هناك فرق كبير بين دول ذات مؤشرات تنموية عالية مدروسة ودول ذات دخل عالي للفرد نجد سبل الحياة متساوية بين الناس في الدول ذات التنمية المعتدلة المدروسة سوى كانوا مواطنين ام مقيمين بينما نجد الرفاهية متوفرة في الدول ذات الدخل العالي للفرد لمواطنيها فقط فكلما حصل مواطن الدولة ذات الدخل العالي على دخل اعلى ستجد سبل الحياة فيها إنعكست سلبي بالمقابل في السوق وغيرها على المهاجرين محدودي الدخل . بينما تجد الدول ذات التنمية المدروسة المعتدلة حياة المواطن والمهاجر متساوية في العيش . ففي الدول المتقدمة تنمويا تجدها تقدم الدعم فقط للمواطن صاحب الدخل المحدود كتأذر له في الصحة والدعم البسيط لتواكب حياته المعيشية نسبة 80% من حياة الاغنياء في بلده فمساعدة الدولة التنموية تجدها هي عبارة عن ردم وتقارب للهوة المعيشية بين الطبقتين غني وفقير فتجد غالبية المواطنين في هذه الدولة يأكلوا نفس الماكل اللهم فقط تفوت حياة الغني للفقير في الرفاهيات الاخرى كالسكن الكبير وقيادة السيارة الجديدة ذات الموديل الحديث فتجد في دولة التنمية المعتدله نسبة المسكين المعدوم فيها شبه معدومة . اما في السودان نجد نسبة الفقراء اكثر بكثير من الاغنياء والسبب هو طبقة عليا وطبقة فقيرة معدومة واذا وجدت الرفاهية تجدها ينعم بها بعض نافذي الدولة الكبار من الذين متوفر لديهم كل شيء بدون معاناة او المغتربين . من هنا كلما أزدات رفاهية المغتربين والنافذين من الحكومة تجد إشتدت سبل غلاة المعيشة على الغالبية العظمى من الفقراء فالمعادلة تقول كلما أرتفع دخل المغترب والنافذ كأنما طاروا رفاهية من طرفهم وفي الطرف الاخر علقوا حبل على رقاب بقية الفقراء كلما إرتفعوا علا اشتد خناق حبل حياة المعيشة على الفقراء المعدومين وكلما أرتفعت حياة السوق حصل هؤلاء على حياة رفاهية اكثر وأكثر على حساب الفقراء بهذا يحصل النافذ والمغترب على متطلبات السوق باي ثمن . يشتروا كل جميل في السوق وغيره من شراء أجمل البيوت وزواج اجمل الحريم وما غير ذلك . بهذا تجد الغالبية العظمى من عامة الناس تكره المغتربين والنافذين لانهم سبب التكويش على الجميل دون الغير من الفقراء ا الحل: إن حل تلكم المعضلة في يد الحكومة او الحكومات أولا إيجاد حلول لتثبيت سعر الصرف للعملات التي تسمى بعملات صعبة حتى تصبح متوفرة داخليا لكي تموت قيمة العملات المنقولة التي يحملها المغترب في يده حتى لا تصبح ذات قيمة أما الحل الثاني فهو محاربة ما يسمى بكلمة نافذ كي لا يتغول على حقوق الفقراء بغير حق وفي الطرف الاخر على الدولة تنويع الانتاج في الدخل خاصة الصادر ومراقبة قنوات القيمة الوارده من العملات الصعبة من القيمة النقدية للنقد الاجنبي لكي يتم توزيعها بصورة مدروسة في السوق الداخلي حتى تحد من قيمة الارتفاع اليومي للاسعار مع الدعم الذي يسمى في السودان بالكوته وأيضا مراقبة منافذ الدولة للمنافذ البرية للدول المجاورة للحد من تهريب السلع حتى لا تندر وتنعدم على المواطن البسيط فالسودان غالبية دول محيطه تعتمد الاستيراد والتهريب منه على السودان تعدد جهاز رقابة الحدود ورفع قيمة التكريم بنصف قيمة المنهوب المقبوض مع رفع العقاب على المهربين . نرجع للموضوع الاول الذي يوضح الفارق بين المغترب والنافذ والفقير . المغترب مستقل هامش إدخار حصاده من العملة التي تسمى بصعبة فيبيعها داخليا بثمن عالي فيحصد على عملات كثيرة من العملة المحلية . اما النافذ فهو متوفر له كل شيء من المتطلبات دون عناء لانه نافذ لا رقابة عليه يحصل على أي كمية من العملات المحلية والخارجية على أكبر كمية يرغبها بدون تعب فيشتري أي شيء ثمين بأي ثمن لا يهمه الثمن ففي القوانين الجنائية تنطبق على هذا النافذ عدة تهم أقلها تهمة السرقة فعقابها الحد لا أقل من ذلك ولكل نافذ هناك مجموعة مجرمين محيطين به من تجار لشلة عصابة تسهل له كل شيء لانهم يحصلوا بواسطته على ما يرغبوا تحت غطاء إسمه من هنا نقول في حالة محاربة الدولة لقيمة النقد الاجنبي الذي يسمى بنقد اجنبي ستصبح لا قمة للاغتراب بمعنى لا فائده لقيمة نقود المغترب وفي حالة محاربة الدولة للنافذ والتاجر سوف (تجم ) العملة المحلية وكلمة جم او زم قالت السيده هاجر جم جم على بئر زم زم فغالبية أهل السودان يطلقوا على تجمع المياة في قاع البئر بكلمة جمت البئر فجم يقصد بها تجمع او كثر او إستراح بمعنى اخر لكلمة إستجمام وأخيرا يجب التفريق بين دولة ذات تنمية حسنة ودولة ذات دخل عالي ودولة نامية فلا تحتار عليك ان تختار دولتك لتعيش وشكرا باخت محمد حميدان [email protected]