والشخص متوسط الذكاء، وأنهم لا يمتازون عن بقية فئات المجتمع الأخرى". وقال إنه في الحملة الانتخابية يجب الرد علي الخصوم ممن يقاطعون الانتخابات، باللغة المناسبة، لافتاً إلي أن المعارضة ترغب في البقاء بالخارج وتحريك الشباب بالداخل ضد العملية الانتخابية. وتعهد إسماعيل بالرد علي المنتقدين وهدد بكسر كل من يمد يده على حزبه، وقال "البمد يدو علينا بنكسرا ليهو" وفي سياق آخر طالب إسماعيل الحكومة الألمانية باتخاذ خطوات عملية تجاه اتفاق برلين، معلنا رفضهم أي اشتراطات مسبقة من المعارضة وإطلاق المعتقلين السياسيين. وكشف عن اتصالات مع أطراف رافضة لحوار الوثبة منهم حركات مسلحة، في الاثناء رحّب حزب البشير باتفاق برلين وأي تفاهمات ولقاءت تؤدي إلي مشاركة القوي السياسية في الحوار الوطني، دون شروط مسبقة. وشدد القطاع السياسي لحزب البشير في بيان إطلعت عليه (الراكوبة)، علي أن خارطة الطريقة التي أقرتها الجمعية العمومية للحوار الوطني هي الأساس لأي لقاءت وتفاهمات تهدف لإشراك الجميع في الحوار الوطني، بشرط أن يكون السودان مقراً له. وأكد الوطني علي موقفه الثابت من الحوار الوطني وقال إنه يشمل الجميع دون استثناء بغية الوصول إلي وفاق وطني يدعم الأمن والاستقرار والتبادل السلمي للسلطة بالبلاد.