بسم الله الرحمن الرحيم. ان الذين كفروا سواء عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون.ختم الله علي قلوبهم وعلي سمعهم وعلي ابصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم. ومن الناس من يقول امنا بالله واليوم الاخر وماهم بمؤمنين. يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم وما يشعرون. في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون. واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون. واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس قالوا انؤمن كما امن السفهاء الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون. واذا لقوا الذين امنوا قالوا امنا واذا خلوا الي شياطينهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤون. الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون. اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدي فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حولة ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون. صم بكم عمي فهم لا يرجعون. صدق الله العظيم. يا جلالة الملك المفدي اظن وبعض الظن اثم ان ترديد الذي قيل مرات ومرات يفس الود ويضيع المعالم في قضية الوليد الحسين المعتقل لديكم لاسباب تعلمونها انتم بعد الله ولا تريدون الخوض فيها مع الخائضين ولديكم بلا ادني شك اسبابكم ربما منها ما هو مرتبط بقوانين مملكتكم ولكني اسال الله ان يكون الداعي لذلك خير ونسال الله ببركة هذا اليوم ان ينزل الله الفرج علي الوليد لكي يلتحق باسرته الصغيرة الكريمة. ولكني وانا اخاطب جلالتكم اود ان اجعل خطابي لكم في شكل اسئلة وسوف اجتهد بقدر المستطاع الا تخرج اشئلتي عن لب الموضوع الذي هو السودان كيف كان وكيف هو الان وكيف سوف يكون ان شاء الله وغض النظر عن الذي كتب ويكتب وسوف يكتب في الراكوبه وربما كان الوليد مسئولا مشئولية مباشرة او غير مبائة عنه غض النظر عن ذلك ما هو تقييمكم الشخصي يا جلالة الملك عن ما يحدث الان في السودان. انا يا جلالة الملك لم اتشرف بالمعرفة عنكم الا عن طريق الاعلام وانك ملك لا يظلم عنده احد عندما تتابعون عن طريق الاتصالات الشخصية بالمسئولين السودانيين او عن طريق الدبلوماسيةعندما تتابعون عن كثب ما يجري في السودان من سياسة داخلية او خارجية او اقتصاد او صناعة او تعليم او صحة او اجتماعيات او اخلاق وتقارنون بينه وبين ما تعرفونه عن السودان في سابق عهده هل تجدون ان الاوضاع التي ذكرتها اعلاه صارت الي الاحسن وحدثت طفرة في هذه المجالات الشئ الذي دفع او جذب اهل السودان مثلا الي الهجرة العكسية من مملكتكم الي ارض الوطن لكي يساهموا في بناء او رفعة الوطن او هل اوقفت هذه الطفرة اذا كانت هناك طفرة من حمي الهجرة الذي صار هم كل من يجد طريق الي الهجرة من السودان ليس الي مملكتكم فحسب بل الي كل بقاع الدنيا المجهول منها والمعروف لدي السودنيين والسودانيات. اذا قيمتم علاقة السودان والسياسة المتبعة من قبل حكومة الانقاذ تجاه دول العالم وكيف ان هذا البلد الكريم تحول علي يد هؤلاء القوم الذين جاءوا لانقاذ البلد فاكثروا فيها الفساد تحول الي بلد لا شئ فيه غير الفساد كل انواع الفساد التي يمكن للانسان ان يحصيها حتي داعش والهجرة اليها من الجامعات السودانية عن طريق مطار الخرطوم حتي صب عليهم ربك صوت عذاب بان رئيسها مطلوب للعدالة الدولية اذا لمحاكمته وثلة من قومة بارتكاب جرائم ضد الانسانية اذا قيمتم هذا الوضع واذا لم تقيموا اي اعتبار لما يقوله البشير والشللية التي تتحكم في مصير البلاد والعباد في ان السودانمحسود ومغضوب عليه من قيل العالم والعملاء والمرتزقة نسبة لعروبته ودينه فهل ما يجري في هذا البلد الطيب له اي علاقة بالعدل او الدين او الشرف او الكرامة او اي شئ له ادني علاقة بانسانية الانسان الذي خلقه الله حرا واراد له ان يعيش حرا وان يعمر ولا يدمر. جلالة الملك مسالة جغرافية السودان وتاريخة هي التي كانت بعض الاسباب التي دفعت من يعتقدون في الشلة الحاكمة انهم هم من يقرر ما هي هوية السودان اعربي هو السودان ام افريقي الهويه واستنادا علي ذلك وافقوا في سهولة غريبة وايضا لها علاقة بالعنصرية البغيضة في فصل اهم جزء في ارض السودان غني بموارده وثرواته الطبيعية وبعضهم من المتنفذين في هذه الشلة المتكبر المتجبرة دفعته عنصريته لاختيار لون الثيران فاختار الاسود ابتهاجا بذهاب الجنوب واهله وثرواته وقال رئيسهم ان شمال السودان بعد ذهاب الجنوب الذي كان عالة علي الشمال سوف ينعم برغد العيش. جلالة الملك تتفقون معي في انه اذا كان السودان مثله مثل المملكة العربية السعودية او مصر او اي من دول الخليج الاخري او سائر الدول التي شعوبها لغتهم واحدة ودينهم واحد فم السهولة بمكان ان تحدد هويتهم اما حال السودان فهو بمثابة افريقيا صغيرة ولكنني اشكر الله علي نعمة الله علي ان كانت اللغة العربية لغة القران هي اللغة توارثناها.جلالة الملك المفدي مقومات الزراعة والصناعة في السودان كان اهمها مشروع الجزيرة ذاك المشروع الذي كان من اكبر المشاريع الزراعية ليس علي نطاق السودان او افريقيا بل علي نطاق العالم ذلك المشروع الذي ساهم في بناء حتي اقتصاد الدولة البريطانية بتغزيته لمصانع لانكشير وحدث ولا حرج اذا قلت غالبية الاسر السودانية والافريقية تعتمد عليه. جلالة الملك لا احسب انك بعيدا جدا عن ما يدور في السودان بل متاكد جدا انك علي علم بكل كبيرة وصغيرةوربما حتي الذي خفي علينا نحن العامة انت علي علم به فاين وصل السودان يا جلالة الملك والي اين سوف يصل في الغد وهو يسير علي هذا النهج الضال هذا هو السؤال وهذا هو الذي كان الوليد الحسين وليد الراكوبة الالكترونية واصحابه والشرفاء من السودانيين الذين هم في نظر فئة الضلال والقجور التي تسعي جاهدة لمحو تاريخ السودان الناصح في نظر هذه الفئة عملاء وماجورين وخونة وطن وفي حقيقة الامر ما هم الا شرفاء يقلق مضاجعهم المصير القاتم والحفرة السوداء التي يقاد السودان اليها. ولكم كل الود والمحبة في الختام [email protected]