يلازم منذ فترة ليست بالقصيرة الفراش الشاب الأبنوسي الذى صدح لأغنيات وطنية تحرك مشاعر كل سودانى وطنى، الفنان شول منوت، على ما اذكر ان مرضه طال أمده و هذا قبل أشهر طالعت خبر يشير الى انه مريض فى ولاية النيل الأبيض مدينة كوستي. منذ ذالك الحين لم يهتم به احد، حيث تدهورت حالته على حسب ما تابعه الملايين على الفيسبوك بعد الزيارة التى بادر بها منتج برنامج نجوم الغد زائع الصيت، يظهر بجانبه فى مستشفى ابوعنجة للمناطق الحارة بداء السل الذى يطلق علية داخل السودان بال ( صدرية )، و مصاب بفقر الدم فى حاله و وضع ليس بإنساني. حيث توالت الزيارات من فاعلين خير الان أطلقوا عدد من المبادرات لعلاجه حتى يعود شاديا ليشنف آذانا بحلو الاغنيات. نحن فى السودان أصبحنا نستجلب عادات سيئه ما بتشبه صفاتنا، وهذه واحدة من العادات السالبة تجاهل المواهب لعامل اللون، الديانه هذه عنصرية علينا تداركها لانها تنهش فى ارض الوطن فى كل الاتجاهات، كما فقدنا الجنوب فقد نفقد دارفور و الكثير من المناطق. وايضاً عدم الاهتمام بالمواهب يؤدى الى الإحساس بالوحدة و الانعزال من المجتمع، مرض شول طال لعدم السؤال عنه وعدم صقله، هذا الفتى لديه صوت قوى جميل، فقط كان يريد الاهتمام سواء كان من الشمال او الجنوب. أتمنى من جميع أبناء الشعب السودان بالقديم التلاحم و اعطائه الاهتمام الذي يكفل له الإحساس بإنسانيته المفقودة منذو إصابته بهذا المرض، اعلم اننا بنقد ونستطيع فعل ذلك يلا بلا عنصرية وبلا جهوية. لا جديد........! نورالدائم عبدالوهاب / واشنطون- سياتل [email protected]