نعم وبالتاكيد انتصار الزعيم مساء اليوم يطفى نيران الغضب والخوف ويدفنها فى النسيان - ويعيد توحيد قوتنا وعزيمتنا لنزف المريخ الى المجموعات-- غصبا عن كل افاك وشامت وخائب رجاء-- الانتصار ولا شى غيره يمكن ان يعيد طلاء معنوياتنا وسمكرة دواخلنا وترميم خوفنا على اعز كيان واغلى الوان-- الانتصار يااولاد الزعيم فيه دواء لكل داء للمريخ واحبابه--كل الغضب الذى كان والخوف الذى كان والصراع الذى كان ومايوال-- سببه اننا جميعا نريد للزعيم الدرجات العلى والمكان القصى فى العلالى --لايطوله طائل ولا يلحق به شامت مبتور العشم- وتلك والله اقصى درجات الحب والعشق والتمنى-- فلا احد منا شامت على وضعنا لكنا كلنما نخاف على الزعيم من تقلبات الزمان ورياح الفتن وعثرات الطريق- نطمح ان تسدل الليلة ستارتها-- وقد رقص السودان وطرب من حدوده لحدوده--فرحا وحينها ووقتها تتلاشى مشاعر الخوف ويبقى الوحيد وحيدا مدافعا عن سمعة بلاد تحاج المريخ بلسما لاحزانها-- وعندما يمدها بجرعة تتعافى صباحاتها وتتجمع سحب وغيوم وتتبدل الخواطر والعواطف وتكتسى الملامح بالشرى وتتغنى بالسرور-- اليوم مساءا-- ياتى الزلزال يزفنا الى امسيات الخريف-- ترعد وتبرق وتكسح امطارا واعاصير وتغرق ونغرق وهاد ووديان ونسرح ونمرح ندفن كل ماقلناه سلبا == ونقبل من جديد نخيط حريرنا ونتوشحه ونتلاقى بالاحضان هتافنا واحد وقدرنا واحد ووجهتنا واحده-- فليعش لنا مريخنا وهاجا ظافرا-- يلفنا حوله بلا استثناء-- -فتعالى تعالى ليلة النصر --نصرا يغيظ ويميت العدا اللهم الطف وهون لنا كل عسير فكل عسير عندك يسير-- اللهم بارك فى مشوار المريخ حتى المنتهى الصادق عبد الوهاب--ابومنتصر [email protected]