احلامنا القديمة واحزان ارثر الجديدة منعرجات الطريق والنوافذ المفتوحة على الف باب ازمنة الحضور والغياب وآلاف الزهور على المرقد العتيق تحمل عبق الامنيات رحلة حبلى بالذكريات فالزعيم سئم الرحيل قرر البقاء ففكره حدوده آفاق السماء بدعواه الى الحوار وحسن الجوار عند محطات القطار رحلات طوال سنوات عجاف تركت خلف الضفاف بداية جديدة حرب جديدة ضحايا جدد معارك حول الحدود الاف الضحايا وثبات الرئيس ... تحالفات... إنكسارات ... تراجعات ... مفاوضات نلتقى من جديد فى قطارات النزوح وتاشيرات الدخول ورسوم العبور لازمنة بعيدة وحول الورود لم تجف بعد فهنا نشيد حلم مجيد احلام للصغار والكبار فالنطرد النعاس ولنبداء من جديد فعصى المارشلية والحروف الابجدية لا تزال هنا فموت الزعم لم يحن بعد المرقد المعبد مجرد خيال محال ان يموت الزعيم قصص للاجيال لتروى الماظ ونهره ماذالا هنا عبيد حاج الامين و واو مازالا هنا الاف السنين ذهبت واخرى ستاتى وستكون هنا فات حيث من عاشو ومن ماتو الوفاء والولاء ماذالا هنا فالزعيم حى لا ياموت مثل الاساطير القديمة ونهر ديانات عرمان القديمة لا تجف الرشيد انور 30/7/2014 [email protected]