بينما قبع البشير المشير الذليل الكسير..الأسير للسلطة.. التى تعنى طوق النجاة لعنقه من جرائمه اللا أخلاقية فى حق الوطن والشعب الذى مرمغ وحل سيادته فى عار الانكسار والذل والهوان وشرد شعبه وقسم أرضه ، لدول الجوار خيانة وعمالة وخوفا فتحول لوحش كاسر مات ضميره وبدلا من أن يترأس حزب سياسى ترأس عصابة خطرة على المجتمع ،وهاهى أثارها ماثلة أم اعيننا التى نغضها بلا حياء.. جاء ولايته السادسة بالقوة والاكراه،والقتل والتشريد،والترهيب والترغيب ،والنهب والسلب ،والقلع..عينى عينك بواسطة مليشيات فخامته ومرتزقته،وادوات قمعه وكلاب أمنه،وذئاب جماعته،ومسعورى حزبه من المؤلفة قلوبهم،والميتة قلوبهم من الرموز والقيادات،والشخصيات العامة والهامة..والاكثر أسفا نفاق الاكاديمين والاعلاميين والمثقفين،والمواربين الابواب من ذوى الوجهين فى عهد هؤلاء الخونة والعملاء،والبائعين أنفسهم فى سوق نخاسة المشير وأتباعه من الباطن والظاهر فى سوق النخاسة للاوادم (جمع بنى أدم).. جاء البشير ليدلدل..(كرعينه) فوق أعناقنا التى ..سردبناها له ..وكمان ممكن يشرف تنصيبه ..بالذندية.. علينا بعض رؤساء دول الجوار الذين جاؤا فى بلدانهم بديمقراطية لاغبار عليها على الأقل ،وليس تزوير واضح وفاضح..(فضيحة السواد والرماد )..تحت بصر ورعاية (جماعة الدول العربية) وعفوا للأشقااااااااااء العرب..جامعة الدول العربية..وانتم تعينون مثل هكذا نظام فاسد وعميل على حساب الشعب السودانى ورفاهيته..وجماعة الاتحاد الأفريقى..وهلمجرا ..من تلك الأليات الاقليمية والدولية والجوارية..والقطرية لاشأن لها بالشعب السودانى من بعيد او قريب..غير شانها بمطية وجدتها وفرصة أغتنصتها فى ظل وجود هذا النظام الضعيف الهش المنبطح المنفضح..وكان بهم الأشقاء جميعهم قد نسوا او تناسوا أن لاموقف يذكر لجامعتهم تلك ،سوى موقف الخرطوم وقمتها اللااات الثلاثة..الخرطوم التى جمعتكم حين كانها يقودها رواد..وليسوا ...الآن تشرفون حفل تنصيب الدكتاتور الذى أسقطه الشعب امام أعينكم وأبصاركم وضمائركم ..ماذا تقدم لكم الخرطوم من تحت التربيزة فى عهد هؤلاء الأوغاد..الذين باعوا السودان أرضا ..وعرضا..وشعبا..فى مقابل حماية انفسهم.. لماذا تحاربونهم وتحاصرونهم فى بلدانكم وتقذفون بهم الى السودان ،وهل تنقصنا مرتزقة داخلية حتى تدعمونا (بمنحرفة) خارجية جعلت حتى أبنائنا من المرفهين يذهبون الى الجهاد فى صفوف داعش..والجهاد كان أولى بهم فى بلدهم ووسط أهلهم!!!! وذاك الكيان المسمى الاتحاد الأفريقى الذى بكل أسف وبكل ثقله من الرؤساء الزعماء السابقين سيشرف بأليته حفل تنصيب الدكتاتور لماذ أيها الألية..التى فرمت الشعب السودانى جسديا وماديا باستهلاك موارده حتى جعلته من أفقر الشعوب وأكثرها هربا من بلاده،ومعنويا بالتواجد العسكرى الأممى والأقليمى الديكورى حتى تحول السودان لاكبر بلد تعج به القوات الأجنبية والجاليات حتى تحول السودانى الى غريب فى وطنه..هاربا منه ومن جحيم زعيم هذه العصابة الذى تدعمونه ليقضى لكم على ما تبقى من أرضه وشعبه..وانتم أدرى الناس برفض هذا الشعب له علنا وبفضيحة أم جلاجل.. ولكم فى ارادة الشعب السودانى وقوة عزيمته أسوة بمقاطعته لانتخاب هذا الدكتاتور لنفسه..وذاكرة هذا الشعب متقدة..وله تاريخ سابق فى الثورات.. السادة قادة المعارضة المبجلين من السياسيين والعسكريين تحية واحترام لقد حضرنا ولم نجدكم..قاطعنا ولبدتم.. كن نظن وأن بعض الظن (أثم) انكم كسياسيين ..وقيادات ..واحزاب ..وعسكريين ..ومعارضين ومثقفين ومهاجرين ومزدوجين..انكم ستغلون فرصة مقاطعتنا لهذه المهزلة..وما بعدها ..وهلمجرا..أن تعود جميعكم من منافيكم ومن مهاجريكم..ومن ميدانيكم المنتشرة وقواتكم المنقسمة..وانتصاراتكم المقرؤة..فى خاصرة هذا الوطن وبياناتكم وزياراتكم وتحالفاتكم المنقسمة..ان تقدروا وقفتنا ومقاطعتنا رغم ما نعانيه ونرضخ تحته من ذل وهوان..كنا..نظن وتانى ان بعض الظن أثم أن تعودوا جميعكم الى داخل الخرطوم وتلهبوا هذا الثورة ولازال الأمل رغم ضآلته ..فيكم الا انه موجود ..بان فجأة تتناسوا أحزابكم وحركاتكم وجبهاتكم وتتحدوا من أجل هذا الوطن.. ولكم الشكر والتقدير على سعيكم المستمر.. مع تحياتى الشعب السودانى [email protected]