إحذر الجماعة يشيلوا الألف ويختوا ليك الياء !! ظللت أتابع أخبار الوالي المتفائل أنا به وغيري حيث لاموني الحبايب وقالوا لي أنسى (الطينه واحدة) ... وزياراته لمحليات الولاية المختلفة .. وآخرها محلية الدويم عبر ماينشر في الوسائط الإعلامية المختلفة وعبر التواصل مع أهلنا بالولاية ، وإعتماده على النفير والحملات وتتشينها وخوفنا أن يتلف حولها أنصار المناطقية والجهوية .. ولعمري هذه الحملات لاتصلح كسور متعدد وعميقة في جسد الخدمة المدنية التى أعاقتها الخسة والنداله والشللية الحالقة للدين والقييم الإنسانية عبر الحقب المختلفة .. فإذا أردت الإصلاح أخي كاشا عليك بإصلاح الخدمة المدنية بوضع النظم الأدارية والتشغيلية وتركها لتعمل لتحديد المسؤليات والمحاسبه ،فالمستشفيات لاتنقصها الموارد المالية ولاالبشرية فهي في حاجة للنظام إداري قوي ومالي شفاف .. فمستشفى الدويم دخله يكفي تحديثة وتأهيله ويفيض والدليل بحكم دراستي وعملي بالدويم وما قاله لي أحد المعتمدين للمحلية الدويم عندما تحدتت معه بصراحة بأن الوضع داخل المستشفي لايمس للصحة المعني والمضمون بصلة وطلبه مني نقل ذلك للوزير الصحة آنذاك أخونا دكتور معتصم (لو وزارة الصحة أوكلت لي إدارة باب مستشفي الدويم سوف أخليها كلها سراميك ) فهو صادق لانه يعرف الدخل . فأنا ليس ضد ولا أريد أن أغيب دور المواطن ومنظمات المجتمع المدني ومشاركته في تقديم الخدمة فهو دور فاعل يجب الترحيب به ووضعه في قنوات محدده حتي لايصدم بالجسم الإدراي عبر لجان أصدقاء الصحة والمرضى ونصحيتي لك بأن يكون الرجل الأول للصحة من الولاية وليس مهماً أن يكون طبيباً وليس من المركز ،فهؤلائي أصبحوا أصحاب أعمال وأسر في الخرطوم وأخرى خارجها لن يضيفوا شيئاً لنظام صحي متهالك وضعيف وتنقصهم الخبره العملية التى لم يمارسوها في حياتهم في جميع المؤسسات الصحية معظمهم ناس (قوقل ) والدليل هم الصحة التي واجهوك بها كل الناس في المحليات المختلفة ... دونك الجامعات بالولاية فهي تضم علماء أفاضل وحريصن على خدمة مواطنيهم، ركز على خدمات الرعاية الصحية الأولية فهي الطريق القصير لتطوير العمل الصحي بالولاية لو يفقه القوم معناها ، ووصيتي لك بإنشاء آلية لنظافة ولاية النيل الأبيض يشارك فيها القطاع الخاص المؤهل مادياً وبشرياً بنسبة أكبر بعقود واضحة وجهاز رقابه فعال من المختصين .قلت لأحد النافذين كوستي وسخانه .. قال لي كوستي مابتنظف! حسبنا ونعم الوكيل الزول قريبي وهو مختص مافي داعي لفضائح بالتوفيق بس ما تخلي الجماعة يشيلوا الألف ويختوا ليك الياء...( النفير والحملات .. علاج مؤقت فقط) نحن شهداء عصر لن ندفن المحافير لوطن جميل مثل السودان وولاية خير فتحت قلبها لكل أبناء السودان القديم والفضل . عبدالماجد مردس أحمد [email protected]