@ واخيرا انتفض مجلس تشريعي ولاية الجزيرة بعد أن بلغت تجاوزات و مخالفات ايلا *حدا لا يمكن السكوت عليه* . الكل يعاني و الشكية لأبيدا قوية .. حاكم مطلق لا يمكن مقابلته* حتي من قبل وزراءه وطاقمه في المحليات ، لا توجد مؤسسية وزير الشباب* والرياضة يقوم* باعباء الثقافة والاعلام* و وزير الصحة* بمهام تربوية* و رجل النفايات القادم من البحر الاحمر* الكل في الكل* . الديكتاتور من فرط ثقته* في نفسه* ظن انه يستطع أن يسوم اهل الجزيرة كما الانعام .* بلغت (ظنونه) ايضا أن اعضاء تشريعي الولاية جميعهم من ابناء مدينة ودمدني التي* حجب* بها رؤيته عن بقية المحليات .اذا كان للديكتاتور ذلة علي المركز فهذا ما لن يعصمه عن المثول للاستجواب امام نواب الجزيرة** والماعاجبو* البحر الاحمر ليس ببعيد ! اتحاد المزارعين* ..عائد عائد! @ الآن شعر المزارعون ان لا بديل لاتحاد المزارعين غير اتحاد المزارعين الذي* تكون* بعد* نضال مرير* بلغ حد المواجهة مع المستعمر في 1954 اجبروا الحاكم البريطاني علي* قيام الاتحاد الذي صمد حتي قامت الانقاذ بحله قبل* اشهر** في مخطط* واضح المعالم* لتدمير المشروع و اضعاف وحدة المزارعين . تأكد للجميع* في معركة حصاد القمح** أنها حوبة اتحاد المزارعين في* التصدي لقضايا المزارعين وهو يمثل اقوي اضلع معركة الحصاد (الادارة و اتحاد اصحاب الحاصدات) . الحكومة تعلم علم اليقين بأن جمعيات* الانتاج الزراعي و الحيواني* لن ترض طموح ورغبات* المزارعين* و استقالة عضو اللجنة العليا* احتجاجا علي الممارسات الغير قانونية عند تكوين* الجمعيات* يفضح السلطة* ويؤكد* علي غياب العدل* وان البلد* خلاص جلست في الراكوبة* . حصاد و طرشق !! @ يدخل حصاد القمح اسبوعه الرابع* وحتي كتابة هذه السطور لم تصل المساحة المحصودة* الي النصف وان* الحاصدات التي تعمل الآن في الاقسام المختلفة* غالبيتها* متعطلة** بسبب الاجهاد وضعف الصيانة* وسخونة الجو الذي* يضاعف من* عملية الاهلاك* . ادارة مشروع الجزيرة* لا تملك رؤية او استراتيجية واضحة لمعركة الحصاد* وكل المؤشرات* تؤكد علي فشل الحصاد ولا يوجد سبب مقنع يمنع ادارة المشروع* من العمل في وردية الليل* لمباشرة الحصاد وكل الظروف تساعد في انجاز الحصاد* بسرعة وبدون اعطال* وفي جو معتدل بعيدا عن* الطقس الحار نهارا* وبيروقراطية* ادارة المشروع* واهدارها للوقت . بدأت الاصوات ترتفع تطالب بالتعويض لأن ما حدث* بفعل الادارة* الفاشلة* وعلي الرغم من كل ذلك ما يزال المحافظ سمساعة* (عزف) عن تقديم استقالته* في انتظار ان يقال والقول ما قالت خزام ، استقيل يا .. قال شفافية قال ! @ انتهي مهرجان السياحة والتسوق* الاسم المحترم لمهرجان الصفقة والرقيص بولاية الجزيرة والذي استمر لاكثر من 3 أشهر وانسان الجزيرة* في حيرة من امره* يسائل نفسه ماذا استفاد من هذه (الخوتة الفارغة ) . ما يدعو للاستعجاب* ان الوالي* ايلا و المطبلاتية* و( بآخر مداد ) يملأون الإعلام بتصريحات عن فوائد عظيمة عادت لاهل الجزيرة* دون ان يحددوا أي منها . الوالي ايلا ممسك بكل التفاصيل واهل الجزيرة* يتحدونه** فقط* أن يجرأ بكشف حساب المهرجان ، اين ذهبت تلك المليارات التي جمعت* وكم تبقي منها* بالاضافة الي 8 مليارات* فرضت علي المزارعين الذين يحتاجون الي دعم عاجل بعد فشل حصاد القمح . قبل ان يخل ايلا طرفه و مسئوليته من* حساب مهرجان الصفقة والرقيص* ، أطلّ علينا بموال جديد** اسمه نداء ابناء الجزيرة للتنمية والخدمات* يوم الاثنين* بقاعة الصداقة* التي استضافت قبل عام ، ذات النداء علي ايام الوالي السابق محمد يوسف (يلمها* النمل و ياطاها الفيل )** تلك المليارات يسأل عنها أيلا . غبيان من يدفع مليم احمر لا يعرف اين صرفت . نكككككككتة* @ رجل و زوجته مقشطين* في حالة فلس دائم ، نط عليهم حرامي ، شعرت به الزوجة التي ايقظت زوجها بوجود حرامي ، قام الزوج** ومن خلال فتحة الباب* تأكد من* وجود حرامي* ينتعل مركوب أصلة جديد . تراجع الزوج و بصوت عالي قال لزوجته " يا ولية مافي حرامي ، انتي* الدهب بتاعك* الفي الغرفة* التانية* انشاء الله تكوني لميتيهو ؟.. الحرامي** انتظر حتي ينام الرجل و زوجته ، قام بخلع مركوبه* وتسلل حافيا الي الغرفة المجاورة ، قام الزوج* بسرقة مركوب الحرامي وقفل* عليه الغرفة . الحرامي* لم يجد الذهب** ولم يجد مركوبه* خرج من البيت* غضبان ، ترك باب الحوش فاتح .* طلب منه الزوج وبصوت عالي ان يغلق خلفه باب الحوش حتي لا تخرج الابقار والاغنام* من البيت . صاح فيه الحرامي " اسكت يا مرض* بلا كضبك دا افي شي ضيّع علي مركوبي . [email protected]