اليوم اجازة لاول ايام الاقتراع لانتخابات البشير..لنفسه رئيسا للجمهورية،فى مسرحية هزيلة وتمثيلية فاشلة،وقد صادف يوم الانتخابات كاستحقاق دستورى عطلة أعياد الربيع،ورغم كل الأجواء المهيأة لاختيار البشير لنفسه فى مسرحية الانتخابات،الا أن يوم الاقتراع الأول تحول ليوم امتناع بامتياز من الشعب ،وسيكون يوم الامتناع غدا كالاتى: انتشار الحافلات التى يتسغلها جهاز الأمن والمخابرات (الوثنى) لارهاب العاملين بالقطاع العام وجرهم من أماكن اعمالهم ليصوتوا للبشير والا ورقة الطلاق بينه والوظيفة جاهزة(الصالح العام) وبعض من ترغيب بعلاوة او غيره..انتهى. هكذا سيعلن المنافقون والمجرمون بعد أيام فوز البشير على نفسه فى عملية انتخابية سلسلة وشفافة ،بشهادة حتى مراقبى ومناديب أحزاب الفكة الذين حضروا المسرحية الهزلية كمتفرجين او جمهور مدفوع الثمن!!! لكن هاهو هو الشعب السودانى يرسل لكم اشارة قوية وواضحة مضمونها الامتناع..وشعارها مرفوض...وغاياتها أرحل أيها العميل الجبان ..وأصطحب معك جوقتك من الانتهازية والأرزقية ومصاصى الدماء،وهتيفة وعبدة المناصب والمواقع من الاعلاميين والمثقفين،وتلك الثلة من الشياطين الذين يلبسون ثياب العلماء...ويشيعون فى الناس بالباطل أن هاهو..البشير..أن هاهو النذير..وكل مدفوع ثمنه ومباع علمه بعرض الدنيا الزائل.. ولتعلموا أيها الذين يعتم الشعب لهؤلاء القتلة والخونة ان ذاكرة الشعب لازالت تحفظ لكم الكثير. اليوم أنكشفت أيها المشير وظهرت حقيقتك وحجمك عند الشعب السودانى يساوى صفر...ولعل الأصم الذى أصدعنا فى الأيام الماضية ..قد صمت اليوم ..خاسئا حسيرا..وليتهم سمعوا نصيحة العقلاء والهامسين بأن تلك الأموال بدلا من صرفها فى مسرحية عبثية (الانتخابات) لكانت اولى بها ضروريات الشعب السودانى الذى قتلتموه بالعوز.!!! يوم الامتناع الأول ...سجل ..سجل يا تاريخ أن الشعب السودانى أخرج للبشير وعصابته لسانه ممتنعا عن التصويت باجماع عام وعصيان شعبى بدون ترتيب...13 ابريل 2015م اول أيام اقتراع انتخابات البشير لرئاسة الجمهورية التى ينافس فيها المشير. مبروك للشعب السودانى ولا نامت أعين الجبناء والخونة والعملاء [email protected]