سوريا مصر العراقالجزائرتونس السودان ليبيا موريتانيا من الدول العربية التى حكمت بالعسكر والعقائديين والقومجيين والحزب الواحد القائد الرائد والرئيس القائد الذى لا يخالفه احد لا برلمان ولا جهاز قضائى ولا تنفيذى بالطبع لانه هو على راسه اما الاعلام فيسبح بحمده ليل نهار وبحمد حزبه الرائد(ده غير الدول الافريقية والاوروبية بقيادة الاتحاد السوفيتى السابق وتوابعه من حلف وارسو وكوبا ودول امريكا اللاتينية والكاريبى اما الصين وكوريا الشمالية فهم نار تحت رماد وهبت شعوبهم للحرية قادمة لا محالة)!! انظروا الى ماذا انتهت هذه الدول العربية المذكورة اعلاه بتعطيلها التطور الديمقراطى الدستورى والصبر على الديمقراطية انتهت الى القتال المذهبى والطائفى والامية السياسية والتعليمية لشعوبها وصعود الاسلام السياسى الذى اثبت فشله فى ادارة الدول والتنوع وشعوبها فى الملاجىء الداخلية والخارجية وفى مصر الاقتتال والاغتيالات فى سيناء والقاهرة والمحافظات وبدلا من الخلاف السلمى بين مكونات المجتمع من احزاب ومنظمات مجتمع مدنى صار الخلاف بالسلاح والعنف لغياب الثقافة الديمقراطية وحكم القانون والدستور والمؤسسات وحرية الاعلام وفصل السلطات لان الديمقراطية لا تلقن وانما تمارس حتى تكون ثقافة شعب وامة الا تلاحظون ان كل هذه الدول لم تخلق انظمة حكم دائمة ومؤسسات تقوم على الخلاف السلمى وقومية المؤسسات مدنية او عسكرية والاحتكام الى القانون ويخدعون الشعب باقامة التنمية المادية بدلا من التنمية السياسية والدستورية ووضع هياكل الحكم والمؤسسات بالتوافق والتراضى الوطنى وكان الدول التى اهتمت بالتطور الدستورى لم تستطع ان تبنى بناءا ماديا وبشريا كالدول الديمقراطية الليبرالية وغيرها من الدول التى وضعت اسسا لنظام الحكم واستقرت وتطورت ماديا وبشريا وانظروا الى ما جنته تلك الدول من تطور سياسى ومادى وبشرى والى الدول التى حكمت بالعسكر والفرد والحزب الواحد ولا تغركم الصين التى لم ياتى ربيعها بعد وهو آت لا محالة لان الشعوب تتوق الى الحرية والكرامة والعدالة والاستقرار والامن لا يوجد كمال فى الانظمة السياسية ولا حتى النظام الديمقراطى والكمال لله وحده لكن النظام الديمقراطى اللى هو دولة الحريات وسيادة القانون هو افضلها وهذا ليس رايا سياسيا ولكنه واقع معاش امامكم فى العالم هذه الدول العربية المذكورة اعلاه ارتكبت جناية وجريمة كبيرة بتعطيلها التطور الديمقراطى السلمى والديمقراطية ليست كحبة البنادول تتناولها الشعوب بل ثقافة وممارسة كما قالت مادلين اولبرايت فى مذكراتها فحصدت تلك الدول عدم الاستقرار والتمزق والحروب وصارت شعوبها فى الملاجىء تطلب الامان والحرية فى اوروبا وامريكا واستراليا وهلم جرا من الدول الديمقراطية ويجازفوا بحياتهم من اجل ذلك الا لعنة الله على الحكومات العسكرية والعقائدية التى ما قتلت ومزقت غير شعوبها وبلدانها بكل غباء وبلاهة متناهية يساعدها فى ذلك المنتفعين الذين لا ينظرون الا لمصالحهم الشخصية!!! [email protected]