بانوراما الجمعة الحوار الغلب شيخو ! @ الحكومة أصبحت متخصصة في* ابتداع مسرحيات تشغل و تلهي* المواطن عن قضاياه* الرئيسية* و آخر تلك المسرحيات ، ما يعرف بالحوار الوطني والذي حرصت عليه الحكومة و كأنها سوف تنفذ مخرجاته* ، أصرّت علي* إنعقاده (بمن حضر)، ثلاثة أشهر من* الحوار المتواصل* وفود* وضيوف و شخصيات* من الخارج صرفت عليها ملايين الدولار للحضور الاعلامي غير النثريات* وأخيرا طرشق الحوار (بمن لم يحضر). ادركت الحكومة* ان (تراجي واخوانها ) لن يحلوا قضايا الوطن* الذي اتخذوا غيره اوطانا بديلة . الحوار خرج ولن يعد لأنهم* في انتظار قبول طلب الهجرة للدياسبرا . انقلاب أمريكي !! @ واخيرا انتهت الانتخابات التمهيدية الامريكية* داخل الحزب الجمهوري* بفوز رونالد ترامب* مرشحا للجمهوريين* سيواجه هيلاري كلينتون التي اكتسحت* مرشحي الحزب الديمقراطي .كل المؤشرات تؤكد علي أن الرئاسة القادمة* من نصيب الجمهوريين خلافا* لما هو متعارف عليه بالتعاقبية* بين الحزبين في رئاسة امريكا ، هنالك بعض التحفظات علي ضعف* شخصية كلينتون التي ابعدت من حقيبة الخارجية للكثير من الاخطاء . هنالك* احتياج فعلي لرئيس بمواصفات العنصري ترامب لدخول البيت الابيض إحياءً للعصبية الامريكية* (الشوفينية) المعادية للأجانب خاصة العرب و سوف ينجح بفضل* تأييد الامريكيات اللائي رفضن التصويت لكلينتون . العالم موعود* بمرحلة تحول استعماري جديد كما هو مخطط له .* إنتهي الدرس يا سمساعة ! @ كل المؤشرات تؤكد علي قرب موعد* اعفاء المهندس عثمان سمساعة* من منصبه محافظا لمشروع الجزيرة بعد فترة امتدت لقرابة 4 اعوام قضاها مديرا لمشروع الجزيرة قبل تغيير المنصب ليصبح محافظا كما كان من قبل . وجد سمساعة* معارضة واسعة من* الخبراء والمتخصصين في مشروع الجزيرة لجهة أنه لم يعمل به* من قبل ولا يعرف طبيعته خلافا* لتواضع خبرته وضعف تجربته التي تكشفت في كل المواسم الفاشلة في مشروع الجزيرة* ولعل موسم* القمح الحالي هي القشة التي قصمت ظهر بعيره . كل الخبراء و المختصين في شئون المشروع حملوا المحافظ سمساعة* المسئولية* و الاصرار علي عدم زراعة القمح مرة أخري جراء فشل انجح موسم في السودان نتيجة* لضعف الادارة وعدم التخطيط والاعتماد علي الاعلام* الذي ضلل الرأي العام والمسئولين . أيلا الآن !! @ طارت السكرة وعادت الفكرة كما يقول المثل وبدأ اهل ولاية الجزيرة يستشعرون* خطورة ما يقوم به الوالي أيلا الذي استغل (مجاملة) رئيس الجمهورية* ليجعل من نفسه ديكتاتورا متسلطا ، لن تشفع له بضع كيلومترات من شوارع (الزفت)* ومثلها من امتار مربعة (انترلوك)* كانت وسيلة لتسليك بعض الشركات (الخاصة) دون* التنافس* في عطاء . خرق* أيلا دستور الولاية وقانون الحكم المحلي كما جاء في مذكرة تشريعي الولاية و أحرج الحزب الحاكم* ، استقالات وسط عضويتة الحزب المهمش ، تغول علي صلاحيات الوزراء و المعتمدين اختفاء ملايين الجنيهات من الدورة المستندية* وما تزال الحصاحيصا لاكثر من 9 اشهر بدون معتمد ، تجاوزات ايلا لو كانت في بلد محترم لأصبح والياً في (مكان) آخر. ودسلفاب* يا صديقي الأول !! @ التحية و التجلة لأهالي قرية ودسلفاب الذين لم يترددوا علي ابواب السلاطين و لم يجعلوا* يدهم سفلي* ولم يسألوا أو يتسولوا احد ، لم لا و هم ابناء ملوك في الزمان جاءوا الي الجزيرة ليعلموا اهلها الزراعة والري لأنهم أهل حضارة عمرها 7 الف سنة* ، أقاموا اول حركة تعاونية في السودان ، استطاعوا تحويل قريتهم الي منارة اشعاع ثقافي* محرابا للفنون و الآداب في ذكري ابنها المبدع مصطفي سيداحمد . بضع كيلومترات تفصلهم عن الشارع المسفلت ، بجهدهم الشعبي* شيدوا الكباري* و اقاموا الردميات في انتظار الاسفلت* ، السلطات المحلية طالبتهم بتوفير مبلغ 200 الف جنية (لزوم التعجيز) ولأنهم (فناجرة) استطاعوا توفير 300 الف في انتظار من يقول (هيت لك ). طريق ودسلفاب لن يستغرق رصفه 3 ساعات و هو* أهم من (خمج) السنين* الذي يحدث في مدينة الحصاحيصا . نككككككككتة ! @ أحدهم متزوج من إمرأة فائقة في الشنا لدرجة أن اغضبت صديقه وجعلته متحسرا عليه. توفيت الزوجة* وبعد فترة تزوج* بأخري ، زاره صديقه ليبارك زواجه فوجد الزوجة الثانية اكثر شنا من الاولي*،، في عصبية ،تلفت يمنة و يسري* وقال لصديقه " تعرف يا جوك زي الادوك بلنتي* و ضيعتها " حسن وراق [email protected]