د. عبد اللطيف البوني يكتب: لا هذا ولا ذاك    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    وزير التربية والتعليم بالشمالية يقدم التهنئة للطالبة اسراء اول الشهادة السودانية بمنطقة تنقاسي    السجن لمتعاون مشترك في عدد من قروبات المليشيا المتمردة منها الإعلام الحربي ويأجوج ومأجوج    الدعم السريع يعلن السيطرة على النهود    المرِّيخ يَخسر (سُوء تَغذية).. الهِلال يَخسر (تَواطؤاً)!!    سقطت مدينة النهود .. استباحتها مليشيات وعصابات التمرد    الهلال يواجه اسنيم في لقاء مؤجل    تكوين روابط محبي ومشجعي هلال كوستي بالخارج    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصريح همت ورط المريخاب ورطة شديدة!
نشر في الراكوبة يوم 02 - 11 - 2015

بل أدخل (المريخ) عميقا فى دائرة الشك واثبت أن لجنة الوساطة أو(الجودية) كانت مخرجا للمريخ ولإتحاد الكرة وللجنة الإستئنافات وللفساد الذى تكشف وأظهر أن مجال كرة القدم اصبح مضروبا فى جميع مؤسساته ولم يكن ذلك مستغرب ، فطالما صاحب البيت بالدف ضارب ، فشيمة أهل البيت الرقص ، وصاجب البيت المقصود هنا هو (النظام) الذى ذرع كوادره داخل المؤسسات الرياضية والأندية ، وهو نظام (فاسد) لذلك لا بد أن يفسد المؤسسات التى غرس فى داخلها سدنته وحوارييه.
قبل أن أفصل وأدخل عميقا فى الموضوع الرئيس، أطرح سؤالا مهما، اليس بين المريخاب رجال (كبار) يسكتون هؤلاء (الصغار) ويعرفونهم بتاريخ الهلال وزعامته التى كان يعترف بها الكبار من قبلهم الذين رحلوا وبعضهم لا زال موجود على الأرض؟
الم تتضح الصورة تماما لعقلاء (المريخ) بأن (الفساد) و(التزوير) وتتطويع مواد (القانون) لكى تفسر بحسب المزاج، ذلك كله كان السبب الذى جعل (الهلال) ينسحب من بطولة كانت أقرب اليه من حبل (التوين) وتبعته اربعة أندية، أنسحب بعضها فى اللحظات الأخيره، نتيجة للترهيب أو الترغيب، ولم يتبق منها غير (أمل) عطبره صاحب القضية الرئيس و(ميرغنى) كسلا، المقدره وقفته مع مجموعة الحق والعدل رغم هبوطه؟
هذا المقال يتناول نوع من (القبح) الذى كتبت عنه بالأمس والذى أستشرى حتى وصل الى مجال الرياضة التى عرفت بأنها (أخلاق) وقيم فاضلة، وفى (موسوعة) لى تحت الطبع أعددتها عن مونديال العالم منذ إنطلاقته عام 1930 أفردت با با كاملا عن (أخلاق) الفرسان فى مجال كرة القدم، حيث ذكرت لاعبين أحتسب لهم الحكام أهدافا لم تكن صحيحة، ٌفأعترفوا للحكام بعدم صحة إهدافهم فتم الغاؤها فى الحال وذكرت واقعة لاعب ايطالى جاءته الكرة ومرمى المنافس خال لأن (الحارس) وقع على الأرض بسب الم مفاجئ، فصوب الكرة نحو (الأوت)، الا يوجد بين (مريخاب) اليوم من هو على أخلاق مريخاب زمان، فيعترف بأن الأزمة كما هوا وضح تسبب فيها الفاسد والتزوير والسعى لتحقيق إنتصار بأى ثمن؟
من ابجديات كرة القدم ن تعمل على حماية منافسك داخل الملعب قبل أن تفكر فى تحقيق الإنتصار عليه ومن باب أولى أن تحافظ على حقوق منافسك فى خارج المعلم لأن الإنتصار عن طريق الظلم والكذب والتزوير هو إنتصار (بخس) لا قيمة له.
الا يوجد بين مريخاب اليوم رجل رشيد، يسكت هؤلاء (الصغار) الذين طفحوا فجأة على مجال لا علاقة لهم به ولم يمارسوه على (الملعب) لذلك لا يعرفون أخلاقياته وآدابه، فالمماحكة و(العكلتة) وما يسمى بأدب (العكنننه) له وقته .. مثلا حينما ينتصر (ألمريخ) على (الهلال) فى داخل (الملعب) وبصورة نزيهة لا يشك فيها ويحصل من خلال ذلك الإنتصار على بطولة أو حتى حينما ينهزم أحد الفريقين من ناد آخر (أصغر) حجما وأقل إمكانات، كما أنهزم المريخ من هلال الأبيض (مثلا) ومن أمل عطبره ومن أندية أخرى (مثلا) خلال مسيرة بطولة دورى هذا العام، رغم المليارات التى صرفت، بالطبع لن يجد المريخاب فرصة لرد تلك المماحكة أو (العكننة) فالهلال لم ينهزم من فريق كبير أو صغير حتى لحظة إنسحابه المشروع وبسبب الفساد الذى تعدى كل الحدود .. المهم فى الأمر تلك (المماحكة) ومحاولة إغاظة الآخر جائزة فى مثل تلك الظروف، لكن لابد أن تبنى تلك (المماحكات) على منطق وعلى حجة، فالفصة ليست قصة (هبوط) الهلال أو أن يصفر حكم نهاية مباراة معلنا فوز (المريخ) أو أى ناد آخر ببسبب إنسحاب (الأمل) أو (الميرغنى) أو (الهلال).
استغربت للغاية حينما فؤجئت (بصحفى) من الصغار بعد أن لم يجن مالا يبنى منه (عمارة) من مجال (الفنون) ومشاكل (الفنانات) وسفرهن الى (نيجريا) كما فعل (صغير) آخر مثله فى مجال (الرياضة)، فقرر أن يقتحم هذا المجال ويبدا من حيث أنتهى ذلك الصحفى (الملياردير)، مع أن (الصحافة) إسمها مهنة (النكد)!
بدأ ذلك (المقتحم) الجديد بما أنتهى اليه من سبقه، مروجا (للجهل) والغباء حيث قال مثلا أن الهلال ليس من حقه أن يسجل لاعبين خلال هذا الموسم لأنه منسحب وكأن الهلال قد أنسحب بلا سبب أو كأن (الهلال) قرر الإنسحاب بصورة نهائية من مجال كرة القدم فى السودان وهو زعيم أندية السودان وسيدها وحبيب الملايين فى ذلك البلد العاشق لكرة القدم .. أو كأن (إتحاد كرة القدم) وهو جهة (إعتبارية) ملك حر للمريخ ولمعتصم جعفر وأسامة عطا المنان و(كارد الطيش) محمد سيد أحمد، ذلك الصحفى (الصغير) لا يعلم بأن (الإتحاد) حتى الآن لم يصدر قرارا أو عقوبة فى حق (الهلال) ولن يستطيع ذلك وليس من حقه أن يفعل، طالما تتكشف فى كل يوم فضيحة (فساد) وتزوير تهدد عرش (الإتحاد) ولجانه التى تم تعيينها (لتعينه) على الفساد والتزوير.
ذلك (الصغير) لعله لا يعلم بأن الهلال بعد أن أعلن إنسحابه مباشرة أنهى علاقته بعدد من الاعبيه المحترفين – وديا – وقام بتسوية مستحقاتهم عن طريق مكاتب (الإتحاد العام) وذلك عمل يشرف عليه (مدير تنفيذى) حسب تعليمات (الفيفا)، ورغم إنسحاب (الهلال) الذى تعرض لظلم ضمن الإندية المظلومة وجمهوره كله موافق على ذلك الإنسحاب مهما كلف الآمر، رغم ذلك فإن آخر منتخب (قومى) لعب ضد منتخب (يوغندا) داخل السودان وخارجه كان أغلب لاعبيه من هلال (الحركة الوطنية) رغم إرهاقهم ومعاناتهم الجسدية والتفسية وهم يرون بطولات مستحقه لهم بذلوا من اجل الحصول عليها الجهد والعرق، وهى تسلب من خارج الملعب وعن طريق الفساد والرشاوى والتزوير، وإذا كان (الهلال) قد أنسحب من بطولة (محلية) شابها ذلك التزوير والفساد فإن (المريخ) تعمد (سحب) لاعبيه من المشاركة مع الفريق (القومى) لا أريد أن اقول (الوطنى) هذه الكلمة التى اصبحت مقترنة بنظام (الفساد) والمحسوبية التى وصلت حتى مجال الرياضة، مما جعل (المنتخب) القومى يتعرض لهزيمة مذلة، ذهابا وعودة، فكل السودانيين يعرفون الا قوة للمنتخب القومى الا بمشاركة لاعبى (الهلال) و(المريخ) خاصة فى الوقت الحالى الذى يضم كل فريق فى كشوفاته أكثر من 5 لاعبين إساسيين، ولذلك ليس من السهل أن تجد فى فريق واحد 11 لاعبا يمكن أن يأدوا المباريات القاريه بمستوى مميز، وكان الواجب على (الإتحاد العام) لو كان وطنيا أن ينزل عقوبة مشددة على لاعبى المريخ الذين تغيبوا بصورة مقصودة، لكن كيف يمكن ذلك بعد أن اصبح (المريخ) مؤسسة من مؤسسات (النظام) يرحل (الوالى) فيحل مكانه (ونسى) اللذان لم يسمع أحد من قبل بإسميهما فى مجال كرة القدم، وقبل أن يتقلدا منصب (الرئاسة).
مرة أخرى الا يوجد بين (المريخاب) رجل كبير يوقف مثل أولئك الصغار؟
فبالرجوع للقضية الأساسية فى هذا المقال وهى قضية فساد وتزوير و(قرف) واضحة داخل محيط الرياضة .. والإتحاد العام متهم فيها ولجنة الإستئنافات متهمة و(المريخ) كذلك اصبح متهما فيها، خاصة بعد (التصريح) الأرعن الذى صدر من عضو مجلس إدارة المريخ (السابق) و(الحالى) – همت - الذى الحق بالمجلس الجديد بعد إبعاد (مدير الجمارك) الذى حامت حوله شبهة فساد كذلك وكان إسمه قد أعلن فى اللجنة الجديدة كنائب لرئيس نادى المريخ .. لا حول ولا قوة من فساد الى فساد!
همت .. كادر (المؤتمر الوطنى) الذى فشل فى مجال عمله كمهندس مسئول من (( إدارة الطرق والجسور بوﻻيه الخرطوم )) وتدخل ضمن مسئولياته تصريف (مياه الأمطار)، أدلى بتصريح غريب و(غبى) ورط فيه المريخ وأدخله فى دائرة الشك عميقا بعد أن كانت تحوم حوله مجرد تخمينات وشبهات، حيث قال وبالحرف: ((وعن قضية الموسم فإن ناديه سيقاضي اتحاد القضارف بسبب اعدام مستندات اللاعب عمر عثمان)). إنتهى تصريح همت.
والسؤال المشروع والمنطقى هنا والذى يجب أن يطرحه كل من كان له عقل يفكر به ، على أى اساس قضت لجنة (الإستئنافات) بإعادة مباراة (المريخ) و(الأمل) الثانية إذا لم توجد فى الأصل مستندات كما أعترف (همت) وأكد بعظمة لسانه؟؟
من الواضح إنه سوف تتكشف المزيد من الحقائق فى كل يوم وتتضح بصور أكبر، وطالما الأمر على هذه الحالة أتوقع لو روجعت مستندات نادى (مريخ) الرنك الا توجد اى علاقة لهم بلاعب هلال كادوقلى (طونج) والأمر كله تزوير و(فوتو شوب)!
وعلى كتاب (المريخ) الشرفاء أن يدافعوا عن انفسهم (بالحق) وأن يبرأوا ناديهم من المشاركة فى هذا الفساد والتزوير ومن الورطة التى ورطهم فيها (همت) بتصريحه الذى يشبه تصريحات قادة (المؤتمر الوطنى) الغبية، الم يصرح (البشير) معترفا بأنه قتل 10,000 فقط من أهلى دارفور. لأن ثبوت مشاركة (المريخ) فى الذى حدث يطعن فى كلما قدموه من جهد أو نتائج فى بطولة الأندية الأفريقيه (الكبار) التى رصيدهم فيها (صفر) ولم يصلوا فيها الى دور الأربعة الا فى هذا العام منذ عام 1972 بينما ظل الهلال متواجدا فى دورى مجموعاتها بإستمرار بل حقق افضل انجاز وصل اليه ناد سودانى فى هذه البطولة (الزعيمة) بوصوله لمنصة التتويج فيها لمرتين وبدون مشاركة أى لاعب أجنبى اللهم الا إذا كان الحارس الجنوبى (يور) غير سودانى، بإعتبار الواقع الجديد!
وهل يرضى كتاب (المريخ) العقلاء الشرفاء أمثال (عبده قابل) أن يمحى هذا (الإنجاز) المقدر بوصول المريخ لدور الأربعة لأول مرة فى تاريخه الذى حقق (الهلال) مثله فى اول مشاركة له عام 1966، بمثل هذه القضية (الهائفة) التى حدث فيها فساد و(تزوير) وأضح؟
على كل حال ومن خلال مؤتمر صحفى أكد اتحاد القضارف ثباته علي موقفه الاول بصحة كل المستندات التي تتعلق بلاعب الامل عطبرة الحالي والموردة القضارف السابق (عمر عثمان)، فقد اكد سكرتير اتحاد القضارف علي ماذكره في المؤتمر الصحفي للاتحاد العام بحضور مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد، بأن اللاعب تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء، ووقعت عليه عقوبة اضافية – أى أن يقف لثلاث مباريات - اكملها في الدوري الممتاز في اول مباراتين وكانتا امام (الاهلي مدني) و(الهلال العاصمي) ، وان كرت اللاعب حمل هذه العقوبة، وتحدث سكرتير إتحاد القضارف عن تقرير الحكم بان اللاعب طرد بالبطاقة الحمراء لكن اللاعب لم يتم ايقافه لمدة عام!
كتب الصحفى حسن فاروق:
"تاكيدات اتحاد القضارف تدين بشكل مباشر لجنة الاستئنافات العليا لانها تخطت صلاحياتها واعطت نفسها حقا لاتملكه بمناقشة تقرير الحكم اولا، واصدار عقوبة باثر رجعي علي اللاعب، فقد اصدر اتحاد القضارف العقوبة بايقاف اللاعب لثلاث مباريات فقط، ووقتها لم تكن هناك ازمة او خيال يسبق الواقع بان يشارك اللاعب في مواجهة المريخ ليتقدم الاخير بشكوي مضروبة في البداية ان اللاعب موقوف لمدة عام ، عدلت في مرحلة ثانية بشكوي لاتملك الاستئنافات صلاحية القرار فيها ، والا لتم ايقاف بكري المدينة لمدة عام ايضا استنادا علي تقرير الحكم الذي حمل (بلاوي) فعلها اللاعب، ولكنها اكتفت بالتاكيد علي اعادة المباراة، ولم تذكر اي شيء عن مضاعفة العقوبة التي اصدرتها اللجنة المنظمة علي بكري المدينة( ست مباريات)".
السؤال المشروع هنا، من أين جاء الإتحاد العام بالتقرير المزور وسلمه الي لجنة الإستئنافات وهل عملية التزوير قامت به إدارة المريخ أم الإتحاد؟ هذا هو السؤال المهم الذى يحتاج الى إجابة من الجهتين، وإذا لم تفعلا، فهناك العديد من الوسائل التى تكشف الحقيقة وعلى (الجهلاء) أن يتذكروا نحن فى زمن (ويكليكس)!
سؤال أخر أراه مهم كذلك ، كم هو عدد الأعضاء فى (إتحاد كرة القدم) أو (لجنة الإستئنافات) الذين يفهمون فى مجال تقنية المعلومات وفى (الفوتو شوب) الذى يجعل أى مستند (مزور) يبدو وكأنه حقيقى واصلى، هل يفهم (محمد سيد أحمد) مثلا فى تلك (التقنية)، ولماذا صمت فجأة بعد أن كان يقوم بنمرة 5 وبدور (محامى) للدفاع عن إتحاد الكرة وعن لجنة الإستئنافات ونادى (المريخ) .. هل الذى ظهر وضع (ابو جهل) الرياضة فى خانة (وبهت الذى كفر) .. أم هو أحد الأطراف التى لها دور فى ذلك التزوير؟
ما أشبه الليلة بالبارحة، جريمة فساد وتزوير تعاد مرة أخرى بصورة مختلفه، فكما كان تزوير (بصمة) علاء الدين يوسف واقعة قبحت وجه تاريخ كرة القدم السودانية حيث لم يحدث مثيل لها من قبل، فهاهى واقعة فساد وتزوير أخرى اشد منها قبحا تتم بصورة مختلفة وتؤكد حقيقة المثل الذى يقول (من أمن العقوبة اساء الأدب).
ففضيحة تزوير (بصمة) علاء الدين من المفترض أن تدخل السجن عدد من المتورطين فيها وفى مقدمتهم (رئيس) نادى المريخ (وقتها)، لكن تمت معالجة تلك الفضيحة عن طريق (الجودية) التى يسخر منها كتاب (المريخ) الصغار الآن وهى يمكن أن تخارجهم من هذه (الورطة) كما أخرجتهم من ورطة (البصمه)!
قيل أن المسئول فى الإتحاد العام الذى بصم أمامه (لاعب) آخر من المريخ غير (علاء الدين) لكنه يشبهه كثيرا، وهو رجل كبير سن وحسن النية وسبق أن التقيته فى (مصر)، كاد أن يحلف على (القسم) بأن (علاء الدين يوسف) هو نفسه الذى (بصم) أمامه، لكن (المتهم) الأول فى تلك (الجريمة) أمسك بيده ومنعه وقال له لا تحلف على القسم، فعلاء الدين لم (يبصم) ولا تدع الموضوع يذهب الى ابعد من ذلك!
على كل تفاقمت الأزمة وسوف تتفاقم بصورة أكبر كلما ظهرت المزيد من الحقائق ، فهاهو سكرتير اتحاد بورتسودان الذى تضرر من قبل بما حدث لفريقه العريق (حى العرب) من ظلم وتعد وإرهاب، مما أدى لهبوطه بسبب المدعو (محمد سيد أحمد) طالب قادة الإتحاد العام بالإستقالة بعد ثبوت عدم أهليتهم لإدارة الشأن الرياضي!!
حيث جاء فى الخبر "طالب سكرتير اتحاد بورتسودان في أول ردة فعل للمؤتمر الصحفي لإتحاد القضارف حول قضية اللاعب عمر عثمان بإستقالة الاتحاد العام فورا بعد ثبوت عدم أهليته لإدارة الشأن الرياضي لضلوعه في عملية التزوير واخفائه مستندات متعمداً بقرض تضليل العدالة وطالب وزير الشباب والرياضة بإستخدام سلطاته حسب المادة (6) والمادة (4) من القواعد العامة لحل الاتحاد العام وتكوين لجنة تسير لتصريف الإمور والإشراف علي التسجيلات أو الاستقالة فوراً من منصبه".
يعنى (الشرق) ولع!!
أما بخصوص لاعب هلال كادوقلى (طونغ) فمع إحترامى للكاتب الكبير (النعمان حسن) وهو قامة لا يشك فيها وأول من اسس صحيفة رياضية خاصة فى السودان (نجوم وكواكب) إلا أننى اختلف معه، حيث لا يعقل أن ينتظر الناس سنة أو ستة اشهر لحسم قضية لها علاقة بتحديد بطل الدورى ووصيفه التى تحدد من خلالها الأندية المشاركة فى البطولة الأفريقية الأولى والمشاركة فى البطولة الوصيفه فى (لوزان) بسويسرا، والقضية واضحه وضوح الشمس بناءا على نص المادة 105، فلاعب هلال كادوقلى اشترك ضد المريخ فى مباراة وقد مرت على فترة تسجيلة – إذا كان مزورا- أكثر من سنة، وهنالك سابقة خسر فيها الهلال شكواه بناءا على ذات المادة 105 وأمام نفس الفريق (هلال كادوقلى) ثبت فيها أن لاعب هلال كادوقلى مرت على تسجيله أكثر من سنة رغم (التزوير) فى المستندات، فخسر الهلال الشكوى، حالة اللاعب (طونغ) لا تختلف عن تلك وهو قدم اوراق ثبوتية، لن تزيد عن أنها حالة (تزوير) مرت عليها أكثر سنة، باقى التفاصيل وهل هو جنوبى من ابيى أو من غير أبيى أو شمالى أمر تنظر فيه جهة إختصاص ترسل تقريرها (الفنى) لكى يقرر الإتحاد العام مواصلة مشاركته (مستقبلا) فى الدورى السودانى أم لا!
الحقيقة الغائبة على بال الكثيرين بخلاف أن (المريخ) كما ذكرنا فى أكثر من مرة أنه قد اصبح مؤسسة من مؤسسات (المؤتمر الوطنى) التى تحمى حقوقها بالحق أو بالباطل، فإن (المريخ) إذا لم تمنح له تلك (النقاط) التسعه من (خارج) الملعب .. وإذا إنتصر عليه (الهلال) كما هو متوقع بنسبة كبيرة وبأكثر من هدف، فإن مشاركة (المريخ) فى بطولة أندية افريقية الأبطال سوف تصبح مستحيلة، بل ربما صعب عليه المشاركة فى البطولة الثانية (الكونفدرالية) وبذلك يكون قد خرج قبل الدور التمهيدى، وتصبح (سيكافا) نفسها فى مشكلة!
سؤال آخر مهم لماذا اصر (جمال الوالى) على إستقالته مباشرة بعد الخروج (المذل) أمام (مازيمبى) الذى ذكر موقعه الألكترونى، أن الطريق ممهد أمامه للفوز ببطولة أفريقيا للعام القادم، لأن (الهلال) السودان فى الغالب لن يشارك بسبب خلاف له مع الإتحاد العام الذى يدير الكرة.
الشاهد فى الأمر .. لماذا الإصرار على تلك (الإستقالة) الآن وأن يطلب (جمال الوالى) من (عادل ابو الجريشه) المعروف بالعناد أن يستقيل دون باقى الأعضاء، هل يا ترى كان هنالك وعد بتحقيق البطولة (الإفريقية) بذات الطريقة التى أعيدت بها مباراة (الأمل) عن طريق الفساد و(التزوير) وأن الخسارة كانت كبيرة فى وعد (وهم) مما اصاب ذلك الرجل (بالطمام)؟ كله جائز طالما وصل الفساد لهذه الدرجة!
قبل النشر:
كنت أتحدث عن (الصغار) فإذا بى افاجأ بمقال لواحد كنت أعده من الكبار، كتب .. العمل الادارى فى نادى جماهيرى مثل المريخ ظل لمدة 13 عاما ينعم باستقرار كبير انعكس مؤخرا على المستوى الفنى للفريق الذى خرج بمكاسب جيدة من دورى الابطال فضلا عن المكاسب التى تنتظره فى الموسم المحلي بدءا من التتويج بكاس السودان اليوم ولاحقا لقب الدورى الممتاز.
فعن اى بطولة يتحدث سيادته؟
لكن خيرا فعل فقد ذكر معلومة ينكرها الكبار والصغار، كتب .. غارزيتو حقق مع المريخ مافشل فيه عشرات المدربين الذين سبقوه فى هذا المنصب والتفريط فيه يعنى نسف كل ماتم بنائه فى موسم 2015 المحلي والافريقي والعودة بالمريخ من جديد الى نقطة الصفر!!
مشكور الصحفى (الكبير) فقد أعترف وأبان للبسطاء والسذج و(الناكرين) من هو النادى صاحب (الصفر) الكبير!
آخر كلام
ورد على إحدى مواقع التواصل الإجتماعى أن المحامى "الفاتح مختار" ممثل نادي الامل، قال انهم سيقومون بفتح بلاغ جنائي في حادثة التزوير المتعلقة بقضية اللاعب عمر عثمان لكشف المتورطين في عملية التزوير والتي كشفها رمزي يحي سكرتير الاتحاد المحلي بالقضارف.
تساءل أحدهم فى مداخلة له على مقال سابق، عن حقيقة هبوط المريخ فى الأربعينات وعن فوز الهلال على المريخ، فى عشر متواليات خلال عام واحد 43/44 ونسيت أن ارد عليه.
والمسألة بسيطة إذا دخل على (القوقل) فسوف يحد تلك المتواليات العشر ونعم فاز المريخ على الهلال فى ثمانى متوايات أعقبها الهلال فى منتصف التسعينات بست.
نعم هبط المريخ للدرجة الثانية فى الأربعينات بسبب تدنى مستواه ونتائجه، لكن الموردة تكرمت عليه وقبلت أن يهبط فريقها (ب) بدلا عن (المريخ) وتلك معلومة ذكرها قطب الموردة محمد حامد الجزولى، وذكرها كذلك فى كتابه المؤرخ المرحوم / على الفكى يمكن بالدخول لمحركات البحث وكتابة هبوط (المريخ) محمد حامد الجزولى أن يجد المعلومة.
توج بالأمس وعلى أرض (الجدود) رماة الحدق الذين قاتلوا بشرف حتى أحتار فيهم (عرب) ذلك الزمان، المريخ ببطولة كأس (السودان) المزيفة والمزورة.
من أقوال الشيخ (الشعراواى) : إن لم تستطع قول الحق فلا تصفق للباطل.
إذا لم تجد لك حاقدا فأعلم انك إنسان فاشل.
أخيرا .. يبقى الهلال صنو الجمال وتبقى المتعة هلالابية تتوشح اللون الأزرق.
تاج السر حسين - [email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.