دشن امس حزب الأمة القومي السوداني بزعامة الصادق المهدي حملته لجمع التوقيعات الهادفة إلى إسقاط نظام الرئيس عمر البشير، والمسماة بمذكرة التحرير على غرار حركة تمرد المصرية. وأكد الحزب أن المذكرة ستعمم على كافة شرائح الشعب السوداني بأقاليمه المختلفة. وقال القيادى بالحزب عبدالجليل الباشا، إن الحزب يدشن حملة مليونية لإسقاط النظام على ضوء خطاب زعيم الحزب الذي دعا فيه النظام للقبول بالحل السياسي الشامل أو سيمضي الحزب في طريق الاعتصامات والتوقيعات المليونية لإسقاط النظام. وأوضح الأمين العام لحزب الأمة المعارض ابراهيم الأمين ان فكرة جمع التوقيعات على تذكرة التحرير تأتي كجزء من موقف حزبه المعارض للنظام الحالي ويسعى من خلالها لاستنفار طاقات الشعب السوداني للوقوف بقوة والتكاتف من اجل إسقاط النظام، وأشار إلي ان حملة التوقيعات تمثل واحدة من أدوات التعبئة العامة التى أطلقها حزب الأمة وسيقوم بتمريرها ونشرها على قطاعات الشعب شريحة الشباب استفادت من تجارب ثورات الربيع العربي التي استندت إلى الشباب في أحداث التغيير. ودعا سكرتير الحزب فى ولاية الخرطوم عبدالرحمن صالح منتسبي الحزب وكيان الأنصار لحضور تدشين الحملة الذي يشهده زعيم الحزب الصادق المهدي بدار الحزب بأم درمان. كان الصادق المهدي قد دعا أمام حشد من أنصاره الأسبوع الماضي الرئيس عمر البشير إلى الرحيل، وقال سينظم حملات للتوقيع على مذكرة التحرير إلى جانب الاعتصامات والاحتجاجات. واشار إلى أن «النظام الذي استولى على السلطة بالانقلاب المخادع واستمر فيها بالتمكين الإقصائي، استحق ان يطالب بالرحيل.. ارحل»، وقال موجها حديثه للرئيس السوداني انه بعد ربع قرن من الفشل حان موعد الرحيل، ودعا الشعب السوداني للتوقيع على التذكرة بالملايين ليكون التعبير عن موقف الجميع. ودشن الحزب خلال الفترة الماضية عمله الجماهيري لإسقاط النظام. الوفد