- فقد الصحفي الرياضي شخصيته المستقلة وذاب في ناديه وطغى انتماؤه الرياضي علي مهنيته وتحول لون مداد قلمه الي لون شعار فريقه الذي يشجعه ولا فرق بين الصحفي الرياضي والمشجع سوى ان للصحف الرياضي منبرا يطل من خلاله مشجعا فريقه بقلم التعصب ناشرا الكراهية والبغضاء ..!! - العلاقة بين الصحفي الرياضي ورئيس النادي وبين الصحفي الرياضي واللاعب وبين الصحفي الرياضي والإداري ةبين الصحفي الرياضي والمدرب تحدد ما يكتبه حسب ( الظروف ) ..!! - الصحفي الرياضي عندما ينتمي للنادي الذي يشجعه لا يكتب بمهنية ويفقد شخصيته وأهميته كصحفي رياضي *لذلك نجد ان لكل رئيس *نادي مجموعة من الكتاب والصحفيين يسبحون بحمده ويجملون صورته ويدافعون عنه ويدينون له بالولاء اكثر من الفريق الذي يشجعونه ورئيس النادي عندهم منزه عن الخطأ وفوق الجميع ..!؟ - شخصية الصحفي الرياضي قد ضعفت وماتت ورحلت بسبب الخوف علي الكرسي علي الكرسي الذي يجلس عليه في الصحيفة والتي يتحكم فيها غالبا رئيس النادي واللوبي الذي من حوله .. اما الصحفي المبتدئ فلا حول له ولا قوة ويريد ان يظهر ويجد له مكانة بين الكبار لذلك يسير حسب توجهات وإملاءات الناشر ورئيس التحرير ورئيس النادي والإداري واللاعب لذا تجده محاصرا في هذه الدائرة التي لا يستطيع الخروج منها او الفكاك من براثن أنيابها ..!! - الصحفي الرياضي فاقد الشخصية والمهنية تجده يرتعد ويتلعثم *وهو يتحدث مع رئيس النادي عندما يتلقى منه الأوامر في ما يكتب وماذا يكتب واغلب ما نطالعه صباحا يتم بتعليمات مسائية من رئيس النادي ومراكز القوى بالنادي وهنالك من لا ينشر مقاله الا بعد ان يسمعه لرئيس النادي والإداريين الموالين ..!! - الصحفي الرياضي فاقد الشخصية والمهنية اول ما يفعله صباحا هو الاتصال برئيس النادي ليسأله ( شفت الليلة كتبت عنك شنو ) .؟؟!! - الصحفي الرياضي فاقد الشخصية والمهنية تجده يحرص علي الجلوس بالمقصورة الرئيسية جوار رئيس النادي والوجهاء وأصحاب النفوذ ليقول للجميع ( شوفوني ) قاعد جنب منو ..!! - يجب ان لا نستغرب اذا ما فقد الصحفي الرياضي احترامه بعد ان فقد شخصيته ولم تعد له شخصية ولم تعد المهنية عاملا مهما في الدخول الي عالم الصحافة الرياضية انما هنالك عوامل اخرى و(ظروف) كثيرة تحدد مسيرة الصحفي الرياضي وتدرجه في سلم الصحافة الرياضية الملئ بالأوساخ والقاذورات من اوله وحتى اخر عتبة فيه ..!! - المقالات الرياضية فقدت المصداقية واصبحت تعتمد علي العصبية والتهكم والسخرية ونشر الكراهية معتمدة علي الكذب والتضليل والتلاعب بمشاعر الجماهير ..!! - اذا وجد الصحفي الرياضي خبرا عن الفريق المنافس فيه رائحة مشكلة عمل علي نشره والكتابة عنه وعرضه باسلوب متزمت بغرض تصعيد المشكلة والعمل علي توسيعها وبدلا من إطفاء نار الفرقة والشتات يعمل علي إشعالها من خلال نشر بعض الأقاويل والتصريحات من هذا المسؤول وذاك الاداري او اللاعب او المدرب ويعمل علي زيادة الفتنة وتحقيق الإثارة الرخيصة وكسب السبق الصحفي الهدام ..!! - هنالك عدد من الصحفيين والكتاب اتباع الارباب ومثلهم اتباع الكاردينال اما الوالي فلديه ( مملكة ) إعلامية ويخضع له كل (الرعية) وقد استطاع ان يسكت كل الاصوات المعارضة فلا توجد صحيفة رياضية تحمل رأي وتوجهات وصوت المعارضة المريخية و( درق سيدو ) جاهز مية المية للدفاع عن هبة السماء لمريخ العالمية ..!! - بيع الأقلام أضحى أسهل من بيع الليمون في شوارع الخرطوم ..!! [email protected]