تواصل الانقاذ وبنفسها الطويل في التهريج منهاجها الذي أتت به منذ أن دنست بلحاها المزيفة أرض الوطن الطاهرت . عبثت بكل شيئ . جعلت من الخدمة المدنية مرتعا للفاسدين ومأوي لأرباع المتعلمين الموالين لنظامها فأنهارت فيها القيم وأنعدمت فيها الكفاءات وأصبح المتعاملون معها من غير ذوي الوسطات يمضون الأيام والليالي حتي يتم أنجاز معاملاتهم وأن تم ذلك فللأخطاء موقعا يجعل من المعاملة كأن لم تنجز. قرأت في جواز ألكتروني والله علي ما أقول شهيد في فقرة مكان الميلاد ( المملكة المتحدةالأمريكية) . وحدثني أيضا من من أثق في حديثهم بأن هذا الجواز الذي فاخرت به الأنقاذ الأمم أنه ومن كل 10 جوازات هنالك علي الأقل 3 بمعلومات خطأ. التعليم أيضا لم ترحمه الأنقاذ من العبث به فكانت مخرجاته أن تجد وعلي واجهة حكومية لافتة أنفق فيها الشيئ الفلاني وتم فيها (تجنيب ) الشيئ الفلاني وفسد في ميزانياتها المدير ونائبه ونائب نائبه لتمد لسانها في وسط البلد ساخرة بنا وهي تقول ( هيئة المصطحات المائية) تصوروا درجة العبث التي بلغتها الأنقاذ . جاء هذا الحوار أكثر عبثية وتهريجا مدفوع القيمة من المواطن المغلوب علي أمره . تزاحمت فيها العمم المزركشة علي الأدمغة الخاوية ألا من النفاق وتدحرجت فيه الشالات الملونة علي الكتوف وهي تتحدي صبر الشعب السوداني لتقول ( نحن جينا كيتا علي الما بينا ) . ما يقارب المائة حزب سياسي فصلتهم الأنقاذ بقياسات تناسب تضلليلها وطرزتهم بالكذب والنفاق والجهل . لعبت بهم كما (بت أم لعاب) وأستماتت في المحاولة أيضا لألهاء الشعب السوداني بهم . ورغم المقاسات المختلف والزركشات المتبانية فخامة القماش هي نفسها مصنوعة من قطن قصير الفهم طويل البلاهة . أحزاب خاوية من أي فكر يمكن من تفعيل ونسة تحت ضل شجرة ناهيك عن حوار يقولون أنه من أجل مستقبل البلاد . حينما طلب منهم البشير موافاته برؤاهم حول القضايا المطروحة كتابة أنجز ذلك فقط 8 أحزاب من مجموع 96 حزبا . بالأمس أستمعت للمدعو عبود جابر علي قناة الخرطوم متحدثا عن قضية الهوية فتحسرت علي شعب كان العالم أجمع يحترمه لعلمه ولخلقه . قال عبود جابر( أعادة المحراكة والأدوات الشعبية الأكلنا منها الكسرة والعصيدة ضرورية للهوية ) ,اضاف ( الاجنبي تستوقفه حاجاتنا التراثية ونحن لا نلتفت اليها) تصوروا هذه نوعية من سيقررون في هويتنا وأقطع ضراعي لوكان هذا العبود الجابر علي دراية بالهوية لغة أو أصطلاحا . مصيبة المصائب في المهرجين ذوي الألقاب العلمية زورا وبهتانا كراشد دياب وجلابيته التي لا علاقة لها بالهوية وعلي مهدي الذي أضافت له الأنقاذ حرف الدال سابقا لأسمه . جميع هؤلاء أضافة الي الأنسة تابيتا وكبير المهرجين الأتي بسروال وعراقي عبد الرحمن الصادق لم تشتاقهم الصفوف الأولي في أي مناسبة لانهم من الحضور المقيم . علي مهدي النائب البرلماني في قائمة المؤتمر الوطني جاء للمؤتمر بديباجة (شخصية قومية) وكأنما الشعب السوداني قد فقد الذاكرة والمعرفة لانه وحسب ما قيل علي لسانهم الشخصيات القومية لا تنتمي لأحزاب سياسية . الأنقاذ لم تعد بعد كل هذه السنين من الكذب والمراوغة والخداع تمتلك فضيلة واحدة تغطي جزءا يسيرا من عوراتها . فأدمنت الخداع وأدمنت الكذب وأدمنت التجهيل والتضليل .وقولنا لهم مؤتمركم مردود عليكم فمحاورتكم كمحاورة الأطرش والأبكم والأعم فكافكم تضليلا يا ( أولاد قراد الخيل ) [email protected]