في صحراء جرداء تنعدم فيها صور الحياة هناك حياة ورفاهية متمثلة في مصنع المراعي لانتاج الالبان ومشتقاتها بفكر نير وعزيمة رجال في قلب الصحراء طوع هؤلاء الشهامة المستحيل وجعلوا منه امر وأقع بإقامة اكبر مصنع البان في الشرق الاوسط بل في العالم اجمع مصنع سير العمل فيه يجري كخلية النحل هناك اكثر من 17000 موظف يعمل بالمصنع والوف من الاليات . ناس ركبت وطوعت الصعاب جعلت منها تناغم مع الحياة متمثلة في فردوس مصنع البان المراعي الذي ينتج عدة مشتقات من الالبان والاجبان والزبده والعصائر . بالمصنع 135 الف بقرة هولندية تلد يوميا 200 عجل بواقع ولود عجل في كل 8 دقائق . عندما نرجع لصعوبة الانتاج في هذا المصنع نجد انفسنا بان من السهل جدا جدا إرجاع او إقامة عشرات مصانع الالبان بالسودان خاصة في المناطق المطرية حيث غذا الحيوان هناك متوفر بكثرة . أما في مصنع المراعي حتى الاعلاف تستورد من الخارج وكل شيء مصنوع صناعة ونحن لدينا كل شيء متوفر فاذا كانت لمصنع المراعي 135 الف بقرة حلوب علينا نحن توفير مليون بقرة حلوب لتضاهي تلك ال 135 الف بقرة بمصنع المراعي فالمليون بقرة توفيرها جدا سهل مقارنة من الملايين التي نملكها . فقيام مصنع بابنوسة مطلب شعبي وليس مصنع البان لوحده بل هناك صناعات مصاحبة تزيد من الانتاج كصناعة الكركديه والجلود والعصائر باصنافها فقيام هذا المصنع سيوظف ألوف من العمال والموظفين وسيساعد في المساعدة الاجتماعية التي تقدم للمساكين في شكل تاذر إجتماعي ويرسخ قواعد العلم والتعليم في المنطقة فوصيتي اعادة تاهيل مصنع بابنوسة للالبان او قيام مصنع اخر في المنطقة وشكرا باخت محمد حميدان [email protected]