بقلم:امير (نالينقي) تركي جلدة اسيد مازال وليد حسين احد اعمدة راكوبتنا الغراء التي جلس تحت ظلها جميع الوان الطيف السوداني من اليمن المتطرف والوسط الي اليمين المعتدل من اليسار المعتدل و الوسط الي اليسار المتطرف و من القوميين السودانيين بين هذا و ذاك ومن الرياضيين الي الفنانين و من المعارضة المسلحة وغير المسلحة الي المستقلين و الطلاب واصحاب الراي الحر مازال وليد حسين يشغل بالهم و يقلق مضاجعهم لماذا لان الوليد مازال حبيسا حتي الساعة لا نعرف لماذا تم حبس الوليد لكننا نعرف ما قدمه الوليد لوطنه السودان ولشعبه ونعرف ايضا ان حكومة العار كانت قد سعت حثيثا لاغلاق و تهكير راكوبة الشعب السوداني والذي كان الوليد ولا يزال و سيظل احد اركانه الاساسية ونعرف ان وزير اعلام النظام كان قد اعلن انهم سيغلقون المواقع الالكترونية وملاحقة مديريها و الراكوبة من ضمن هذا المواقع التي ضاقت بها حيكومة العار بسبب تصديها لجميع ملفات الفساد والحرب انشائها منبر حرا لكل الاقلام السودانية الحرة كل هذه الاسباب و غيرها نعتبرها كافية لنا بان نخمن بان من وراء حبس الوليد هو جهاز امن البشير و حكومته و هذا سبب قلقنا وقلق كل احرار السودان الذين توحدوا اليوم بسبب محنة وليد حسين وعندما نعبر عن قلقا هذا نرفع مناشدتنا الي اعلي السلطات السعودية الي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السعودي ولي عهده بان يخلوا سبيل وليد حسين فالوليد لا يمثل نفسه فقط بل يمثل طيف كبيرا من الشعب السوداني واملنا كبير و معقود علي عدالة الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود. محنة الواليد رغم انها نغمة فانها نعمة لانها وحدت النخبة السودانية المعارضة والاجتماعية قد تكون بداية لتكثيف الضوء علي كيفية ادارة حوار حلحلة المشكل السوداني في منظورها السياسي والاجتماعي والاقتصادي دون افساد للقضية الشاملة الكبيرة المتمثلة في وحدة السودان و السودانين في اطار التنوع و كفالة حقوق الجميع. التحية لوليد حسين في محبسه ونقول له ستري شمس الحرية لا محالة والتحية لكل من تضامن معه فهذا هو شيم السودانين الذي ننشده و نامل في ان يتحد الشعب و يسقط نظام الموتمر الوطني كما اتحد اليوم في نصرة الوليد. [email protected]