1. ربما لا تدرك إدارة الجامعة خطورة الموقف الذي نقف علىه جميعاً كأسرة جامعية، لذا اسمحوا لي أن أتحول عن كوني (أستاذاً للفلسفة) إلى (محلل أمني) فأقدم ما يعرف (بتقدير موقف) للحالة التي بدأت لي وأنا أقوم بجولة حول الجامعة منتصف نهار أمس الأحد: 2. هناك ارتكازات حول محيط الجامعة الأقرب والأبعد لقوات الشرطة تبلغ في حدها الأدنى تبلغ ثمانية ارتكازات. 3. وإذا وضعنا لكل إرتكاز متوسط خمس عربات فنحن نتحدث عن متوسط 40 عربة. 4. وإذا وضعنا متوسط لكل عربة عدد 10 أفراد من رجال الشرطة فنحن بين يدي 400 رجل شرطة . 5. جهاز الأمن يرتكز في حوالي أربعة نقاط رئيسة بمتوسط عام يبلغ 16 عربة بمتوسط 120 فرد ... 6. إذن نحن نتحدث عن 520 رجل شرطة وأمن مرتكزين حول الجامعة ... 7. إذا تحدثنا عن العناصر الأمنية المبثوثة داخل الجامعة فنحن نضع متوسط 100 فرد . 8. إذا وضعنا عناصر الأمن الطلابي التابعين للأمن الشعبي فنحن نضع متوسط 50 . 9. نحن في المتوسط الكلي نتحدث عن 670 رجل شرطة وأمن وأمن شعبي ... 10. وإذا فرضنا أن 25 % من هؤلاء مسلحين بسلاح ناري فنحن بين يدي 170 قطعة سلاح على وجه التقريب ... 11. هذه الصورة القاتمة تجعلنا نتصور حجم فوهة البركان التي نقف عليها جميعاً كأسرة جامعية .. 12. لذا مناشدتي الصادقة والمخلصة لإدارة الجامعة أن اقبلي على طلابك وطالباتك بأذان صاغية وقلوب مفتوحة ، لتتدارسي مع كأفة أطراف الأسرة الجامعية ما ورد من مطالب .. 13. ودعوة صادقة ومسؤولة بأن انصرفي عن التنسيق والجلوس مع اللجان الأمنية، فتلك عقول ما خلقت لتقدير الأوضاع في مجتمعات العلم والمعرفة ... 14. اللهم ألا قد بلغت ... فيسبوك