قصة هذا المثل الشهير(انه فى احدى حمامات النساء التى كانت منتشرة فى القرن الماضى،قبل ظهور الساونا،وكانت هذه الحمامات منتشرة فى الشام ومصر وتركيا،والعجب أن السيدات كن داخل هذه الحمامات لايخلجن من بعضهن ويتحركن بحرية وكأنهن يلبسن خمارات،ولكن فى حمام الرجال كانوا يتدارون من بعضهم وذلك لأسباب عديدة،حدث حريق هائل بأحد هذه الحمامات النسائية،فخرجت بعض السيدات وهن لايعرن اهتماما أنهن عاريات فكل تفكيرهم منصب على النجاة،اما اللائى خجلن أو أختشن قررن البقاء فى الحمام على أمل النجاة،وكان الحريق أهون لهن من الخروج عاريات فمتن بالداخل) وهذه هى قصة هذا المثل التى حدثت فى القرن الماضى لكن فى هذا القرن فحدث ولاحرج. الباحث بمركز الاهرام للدراسات الاستراتجية ،ومسئول ملف حوض النيل (هانى رسلان) ظننا وان بعض الظن أثم أنه أنشغل بما يحدث فى مصر وحل عن سماء القضية السودانية،فأبت نفسه الا وأن يقحمها فى هجومه الضارى على التنظيم الدولى الارهابى الذى يحاربه الآن فى مصر عبر قناة الجزيرة ،ورغم أن السيد الباحث رسلان ظل منذ عدة سنوات من خلال منصبه وهو يسوق للنظام فى الخرطوم الذى يصفه الآن بالارهابى وحينذاك كان الرجل عضوا فى أمانة السياسيات بالحزب الوطنى ،وظل من خلال موقعه مدافعا عن نظام الخرطوم،وملمعا له وهو يستضيف خصوم نظام الخرطوم لينكل بهم فى ندواته الصورية التى كان ينظمها فى مركز الاهرام،وكان يحقق من خلال هذا الدور الهدف الذى يحققه النظام الذى كان ينتمنى له ويبتز به نظام الخرطوم العميل،وهاهو الآن يلعن سلسفيل أبو الأخوان فى مصر وارهابهم ،وكان فى السودان يدافع عنهم وعن تصديهم للمؤمرات التى تحاك ضد السودان وفى قرارة نفسه يعلم ذلهم وهوانهم وخيانتهم فى سبيل بقاءهم فى السلطة فى الأمس القريب،ومن هنا يسهل ابتزازهم كما فعلت مصر مبارك ثم مرسى ثم الآن والذى يدفع الثمن هو انسان السودان وليس نظامه!!! وحتما الشعب السودانى يذاكر جيدا مواقف الباحث الحربائى ،وحتما سيسقط نظام الخرطوم لكن ليس بربيع عربى بل بخريف سودانى لأننا دوما سابقون فى الأرث الثورى الشعبى على جميع الدول التى تترنح الآن من هبوب الربيع العربى!! ربما مر معظم الساسة السودانيين والنخب المعارضة أو غير المعارضة وقد منحوا هذا المركز معلومات لاتقدر بثمن وللأسف حرم منها القراء والمتابعين ولم يتم نشرها بل أختفظ بها فى أضابير أدراج مركزه الاستراتيجى !!! ولا تعليق محمد لطيف اعلامى سودانى صاحب عامود محسود من زملائه ومنافسيه للعلاقة التى تجمع بينه والدكتاتور المشير البشير!!!! عجائب وقائمة الأختشوا أحياء طويلة وعويصة والأعوص فيه تلك الشخصيات الأذلية كأذلية العلاقات بين القطرين. [email protected]