بسم الله الرحمن الرحيم تطالعنا وسائل الاعلام يوميا بتصريحات البشير والاكيدة بحل كافة مشاكل السودان عبر الحوار الوطنى الداخلى وليكن على حسب امنيتهم سودانيا خالصا وكنت امنى نفسي ان تصفى النفوس وان يكونوا صادقين ولو مرة وكثيرا ما نسمع بوقف اطلاق النار من جانب الحكومة لمدة ثلاث اشهر وترحاب الطرف الاخر الحركة الشعبية بتلك الخطوة واعلنت وقف اطلاق النار من طرفها لمدة ستة اشهر وتسابقت كل الدول والدول الكبرى امريكا والاتحاد الاوربى بتلك المبادرة وبل اعلنت مساعدتها فى ارساء ودعم وقف اطلاق النار والمساهمة لتوصيل مواد الاغاثة للمتضررين من المواطنيين الذين انقطع بهم السبل وهم يلتحفون الارض والكراكير مأمن لهم من الهجمات الحكومية والطيران الحربى واسقاط القنابل والقذائف الصاروخية والمدفعية بعيدة المدى من قبل حكومة المؤتمر الوطنى. وشعرت كغيرى ممن يهمهم امر مواطنى جبال النوبة واستقرارهم بارتياح شديد ولسوء حظ اهلى النوبة والبقارة وكل من يسكن تلك البقعة الطاهرة من السودان تبدل الحال من اعلان وقف اطلاق النار الى حالة حرب واعلان صيف حاسم ومنطقة جبال النوبة خالية من التمرد وفى هذه لم يحالف البشير الحظ كالعادة الالتزام الاخلاقى بما يصرحوا ويقرون به وان حكومة الوطنى لم تفى ولا صدقت يوما فى وعد قطعتها على نفسها حيث تقول كلاما وتريد عكس ذلك وقد اعلنت وقف اطلاق وهى تقوم بتجييش الشعب غصبا عنهم وواعادة انتاج برنامج الدفاع الشعبى وتسيير قوافل الدفاع الشعبى الى مناطق جبال النوبة الدلنج وكادوقلى وابوجبيهة وتوارد الاخبار منذ اول يوم فى العيد بهجوم الطيران الحربى الحكومى على مناطق اللبو وتبلو وحيث اسقطت عشرة قنابل على هذه القرى وقذف بالمدفعية بعيدة المدى من مدينة كادوقلى على محلية امسردبة والنقرة مما تسبب فى خسائر جمة فى المحاصيل الزراعية واصابات متفاوتة بين المواطنين . وكتيرا ما تردد الى مسامعنا منذ 2011 بتقدم القوات السودانية وقوات الدعم السريع والمليشيات فى مسارح العمليات وتنظيف جيوب الجيش الشعبى والاستعداد على الدخول لكاودة من ثلاث محاور وسرعان ما تنكشف خداع تصريحاتهم ويساق ابناء الوطن للموت الاجبارى وبقصد للحفاظ على كراسى الحكم وكثرت التصريحات من السلطة الحاكمة بتنظيف المنطقة من الجيش الشعبى والجبهة الثورية والصلاة فى كاودة وانا واحدا من ابناء المنطقة لم افهم من ما هى اهمية كاودة للبشير واصراره بالصلاة بها وهل هى اهم واغلى من حلايب والفشقة وقد يتساءل احد مثلى هل بها لشيوخهم ام قباب لاجدادهم الصالحين يساق اليها الشباب للموت ؟؟؟؟؟؟ وربما فيها اولياء الله الصالحين ............ولماذا يصر البشير لقتل مواطنى جبال النوبة؟ والزج بالشباب للهلاك ولمصلحة من تستمر تلك الحروب على المواطن البسيط شرقا وغربا وجنوبا وحتى فى الخرطوم لم يسلم احد!!!!!!!!! ألم يشبعبوا من سفك دماء ابناء السودان ؟؟؟؟ والى متى تستمر هذه الحروب والهتك والقتل العبثى خارق نطاق القانون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ [email protected]