بالامس وانا اتابع احدى البرامج الاخبارية فى فناة فرانس 24 العربية وكانت الحلقة عن توقيف البشير فى جنوب افريقياالمتهم بجرائم حرب بحق شعب السودان وذلك بامر صادر من المحكمة فى جوهانسبيرج... وكان احد الضيوف فى الحلقة احد المعارضين والذى تخدث بمنطق قوى واوضح استغرابه من مناقشة البرنامج الاجراءات القانونية لهذا القرار متجاهلين معاناة الشغب السودانى طوال 26 عام من حكم المستبد البشير واشعال الحروب وقتل الابرياء ةالمدنيين مما تسبب فى تحريك الدعاوى الدولية ضد البشير والنظام وذلك بطلب من الضحايا وان هذة الجرائم لا تزال مستمرة فى دارفور والنيل الازرق وحنوب كردفان و كان ايضا فى البرنامج مراسل القناة فى جوهانسبيرج ينقل الاحداث والتطورات ويتداخل فى الحديت متى ما استدعى الامر .. وفجاة واثناء الحلقة ظهرت المذيعة سالى من الخرطوم باعتبار انها مراسلة للقناة من الخرطوم وصراحة لم اكن اعلم انها صارت مراسلة لهذة القناة الاخبارية (وقد تفاجات وكنت استمع اليها احيانا من قبل فى بعض برامج المنوعات والاعانى وكنت معجبا بها فى مثل تلك البرامج) وعند سؤالها عن الاوضاع فى السودان وردود الافعال فى السودان صراحة وانا استمع الى حديث تلك الفتاة ااصابنى ذهول ربما اشد من ذهولى بتوقيف السفاح فى جنوب افريفيا فقد كانت تتحدت بركاكة ووثقافة ضحلة و حديث مشتت اضاف عليه المكياج والالوان والمساحيق التى على وجهها مزيد من البلاهة والغباء !!! ولكن اكثر ما صدمنى فى حديثها عندما بدات حديثها و بدات بالقول بان هنالك استياء عام فى السودان من توقيف البشير !!!! وكلمة عام تعنى جميع الشعب لدية استياء من ذلك فى حين انها لم توضح ما هى مظاهر هذا الاستياء وكيف عرفت ذلك والواقع ان ليس هنالك اى احتجاحات مئلا او مظاهرات فى الشوارع ضد القرار فى حين ان الجميع يعلم العكس ان هنالك ارتياح عام وربما هى شخصيا لديها نفس الشعور وان الحميع يتمنى ان يتمم المولى عز وجل الموضوع غلى خير و يتم ترحيل السفاح الى لاهاى غير ماسوفا علية الا اوائك اللصوص والانتهازيين من عصابة البشير وحزبة وردود الشعب السودانى على هذا التوقيف فى جنوب افريقيا واضحةوالدليل على ذلك المظاهرات التى تمت قى الخرطوم وقتل فيها من قتل قبل مغادرة السفاح دون ان تشبر الي ذلك المراسلة العجيبة فكيف يكون هنالك استياء عام من القبض علية .. ثم ان هذة المراسلة فاجات المستمعين بالتخدث عن حنوب افريقيا ورد فعل الحكومة والمجتمع الحنوب افريقى كانها مراسلة القناة فى جنوب افريقيا مما حدا مراسل القناة فى جنوب افريقيا بحسمها واحراجها واحراجنا معها حين قال ان المجتمع المدنى فى جنوب افريقيا ليس هزيلا او ضعيفا كالذى يحدت فى السودان !!!وان الحكومة فى جنوب افريقيا تعمل لة الف حساب وان لديهم قضاء مستقل عن الدولة لدخل للسلطة التنفيذية فى قراراتة .. تم واصلت المراسلة تخاريفها وتحدثت عن القوانين الدولية للمحاكمة ودخلت فى تحليل الاخداث كانها احدى الضيوف فى الحلقة وكل حديثها كان يخيل اليك وانت تستمع الىها كانها مراسلة للمؤتمر الوطنى وحزب البشير وليست مراسلة فناة اخبارية محترمة وبها عدد من الاعلاميين الذين لديهم كاءة مهنية عالية يحعل من تلك الفتاة فضيحة تضاف الى فضائح تردى المستوى الاعلامى والتقافى فى عهد الانقاذ البائس ولا عجب ان تكون مع طاقم حسين خوجلى الاعلامى الملتوى واسوا من شوهوا الاعلام والصحافة ايام الديمقراطية فى التمانينات وكان السبب الرئيسى فى مجئ كابوس البشير شانة شان الاعلامى المصرى باسم يوسف مع حكومة مصر المنتحبة ( رغم تحفظنا عليها )قبل مجى السيسى .... والسؤال هنا كيف تم اختيار هذة الفتاة كمراسلة وماهى المعايير التى تم الاستناد عليها واترك لكم الاحابة !!! م/ حسين الحاج ... الرياض [email protected]