تهكم الشعب من فوز البشير الهزلي لا أحد يصدقه ولا يصدق حزبه المتشظي .. وهو يعي ذلك جيدا لابد أن يصفق أحد للمهرج كي يواصل مسرحيته القديمة المتجددة المستمرة الى ان يرحل الشعب قال له إرحل ، ولكنه لم يأبه لقولهم هو يريد أن يبقى على الأشلاء والجثث ووقائع الفساد التي مازالت تزكم الأنوف .. يبقى البشير بأي ثمن أي ثمن تعني مزيد من الشراء .. شراء الأقلام والأحلام والصحف والذمم شراء بعض قيادات المعارضة بصفقات تجارية رابحة لمواد البناء مثلا أو بوعد بحقيبة وزارية أو ..... المنافسون للبشير في إنتخابات الرئاسة لم نسمع بهم حتى في مجلة ميكي.. لكن هي رغبة البشير في البقاء لا مشاركة ولاتصويت ولكن خج .. مشطوها بقملها مقاطعة الفصائل الثورية للإنتخابات لا قيمة له مالم يتبعه فعل سياسي قوي الشعب يئس من المعارضة وأوراقها التي توقعها كل يوم في عاصمة بعيدة عن الشارع وعن الواقع كل إعترض بطريقته .. بعضهم فضل النوم وزيارة الأقارب ولم ينظر حتى لما يذيعه تلفزيون النظام خبر وحيد كان يرقبه الناس .. إجازة الإنتخابات .. إلى متى ستستمر في شمبات خرج الناس معترضون على مواصلة اللعبة القاتلة للسفاح في جامعة الخرطوم كذلك صبية النظام حاولوا منع الطلاب من التعبير عن إستيائهم عن المهزلة ..فقتل أحدهم واستمرت لعبة الموت مازالت أم الشهيد هزاع تنتظر لحظة القصاص .. والقتلة يلعبون بالجيش والشرطة والأمن مازال الزبانية يشترون المباعون في سوق النخاسة من مال البترول الانتخابات غير قابلة للتصديق من هؤلاء البسطاء فما الحل إذا...؟؟ الحل هو صناعة خبر ونصرما يجعلنا أكثر قبولا معارك مع الجبهة الثورية .. الجبهة الثورية هي المنقذ تبادل معلومات مع متمردو دولة الجنوب .. مقابل الدعم السخي بالسلاح الإيراني معركة تتم وتصور على أنها فتح مبين ويتم فيها التخلص من ذراع أشتد عوده ووجب بتره قبل أن يمتد الى القصر في الخرطوم المعركة لم تحسم والذراع لم تبتر بل إزدادت قوة وقربا من الهدف .. من القصر وأحد أهم موقعي مذكرة العشرة قريب الآن من الرئاسة بإنقلاب من داخل المطبخ السياسي إياه نصف عضوية الحزب الحاكم فقط صوتت .. فماذا عن النصف الآخر ؟ ربما هم النصف الآخر الواعد بخلط الأوراق ماذا عن لعبة الكوتشينة التي وضعت عليها صور المطلوبين للجنائية الدولية ؟؟ كشفت ثلاثة أوراق فقط هي أوراق مهمة ولكنها ليست كل الأوراق .. لعبة ممتعة .. مقلقة .. دموية.. قاتلة والمعارضة السياسية تواصل مسرحية أخرى بالتشارك مع النظام يوقعون أوراقا في عاصمة ما .. ثم يعتقل النظام الموقعون.. ثم تقود المعارضة حملة لإطلاق سراح المعتقلين .. ثم يطلق النظام سراحهم .. ثم صمت طويل لتوقع مجموعة أخرى ورقة جديدة لعبة لا تعني المواطن البسيط في شئ المواطن الذي حلم طويلا بوطن الحرية والسلام والعدالة ويبقى بيننا الأمل في التغيير دوما،،،،،،،، [email protected]