*مباراة منتخبنا الوطني لكرة القدم امام كوت ديفوار الثلاثاء ينبغي ان تكون تحت شعار : (نكون او لا نكون) ، فليس امام صقور الجديان غير الفوز لإستعادة أمل التأهل الي نهائيات امم افريقيا !! *الإنتصاريرفع رصيد منتخبنا الي 6 نقاط ليبقي آماله متقدة الي حين ملاقاة سيراليون يوم الثالث من يونيو المقبل خارج ملعبه ، واي نتيجة غير ذلك تجعل فرص افيال كوت ديفوار (4 نقاط) أقرب للتأهل خاصة وانهم سيقابلون سيراليون علي ملعبهم في الجولة الحاسمة . *ولملعب إستاد المريخ الذي يستقبل اللقاء ، فأل تاريخي حسن للأفيال،حين تأهل منه أخوان ديديه دروغبا الي نهائيات كأس العالم 2006 بعد فوزهم علي صقور الجديان (3/1) !! *المباراة صعبة لمنتخبنا الوطني مافي ذلك اي شك ،فبعيداً عن العواطف ،فإن الفريق العاجي منتخب من الوزن الثقيل وله خبرات في مثل هذه المنازلات ، ولكن ينبغي ان لا يكون ذلك مدعاة للإنهزامية وللإستسلام ، فليس هنالك مستحيل في كرة القدم ،فبالإجتهاد والإصرار والعزيمة قد يقلب منتخبنا الوطني الطاولة علي الأفيال ! *الفارق كبير قي الإعداد والإستعداد والخبرات لصالح كوت ديفوار ، ولكن منتخبنا ليست لديه ما يخسره ، فالمطلوب خطة لعب متوازنة ،وخطف هدف مبكر اولاً ومن ثم المحافظة عليه او إحراز المزيد اذا امكن ،مع أهمية الدفاع عن الشباك نظيفة ! *البطء الشديد ، والتحضير لمدة طويلة في وسط الملعب ، وتمرير الكرات بكثرة في الخطوط الخلفية من اكبر عيوب الكرة السودانية ، ومعركة اليوم مع منتخب افريقي يتميز كغيره من المنتخبات الافريقية الكبيرة بالسرعة ،وإنتهاز الفرص وإستثمارها لتحويلها الي أهداف ومن هنا يجب الحذر والتنبيه المتواصل علي اللاعبين بالتخلي عن هذه العيوب ومحاولة التخلص منها او التقليل منها بقدر المستطاع ، فتعويض اي هدف يدخل شباكنا سيصعب معادلته او تعويضه امام هؤلاء اللاعبين الذين يتمتعون بخبرات واسعة من خلال مشاركاتهم في الدوريات الأوروبية والاسيوية. *ورغم ذلك نقول ان هنالك شئ من الإطمئنان علي شباك صقور الجديان بعد التألق اللافت لحارس المرمي أكرم الهادي في المباراة السابقة ومن المتوقع ان يدفع مازدا المباراة بذات التشكيلة حيث يقف امامه رباعي الدفاع عبد اللطيف بويا علي جعفر وأمير كمال ورمضان عجب، وفي الوسط نصر الدين الشغيل ونزار حامد وبشة وراجي عبد العاطي، وفي الهجوم بكري المدينة ومدثر كاريكا، وربما يحدث تعديل علي التشكيل بمشاركة أطهر الطاهر ومهند الطاهر. *مطلوب من اللاعبين بذل اقصي ما عندهم من جهد وعطاء ،فبالأرقام مازالت فرص المنتخب الوطني قوية وهو يدخل الي ملعب المباراة ،ونامل ان يجدوا المساندة والتشجيع المستمر من الجماهير ،وهو سلاح إضافي ينبغي إستخدامه طوال التسعين دقيقة لشحذ همم اللاعبين والتأكيد عليهم ان الجمهور من خلفهم ولن يتركهم يقاتلون وحدهم في معركة شعارها : (نكون او لا نكون) !! *وتقع مهمة كبيرة علي عاتق بكري المدينة وكاريكا ، لفعل شئ مهم يقوي بريقهما علي الخارطة الافريقية ،ويبقيهما من أفضل وأبرز المهاجمين بالسودان . *اي هدف يلج مرمي منتخبنا الوطني لا قدر الله ستكون عواقبه وخيمة ،وسيصعب تعويضة ،ولذا لابد من غلق كل الجبهات ،والإستماتة في فرض الرقابة اللصيقة والضغط علي اللاعب الذي بحوزته الكرة ، في اي وقت من اوقات المباراة . *مباراة لا تحتمل الأخطاء في الخطوط الدفاعية ،ولا تحتمل إهدار الفرصة خاصة وانها لا تتكرر كثيراً امام منافس قوي كالأفيال ! [email protected]