وتعثر مفاوضات الحكومة والحركة الشعبية شمال لتحصين الاطفال عمار عوض كشف وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسوس في مؤتمر صحفي بالخرطوم الخميس عن تعيين الاممالمتحدة لجنرال نيجيري لتولي عملية التحقيق في مقتل سلطان دينكا نقوك كوال دينق الى جانب تعيين الاتحاد الافريقي لمحامي بارز من مورشيوص للعمل في لجنة التحقيق الدولية التي تعتزم بدء عملياتها . وادان لادسوس مقتل سلطان دينكا نقوك وقال انه كان رجل سلام ووصف مقتله بالامر المخزي وقال ان المنظمة الدولية تريد ان تعلم ماحدث هناك وستعمل لجنة التحقيق الدولية على التحري مع كافة الاطراف التي كانت متواجدة في مكان الحادث.واعلن عن نشر الكتيبة الاثيوبية الاضافية في منطقة ابيي في شهر اغسطس المقبل وقال انه على رغم من تزامن الموعد مع فصل الخريف الا انه من الضروري نشر هذه القوات ودعا وكيل الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام السودان وجنوب السودان الى الالتزام بتطبيق اتفاق التعاون التسع الذي وقع في العاصمة الاثيوبية في شهر سبتمبر الماضي. وقال ان العلاقات بين البلدين في حالة تذبذب وانخفاض منذ سبتمبر ورأى ان العلاقات بين الخرطوم وجوبا ليست سهلة وتحتاج الى التزام طويل من كلا العاصمتين وتابع " لقد جاء نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار الى الخرطوم وعقد اتفاقا مع الحكومة . وقال أن مجلس الامن يتابع العلاقة بشكل لصيق جدا وطلب تقريرا في هذا الامر كما ان الاممالمتحدة تدعم مقترحات الاتحاد الافريقي بشكل كامل لقضية النفط ومعالجة اوضاع الحدود ومنطقة ابيي وبناء الثقة وايقاف الاتهامات المتبادلة بشأن ايواء المجموعات المسلحة.واعرب عن قلق المجتمع الدولي من الاوضاع الانسانية في جنوب كردفان والنيل الازرق وتابع " من حق الحكومة ان ترفض ادخال المنظمات الى المنطقتين ونحترم رأيها لكن يجب ان نتطرق الى هذه المسألة لان الاوضاع سيئة ونأمل ان تسفر المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية –قطاع الشمال الى السماح بادخال الغذاء للمتأثرين ". وأقر المسؤول الاممي بفشل حملة تطعيم 150 الف طفل في المنطقتين وقال ان تنفيذ الحملة مرهونة بتفاهمات الحكومة وقطاع الشمال وكانت الحركة الشعبية شمال اجرت اتصالا هاتفيا في وقت سابق بنائب الامين العام فاليري اموس وابدت استعدادها لاعلان وقف عدائيات من اجل السماح بدخول فرق تحصين الاطفال من المنظمات الدولية وقال امينها العام ياسر عرمان وقتها " في موضوع تحصين الاطفال وقد اكدنا التزامنا اكثر من مرة اخرها حديثى مع نائبة الامين العام للامم المتحدة للطواري واكدنا لها استعداد وفدنا من دائرة الشوؤن الانسانية للذهاب الى اديس ولكن الخرطوم دائما ما تتعثر خطاها عن قصد في القضايا الانسانية وقد قلت للبارونه أموس ان هذه القضية تحتاج اولا لوقف عدائيات مؤقت لان هولاء الاطفال في جبال النوبة والنيل الازرق موجودون في الكهوف والمناطق النائية لان اسرهم قد ذهبت بعيدا من الطيران الحكومي ولابد من وقف مؤقت للعدائيات لايصالهم الى مراكز التطعيم" واضاف "والامر الاخر نحن طلبنا ان تاتي الامصال من دولتى اثيوبيا وكينيا لان اسر هولاء الاطفال لايثقون في امصال تاتي من الخرطوم التى تحاول قتل اطفالهم ولانه ليس بيننا اتفاق مع الخرطوم .ولان منظمة (هاك) المسماة انسانية هي وكالة من وكالات جهاز امن المؤتمر الوطني" في الوقت الذي اعلنت فيه الحكومة السودانية رفضها لدخول المنظمات الاجنبية الى السودان عامة والمنطقتين خاصة في خطاب الرئيس البشير الاخير وتمسكت بان تاتي امصال التطعيم من المنظمات الدولية الى الخرطوم ومن ثم يتم توزيعها واعطائها الى الاطفال بواسطة المنظمات السودانية التى تعتبرها الحركة الشعبية منظمات تتبع للاجهزة الامنية وغير مؤتمنه على الاطفال وطالبت بايقاف قتل الاطفال عبر طائرات الانتنوف قبل التفكير في تحصينهم.