بحث الرئيس عمر البشير، يوم الخميس، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لحفظ السلام إيرفيه لادسوس، تجديد التفويض لقوات حفظ السلام المشتركة بدارفور "يوناميد"، بجانب الأوضاع بإقليم دارفور، وولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق. وقال لادسوس في تصريحات صحفية -عقب اللقاء– لقد جاء لقائي مع فخامة الرئيس في إطار المحادثات المستمرة بين السودان والأممالمتحدة، مشيراً إلى أنه تركز على موضوع تجديد التفويض، والتخويل الممنوح لبعثة حفظ السلام الأممية بدارفور، بجانب وجهات النظر حول تطورات الأوضاع بدارفور. وعبر لادسوس عن أمله في التسريع بالتطبيق الكامل لما تم الاتفاق عليه في اتفاق الدوحة لسلام دارفور، مشيراً إلى دعمه لكل الجهود الرامية لإحلال السلام عبر الحوار السياسي السلمي. وأوضح أن اللقاء تطرق أيضاً إلى العلاقات الثنائية بين السودان وجنوب السودان، على ضوء المعطيات الجديدة، وكذلك الأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق. كما التقى لادسوس بوكيل الأمين العام لادسو بوكيل وزارة الخارجية السودانية؛ رحمةالله محمد عثمان، حيث قدّم له تنويراً عن زيارته التي أجراها لولايات دارفور، واطلاعه على الأوضاع هنالك، كما بحث معه تطورات العلاقات بين السودان ودولة جنوب السودان. وبدوره دعا رحمةالله الأممالمتحدة والمجتمع الدولي للضغط على الحركات المسلحة، من أجل الانخراط في عملية السلام، والكف عن الهجمات التي ترتكبها هذه الحركات ضد المدنيين.