يوم الثلاثاء 5/4/2016 ، زار السيد والى الخرطوم الفريق عبدالرحيم محمد حسين مستشفى ابراهيم مالك يرافقه السيد وزير صحة الولاية بروفسير مامون حميدة ومعتمد محلية الخرطوم السيد أحمد على عثمان ، تم وصف الزيارة بانها غير معلنة وليس معروفا أسباب ذلك ، السيد الوالى تحدث الى عدد كبير من الأختصاصين والأطباء العموميين والمرضى مستفسرا عن الخدمات والمشاكل خاصة ماتردد عن نقص الأوكسجين ، لان المستشفى يعمل بنظام التوزيع المركزى للأوكسجين، السيد الوالى أطمأن على أستقرار السيد الوالى تفقد الأوضاع داخل المستشفى من حيث النظافة والخدمات ، وشملت زيارته مركز المخ والاعصاب وقسم الحوادث ومجمع العمليات والنساء والتوليد والأطفال والمعمل، الزيارة لن تكشف عن مقابلة مع مدير المستشفى، الافادات قدمت من العاملين بالمستشفى ،و لم يكن بينهم المدير العام أو الأدارات المساعدة ، المدير السابق لمستشفى ابراهيم مالك د.خالد حسن بخيت تقدم باستقالته بعد ثلاثة أشهر من أستلامه للعمل بسبب عدم كفاية العلاجات المقدمة من وزارة الصحة بالخرطوم وضعف سعة المستشفى التى لاتلبى احتياجات المرضى، ، يوم الاربعاء بتاريخ 6/4/2016 ، عقدت إدارة المستشفى مؤتمرا صحافيا وكشفت عن تحديات عديدة تواجه المستشفى من بينها عدم توفر عربة اسعاف لنقل مرضى قسم النساء والتوليد ، ومشاكل فى توفير الدم للمرضى ، الدكتور حسن بحارى المدير الجديد للمستشفى قال ( أن الأسباب التى أدت الى استقالة المدير السابق للمستشفى لم تنتف كليا ) ،السيد المدير كشف عن نقص فى الأسرة وعدم توفر خدمة الطوارئ بالمستوى المطلوب وعدم وجود جهاز الرنين المغنطيسى فى ظل تردد عال على المستشفى يبلغ (30,000) مريض شهريا ، ووجود (264) سريرا فقط ، رئيس قسم المخ والاعصاب أشار لوجود اخصائى وأحد لكل مليون مريض مؤكدا أن قائمة الأنتظار تمتد حتى العام 2017م يتم فرزها حسب الحالة ، دون الدخول فى تفاصيل تتعلق بمغزى زيارة الوالى التى وصفت بالمفاجئة ، ودون التعرض لعدم ظهور مدير المستشفى في الاخبار المنشورة عن زيارة السيد الوالى ، إلا أن قيام مدير المستشفى فى اليوم التالى بعقد مؤتمر صحفى يكشف فيه عن الأوضاع التى وردت افادات عنها فى سياق زيارة الوالى، ، وهى تكشف عن نقص كبير فى المستلزمات الضرورية لاستدامة عمل المستشفى ، أما فيما يتعلق بالأوكسجين والتاكيد على توفره الآن ، فاننا نؤكد أنه لم يكن متوفرا باستمرار خلال الفترة الماضية ، وأنه أنقطع حتى عن غرفة الأنعاش وربما تسبب فى وفيات وعلى الاقل حالة وفاة واحدة موثقة وعليها شهود ، هذه مناسبة لنسأل السيد مدير المستشفى و رئيس قسم المخ والاعصاب ، هل وجود حالات فى المخ والاعصاب يمتد أنتظارها حتى عام 2017م هو وضع طبيعى و متعارف عليه طبيآ و يتفق مع المعايير و البروتوكولات العلاجية ؟ ومامدى تضررهذه الحالات و امكانية تدهورها خلال فترة الانتظار ؟ وكم حالة فارقت الحياة وهى فى اتنظار دورها ؟ وهل بيئة مستشفى ابراهيم مالك من ناحية التلوث وأنعدام التعقيم تسمح باجراء آمن عمليات المخ والاعصاب؟ وكيف يتم تشخيص هذه الحالات فى عدم وجود جهاز الرنين المغناطيسى؟ [email protected]