فاطمة: شفتن الخيابة الاستقبلوه في المطار؟ السُّرَّة: شفناهم الجماعة الرجرجة ديل شابكننا أسد إفريقيا .. و الله ده ما يسوى تيس الزريبة ست البنات: و الله ده ديك العدة عليهو قليل .. قال شنو؟ قال الأسد النتر .. ها .. و الله ده ما يساوي صوفة قرد ست البنات: يبقى ليكن الراجل ده بعد البشتنة و البهدلة دي تاني بيطلع بره؟ السرة: يطلع شنو الله ده يطلّع روحو .. راجل بلا الشردان ما عندو شغلة؟ بتول: يا اخواتي ده رئيس جمهورية ولا بتاع مارثون كل يوم جاري .. قلبو ده ما بنقطع من الجريان؟ فاطمة: أنا الممغصني و فاقع مرارتي في الاحراجات البدخّل فيها البلد البزورو .. بالله شوفن الراجل و سواطو لجنوب افريقيا دي؟ ست البنات: بدل المؤتمر يناقش قضايا القارة .. قضوها في بشير الهنا السُّرَّة: الله يجازيك .. لا سوينا الآبري يا بشة و لا غبينا فيك اتفش ست البنات: أنا غايتو توب العيد الجاي ده حلفت كن أسميهو بشة شرد بتول: بس لازم تميزي .. ياتو شردة .. شردة ون؟ ولا شردة تو؟ فاطمة: و الله كان تباري شردات بشبوش ده و تسمي تيابك عليها عايزة ليك دستتين تياب السُّرَّة: إلا قولن لي .. هو مالو نزّل عبدالرحيم المعاش؟ الراجل ما ختّ رجلو في المطار إلا كن طلع القرار ست البنات: يا السرة ما تخليكي مواكبة شوية .. أكيد من فكة عبدالرحيم لصواميل عربية وزير الدفاع المكلف .. كان داير يوديهو في داهية فاطمة: هو ما قادر يشوف طيارات و صواريخ تقول لي يفك صواميل بتول: حسع في حساباتكن .. عبدالرحيم البعرفو ده بقدر على ولاية الخرتوم فاطمة: و يقدر ليه يا بِتُّو؟ أصلا هم بجيبو و بعينو اللي ما بقدر و لقوه أحسن واحد ما بقدر .. تقدري تقولي لي الأحسن منو منو في الفشل و الخيابة؟ السُّرَّة: كان يخلو ود الخدر .. الصوام القوام الما بنظلم عندو أحد بتول: أنتن طبعا ما عارفات ليه بقولو ليهو الصوام القوام فاطمة: قول لينا يا موسوعة ما إنتي طابخاهم و خابزاهم بتول: لأنو صوّم الناس الرغيف و قوّمهم الليل كلو يملو باغات الموية السرة: يشهد الله أنا نمت أمس دي بعد أذان الفجر و ما مليت غير باغتين فاطمة: تعجبك ماسورتنا .. شخيرو يجيب الطرشان ست البنات: و الله يا بنات أمي أنا شامة لي ريحتن ماها زينة .. الجماعة ديل خلااااااااص حلتهم اتحرقت بتول: التحرق و تبقى رماد يا بركة رمضان اللي على الأبواب شذى: يا جماعة عندي ليكن مفاجأة قوية خلاص بتول: يلا (فاجعينا) على الأقل نطِّعم بيها مساخة قوهتنا دي برجعة الراجل العوقة ده شذى: ريم صحبتي زوجة الملياردير الرشيد اللي كانت في جوهانسبيرج رجعت بنفس طيارة الرئيس و بعد شوية حتجي أو تتصل تدينا الأخبار فاطمة: حليل الخبر المسيخ الما مُطعّم على قولك يا فطومة يا بت أمي .. الخبر كان من لاهاي إلا القادر الله بتول: و الله يا بنات أمي لو أرخيتن أضانكن حتسمعن صوت الخروف الجابو أبو أشرف عشان يضبحو .. إلا ... شذى: ألو يا ريم كيفك؟ السُّرَّة: ختي الازبيكر ختي الازبيكر ست البنات: بسموه الاسبيكر يا السرة إنتي لسانك ده حينعدل كيفن و بتين؟ ريم: كويسة و الله بس تعب السفر لكن الحمد لله .. كيف الشلة بالله؟ شذى: كويسات لكن محبطات و قرفانات شديد و الله يا ريم بفلتت البشير من الجنائية بتول: أحكي لينا يا ريم أنحنا سمعنا قالوا الطيارة غسلوها بعطر الصندل فاطمة: يعني شنو غسّلوها بعطر الصندل؟ السرة: يا فطومة ما دايما أنتي تفتيحة و بتلقطيها على الطاير إشمعنى المرة دي يعني؟ في غير إنو الرّيّس يكون عملها فاطمة: و الله فاتت علي (تطلق ضحكة مجلجلة و لا تكاد تتوقف) شذى: أنحنا معاكي يا ريم .. شنو الحصل .. بالتفصيل يعني ريم: مع إني مرهقة و الرحلة طويلة و مليانة توتر لكن الأخبار الطازجة أحسن السُّرَّة: صدقتي و أنحنا ذاتنا ما عندنا صبر لباكر ريم: إحنا أصلا ما كنا مرتبين نسافر و لا حاجة .. فجأة دخلو علينا ناس لابسين فُلْسُوت و قالو لينا لازم ننقذ البشير و مافي غيركم .. قالوا إنو الرشيد ما حيسافر و حيسافر بدالو الرئيس ست البنات: الخايب العوقة بسويها و الله أنا عارفاهو ريم: و بما إنو زوجي كان مريض شوية فبركو حكاية إنو لازم يمشي السودان بأسرع وقت بتول: و الله لو كنت مكانك يا ريم كان فضحتو و لميت عليه خلق الله ناسو و بهايمو ريم: و أنا ماشية بجنبو كان بيهمس لي طوالي .. غطيني كويس و ما تمشي بسرعة .. غطيتني؟ في حاجة من وشي ظاهرة؟ و أنا أقول ليهو لا .. تاني يرجع يقول لي .. قولي لي يا الرشيد إنت كويس؟ حاسي بحاجة؟ فاطمة: و وين راجلك هو الخايب الآخر كمان شذى: خلوه في جوهانسبيرج طبعا ريم: بدل المطار ودونا في سيارات مظللة لقاعدة عسكرية و على طول إلى السودان. (بقية الشمارات في الحلقات الجايات) [email protected]