*السودانيون في أستراليا مثلهم مثل كل المكونات البشرية الأخرى التي أصبحت جزءً من النسيج المجتمعي الأسترالي يحتفظون بخصوصيتهم الثقافية وسط المكونات الثقافية الأخرى ويحرصون على الإحتفال بمناسباتهم العامة كأسرة واحدة. * أقول هذا بمناسبة تأكيد قيام مهرجان السودان الخامس في موعده في السادس عشر من أبريل المقبل بساحة Seven Hills بسدني تحت شعار "معاً للسلام" كما كان مقرراً له من قبل بعد أن كان هناك إتجاه لتأجيله. *أتيح لى فرصة حضور إجتماع اللجنة المنظمة للمهرجان - وهي لجنة طوعية - مساء الجمعة الماضية حيث تم الإتفاق على قيام المهرجان في موعده المحدد وسط حماس الجميع رغم بعض الصعوبات التي تم التداول حولها وتجاوزها. *من الطبيعي أن تكون هناك خلافات وسط أية مجموعة بشرية لكن تبقى الصلات الطيبة خاصة في المناسبات العامة سيدة الموقف‘ لذلك نساند مثل هذه اللقاءات العامة التي تعزز الصلات وسط السودانيين جميعاً بمختلف توجهاتهم وإتجاهاتهم وألوان طيفهم. *مازال الرهان على الشباب والأجيال الصاعدة لأنهم/ن كل المستقبل والأمل المرتجى في وطنهم الأم وفي أستراليا التي إحتضنتهم ووفرت لهم سبل العيش الكريم‘ لذلك تم الحرص على مشاركتهم خلال فترة النهار ‘ كما وجهت الدعوة لكل الفنانين السودانيين في أستراليا للمشاركة في إحياء المهرجان. *مع تطلعنا لإنجاح مهرجان السودان رغم الظروف الصعبة التي تم تجاوزها فإننا نتتهز هذه الفرصة للتلاقي السوداني من أجل تعزيز وجودهم الفاعل في أستراليا تحت مظلة سودانية واحدة لتفعيل المناشط السودانية‘ والمشاركة في المناسبات الأسترالية العامة. *الدعوة موجهة لكل السودانيين في أستراليا للحضور والمشاركة في إحياء مهرجان السودان والإستمتاع بالبرنامج والفقرات المصاحبة من موسيقى وغناء ومسرح وتشكيل وألعاب أطفال وفنون شعبية وأسواق ورياضة. *نطمح في أن تستمر اللقاءات السودانية وأن تتكثف ليس فقط في المناسبات الإجتماعية والعامة وإنما لابد من التحرك الجاد لتأسيس كيان سوداني عام‘ لايلغي الكيانات القائمة وإنما للتنسيق والعمل المشترك تحت مظلته السودانية الواحدة. [email protected]